الخارجية الفلسطينية تطالب بايدن بترجمة تصريحاته إلى أفعال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
فلسطين – رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بمواقف الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء حل الدولتين، مطالبة بترجمتها إلى أفعال ملزمة تنهي دوامة الحروب والعنف وتحقق السلام.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها: “نرحب بالتصريحات والمواقف التي أدلى بها الرئيس بايدن بشأن حل الدولتين وانتقاداته لعقلية الانتقام من عموم الشعب الفلسطيني، وبتصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ومواقفه التي أكد فيها على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الشرعية في حكم الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
وأعربت الوزارة عن ارتياحها من تلك المواقف، مطالبة بـ”ترجمتها إلى أفعال وخارطة طريق ملزمة تعيد الأمل بالسلام وتحقق حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية بما يؤدي لإنهاء دوامة الحروب والعنف ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وكان بايدن قال إن “إسرائيل بدأت تفقد الدعم في أوروبا وحول العالم بسبب هجومها ضد حركة الفصائل الفلسطينية في غزة وعدد الضحايا المتزايد بين المدنيين”، داعيا إسرائيل إلى استخلاص الدروس من أخطاء الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف بايدن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعين عليه تغيير نهج حكومته المتشدد، واصفا الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الصمت الدولي على استمرار تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه ضد المدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة بجوانبها كافة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ازدواجية المعايير أفقدت المجتمع الدولي قدرته على التحرك، وجعلته عاجزًا عن رؤية الأبعاد القانونية والإنسانية لمعاناة الشعب الفلسطيني.
ونوهت إلى أن هذا الصمت الدولي تزامن مع استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ450، وأسفرت عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، إلى جانب 90 يومًا من القتل والتدمير والتهجير شمال قطاع غزة، حيث تحولت الخيام المتهالكة إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أنها تتابع التصعيد الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الدولية، محذرة من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بوقف العدوان يعمّق دوائر العنف ويضعف الثقة بمصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في فرض احترام القانون الإنساني الدولي.
وحملت الخارجية الفلسطينية العدو الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.