براين كوكس يتضامن مع غزة بقصيدة للعرعير
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عبر الاسكتلندي براين كوكس عن دعمه وتضامنه مع الفلسطينيين بإلقاء قصيدة للشاعر والأستاذ الجامعي رفعت العرعير، الذي قتل في غارة إسرائيلية على غزة في 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، رفقة شقيقه وشقيقته وأولادها الأربعة.
وبمقطع مدته دقيقة، فاجأ بطل مسلسل "الخلافة" كوكس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بظهوره في مهرجان فلطسين للأدب في لندن، قرأ فيه واحدة من أشهر قصائد رفعت العرعير.
وتعذّر على كوكس 77 عاماً حضور الأمسية مساء أمس، فأرسل مقطع فيديو قرأ فيها القصيدة جالساً في منزله.
والعرعير أكاديمي، وشاعر، ومترجم فلسطيني، من مواليد غزة، حاصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة بوترا بماليزيا في 2017، وكان أستاذا للأدب الإنجليزي بالجامعة الإسلامية في غزّة.
والقصيدة بـعنوان "إذا كان لا بد أن أموت" "If I Must Die"، وتقول مقدمتها: "إذا كان يجب أن أموت..يجب أن تعيش.. لتحكي قصتي.. لبيع أشيائي..لشراء قطعة من القماش وبعض الخيوط..".
وطالب كوكس، الحائز على جائزة إيمي، بوقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث وقع على عريضة موجهة للرئيس الأمريكي جو بايدن بالاشتراك مع نخبة من النجوم مثل واكين فينيكس، سيلينا غوميز، بيلا حديد، أندرو غارفيلد، جينا أورتيغا، كريستين ستيوارت وغيرهم.
كما شارك في الأمسية الأدبية للمهرجان الفلسطيني للأدب، الشاعر البريطاني رايموند أنتروبوس، والممثل البريطاني بابا إيسيدو، الذي قرأ قصيدة أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل براين كوكس
إقرأ أيضاً:
كشف وثائق "خطيرة" عن برنامج إسرائيل النووي
أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز "ديمونة" للأبحاث النووية.
ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.
ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي "التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة".
وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و"اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة".
وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في "6 إلى 8 أسابيع".
وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.