ارتفع التضخم السنوي في السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي، مدفوعا بارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى.

وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الخميس، أن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في السعودية قد ارتفع بنسبة 1.7 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، مقابل 1.6 بالمئة في أكتوبر.

وأوضح تقرير الهيئة أن أسعار إيجارات المساكن كانت المؤثر الأكبر في زيادة التضخم خلال نوفمبر الماضي، حيث ارتفعت الإيجارات الفعلية للمساكن في السعودية بنسبة 9.4 بالمئة على أساس سنوي.

كما ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 1.4 بالمئة في نوفمبر.

وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في نوفمبر ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 1.3 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية التضخم السعودية اقتصاد عربي المملكة التضخم السعودية التضخم أخبار السعودية فی السعودیة فی نوفمبر

إقرأ أيضاً:

اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس، لحسم قرارها بشأن أسعار الفائدة، وذلك في آخر اجتماع لها خلال عام 2024. 

وتأتي هذه الخطوة في ظل توقعات واسعة بتثبيت أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي، مع استقرار أسعار العائد الأساسية التي تشكل المؤشر الرئيسي لاتجاه الفائدة على الجنيه في الأجل القصير.

توقعات قوية بالتثبيت

توقعت مؤسسات مالية وبنوك استثمار كبرى، مثل إتش سي، إي إف جي هيرميس، بلتون، النعيم، زيلا كابيتال، سي آي كابيتال، الأهلي فاروس، برايم، مباشر المالية، ثاندر، العربي الإفريقي لتداول الأوراق المالية، كايرو كابيتال، وعربية أون لاين، أن يستمر البنك المركزي في تثبيت أسعار الفائدة، وتستند هذه التوقعات إلى المستجدات الأخيرة في الاقتصاد الكلي المحلي والتوترات الجيوسياسية المستمرة.

كما كشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز"، شمل 12 محللًا اقتصاديًا، عن إجماع المشاركين على عدم تغيير أسعار الفائدة، حيث سيظل سعر العائد على الإيداع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%.

وقالت مونيكا مالك، الخبيرة المصرفية: "نتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025، حيث يُمكن أن يؤدي تباطؤ التضخم بشكل حاد بدءًا من فبراير إلى فتح الباب أمام التيسير النقدي". 

وأوضحت أن استقرار سعر صرف الجنيه المصري قد يكون شرطًا رئيسيًا قبل خفض الفائدة.

قرارات سابقة

في اجتماعها السابق يوم 21 نوفمبر 2024، قررت لجنة السياسة النقدية تثبيت أسعار العائد على الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوياتها الحالية للمرة الخامسة على التوالي، وأكدت اللجنة في بيانها المصاحب للقرار أن المخاطر التضخمية العالمية ما زالت قائمة، رغم توقعات بانخفاض أسعار السلع الأساسية، خاصة الطاقة.

معدلات التضخم وتوقعات مستقبلية

أعلن البنك المركزي، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، عن تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 23.7% بنهاية نوفمبر 2024 مقارنة بـ24.4% في أكتوبر، وسجل معدل التغير الشهري في مؤشر أسعار المستهلكين 0.4% في نوفمبر، بانخفاض ملحوظ عن 1.3% في أكتوبر.

وأوضح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن المعدل السنوي للتضخم في المدن المصرية تباطأ إلى 25.5% بنهاية نوفمبر 2024، مقارنة بـ26.5% في أكتوبر، مع تسجيل معدل التغير الشهري 0.5% فقط.

نظرة مستقبلية للتضخم

يتوقع البنك المركزي المصري أن يشهد معدل التضخم تراجعًا ملحوظًا مع بداية الربع الأول من 2025، مدفوعًا بالأثر التراكمي لقرارات التشديد النقدي السابقة وفترة الأساس الإيجابية.

مقالات مشابهة

  • المركزي المصري يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة
  • إسبانيا.. أسعار المنتجين تصعد في نوفمبر لأول مرة منذ 21 شهرا
  • اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت
  • معدل التضخم السنوي في روسيا يسجل 9.5% خلال عام 2024
  • السعودية.. ارتفاع الصادرات غير البترولية 12.7% في أكتوبر
  • روسيا.. التضخم السنوي يبلغ 9.5% في 2024
  • الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب عطلات اعياد الميلاد
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل