سؤال حول “هدية عيد الميلاد لأطفال غزة” يحرج سوناك
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الخميس, 14 ديسمبر 2023 10:28 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لموقف محرج على الهواء مباشر، حيث واجه زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيفن فلين رئيس وزراء بريطانيا بسؤال أحرجه أمام التلفزيون.
وعندما سُئل عن رسالته بمناسبة عيد الميلاد لأطفال غزة المحاصرين، رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الأربعاء، مجدّداً، دعوة وقف إطلاق النار.
في مجلس العموم البريطاني، واجه زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي ستيفن فلين رئيس وزراء بريطانيا بسؤال أحرجه أمام التلفزيون.
فلين قال: “هل يمكن لرئيس الوزراء أن يشارك رسالته بمناسبة عيد الميلاد للأطفال الذين يتعرّضون للقصف في غزة هذا الشتاء؟”.
رفض سوناك مرّة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وقال: “لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع يستمرّ للحظة أطول من اللازم. لقد كنّا ثابتين على دعمنا لوقف إطلاق النار المستدام، وهو ما يعني أنه يجب على #حماس أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على #إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأضاف فلين: “إذا استمرّت الهجمات الإسرائيليّة، فمن المقدّر أن ما يقرب من 1400 طفل آخرين سيقتلون بحلول 25 ديسمبر، يوم عيد الميلاد”.
ثم قال إن بريطانيا امتنعت “بشكل مخزي” عن التصويت على اقتراح للجمعيّة العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع يطالب بوقف إطلاق النار، وأضاف: “كيف يمكن لرئيس الوزراء أن يفسر لماذا صوتت 153 دولة لوقف إطلاق النار، بينما امتنعت بريطانيا؟”.
وردّ سوناك بالقول إنّ بريطانيا تشعر بقلق عميق إزاء “التأثير المدمّر” للقتال في غزة على السكان المدنيين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: رئیس الوزراء إطلاق النار عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحزب الله اللبناني
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن إسرائيل “ستحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق”.
وأضاف نتنياهو أنه سيعرض الاتفاق على مجلس الوزراء بكامل هيئة خطة وقف إطلاق النار مع لبنان.
وينص الاتفاق على التزام “حزب الله” وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية بعدم تنفيذ أي عمليات هجومية ضد إسرائيل، التي ستلتزم بالمقابل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.
كما يقضي الاتفاق أيضاً بأن تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع التأكيد على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
حزب الله وجميع المجموعات المسلحة الأخرى في الأراضي اللبنانية لن تنفذ أي عمليات هجومية ضد “إسرائيل”. “إسرائيل”، بالمقابل، لن تنفذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو في البحر. تعترف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. هذه الالتزامات لا تلغي حق “إسرائيل” أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس. ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني الرسمية هي المجموعات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان. أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بها في لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية. سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المتورطة في إنتاج الأسلحة أو المواد المتعلقة بها. سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات. ستُشكَّل لجنة مقبولة من الطرفين، “إسرائيل” ولبنان، للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي خرق محتمل لهذه الالتزامات للجنة ولـ”اليونيفيل”. ستنشر لبنان قوات الأمن الرسمية والجيش الخاص بها على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية كما هو معروض في خطة الانتشار. ستنسحب “إسرائيل” تدريجياً من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ستقوم الولايات المتحدة بتسهيل مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان للتوصل إلى حدود برية معترف بها.