«الزراعة» تحذّر من ظهور 3 أمراض على الفراولة والطماطم والفلفل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وجّهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عدة نصائح لمزارعي أشجار البساتين، حيث طالبت مزارعي العنب بعدم استعجال التعامل بكاسرات السكون في أشجار المتساقطات خاصة العنب، وعدم التبكير في التغطية بالبلاستيك في مزارع العنب المغطاة.
وحذّر المعمل المركزي لمعلومات تغير المناخ من استعجال المعاملة أو الرش بمثبتات التزهير والعقد بجرعات أو عدد مرات أعلى من اللازم، حتى لا تحدث زيادة غير طبيعية في الحمل وبالتالي يكون الحمل فوق طاقة الأشجار فيؤدي إلى مشكلة في التحجيم أو التلوين فيما بعد، كما أشار إلى الحذر من 3 أمراض وهي العفن الرمادي على الفراولة والطماطم وفلفل الصوب واللفحة المتأخرة على البطاطس الشتوي واللفحة الأرجوانية على الثوم والبصل، ومع برودة الجو الطقس تبدأ تقل الإصابة بالبياض الدقيقي في الطماطم والفراولة.
وتابع أنّ ذلك يؤدي إلى نقص كبير في البوتاسيوم وظهور أعراض النقص على الأوراق والثمار وتكشف طروحات الموسم التالي، وقلة المخزون من الكربوهيدرات خاصة وقت التحول الزهري، كما يؤدي إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة «مختزلة المبيض» وبالتالي قلة المحصول وعدم انتظام الحمل في الموسم التالي.
وقال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، إنّ الطقس الحالي مثالي لمحصول القمح والفول البلدي والبسلة والبطاطس الشتوي في آخر عمرها، وللبنجر العروة الأولى، حيث يوفر احتياجات البرودة للزيتون والمتساقطات.
وتابع أنّه يجب الانتهاء تماما من زراعة القمح خلال أيام وتقريب موعد رية المحاياة لمساعدة النباتات على التجذير والتفريع دون تأخير، مع العناية بإضافة عالي الفسفور للبطاطس الصيفي التي تم زراعتها مبكرا مثل الخضر والفراولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم الفراولة القمح الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الفلاحة: أمطار الموسم الحالي بالمغرب الأقل منذ 3 عقود
أعلن وزير الفلاحة المغربي أحمد البواري أن موسم الزراعة الحالي شهد تساقطات مطرية ضعيفة مقارنة بمعدلها خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للعام السادس أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع الزراعة الذي يمثل عصب الناتج المحلي، باعتباره مصدرا رئيسا لدخل 40% من عمالة البلاد، وفق إحصاءات وزارة الفلاحة.
ولمواجهة هذا الوضع، قال البواري -في كلمة ألقاها خلال اجتماع المجلس الحكومي مساء الخميس- إن "الوزارة اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات لدعم الفلاحين ومواكبتهم، لا سيما توفير ودعم البذور المختارة للحبوب الخريفية بنحو 130 ألف طن، وتوفير الأسمدة ودعمها بنحو 200 ألف طن".
وأضاف الوزير المغربي أن إعداد برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني "يشمل التغذية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية، مع دعم الحفاظ على الإناث من أجل إعادة تشكيل القطيع".
تساقطات ضعيفةويبلغ معدل الأمطار بالمغرب 349 مليمترا في السنوات العادية، إلا أنها سجلت في 2024 نحو 104 مليمترات فقط، وفق وزارة الفلاحة.
إعلانوبحسب إحصاءات الوزارة، فقد بلغ معدل الأمطار بالمغرب 134 مليمترا خلال 2023، و260 خلال 2022، و249 خلال 2021.
وتشكل الزراعة بالمغرب العمود الفقري للاقتصاد بسبب مساهمتها الكبيرة في النمو، وارتباط مختلف القطاعات بها، خاصة الصناعات الغذائية التي يتم تصدير جزء كبير منها.
وكان وزارة الفلاحة توقعت في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي أن يفقد المغرب 20% من المساحات المزروعة في عام 2024 بسبب الجفاف.
وبلغت المساحة المزروعة في الموسم الماضي 2.5 مليون هكتار، مقارنة مع 4 ملايين هكتار تسجل في السنوات العادية.
توقعات النموتوقعت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب الشهر الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 3.8% خلال العام الجاري 2025.
وقالت المندوبية (الهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء) -في تقرير- إن توقعات نمو الاقتصاد المحلي مردّها إلى النمو الزراعي 4.1%، والقطاعات غير الزراعية 3.6%.
ولفتت إلى أن هذا التوقع يأتي بسبب الموسم الفلاحي الجاري الذي يتسم بظروف مناخية أكثر ملاءمة من تلك التي عرفها الموسم الماضي، والذي سجل خلاله عجزا كبيرا في التساقطات المطرية.