قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، إن هناك قصف إسرائيلي يستهدف مركزا طبيا في جباليا شمالي قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 18.608 شهداء و 50.594 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الصحة في غزة أن  قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز عددا من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان د.

أحمد الكحلوت للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب وقد اخلت سبيل عدد منهم ثم أطلقت عليهم النار مما أدى إلى إصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.

كما شددت قوات الاحتلال حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان واطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات وتمنع عن الماء والطعام والكهرباء ونخشي وفاة 12 طفلاً في عناية الأطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة فلسطين مدير مستشفى كمال عدوان

إقرأ أيضاً:

ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟

في أول تغطية حصرية بعد وقف إطلاق النار، وثق مراسل الجزيرة أنس الشريف من داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمخيم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 100 يوم.

وكشفت المشاهد المصورة عن تدمير شبه كامل للمنطقة، حيث طال الدمار المربعات السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية، وأظهرت اللقطات الحصرية أحياءً سكنية بأكملها محولة إلى أنقاض، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن بشكل كامل.

وأشار التقرير إلى أن التدمير لم يقتصر على المباني السكنية، بل امتد ليشمل المستشفيات ومراكز الإيواء التي تعرضت للقصف والحرق من قبل قوات الاحتلال، في استهداف متعمد لإخراج المخيم عن الخدمة بالكامل.

وتكرر نمط الدمار بمخيم جباليا في المناطق المجاورة، مما يعكس إستراتيجية ممنهجة للتدمير الشامل خلال 471 يوماً من العمليات العسكرية التي وصفها الشريف بـ"حرب الإبادة والتهجير" بحق المواطنين والنازحين في شمال قطاع غزة.

كارثة إنسانية

ولفت المراسل إلى كارثة إنسانية تحت الأنقاض، تتمثل في وجود مئات الجثث العالقة التي لم يتمكن أحد من انتشالها، إضافة إلى انتشار جثث في الشوارع والطرقات تعرضت للنهش من قبل الكلاب الضالة، في مشهد يعكس حجم المأساة.

إعلان

كما وصف حالة الصدمة التي تنتاب الأهالي العائدين للمخيم، حيث يحاولون التعرف على ما تبقى من معالم حياتهم السابقة وسط الدمار الشامل.

ويمتد هذا المشهد المأساوي ليشمل مناطق أخرى مثل بيت حانون وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وتل الزعتر وجباليا البلد.

ونبه التقرير إلى أن المنطقة بأكملها تفتقر لأي مظاهر للحياة بعد تدمير جميع مقوماتها الأساسية، ويشير إلى أن السكان يعلقون آمالهم على عملية إعادة الإعمار متمنين أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.

وكان تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز -في الـ16 من الشهر الجاري- استعرض تفاصيل تدمير إسرائيل مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، والذي يبلغ عدد سكانه حوالي 200 ألف نسمة. ووفقا لشهود عيان ومسؤولين محليين، فإن المخيم الذي وُصف بأنه "جزء حيوي من الحياة الفلسطينية" تحول الآن إلى "أكوام من الأنقاض".

مقالات مشابهة

  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • ماذا تبقى من مخيم جباليا بعد عمليات الاحتلال العسكرية؟
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • شريان الحياة يعود إلى غزة.. «الأغذية العالمي» يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام يومياً
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 3 فلسطينيين في اعتداء إسرائيلي قرب عزون
  • مستشفيات شمال القطاع.. دمار هائل يصدم الغزيّين
  • بالصور.. قوات الاحتلال تحيل شمال غزة لكومة ركام
  • قصف إسرائيلي يستهدف عددا من المناطق شمالي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
  • مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية طعن في جنوب تل أبيب