يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إنه يدين بشدة هجمات الحوثيين الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأوضح في بيان أنه يدين بشدة الهجمات الصاروخية بما في ذلك الهجوم الذي استهدف الناقلة النرويجية “ستريندا، مضيفا أن الهجمات العديدة التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن تهدد الملاحة الدولية والأمن البحري، في انتهاك خطير للقانون الدولي.

وأكد أن تدخل الحوثيين في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وخاصة البحر الأحمر، أمر غير مقبول.

وكرر الاتحاد الأوروبي دعوته الحوثيين إلى الامتناع عن المزيد من التهديدات والهجمات على ممرات الشحن الدولية ودعا إلى الإفراج الفوري عن سفينة “جالاكسي ليدر” وطاقمها المكون من 25 فرداً، والتي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني في 19 نوفمبر من المياه الدولية في الجنوب. البحر الاحمر. وناشد الاتحاد الأوروبي جميع الدول الامتناع عن تسهيل أو تشجيع الحوثيين في أنشطتهم غير القانونية.

وأكد أن الهجمات على السفن الدولية يؤدي إلى تقويض أمن اليمن، بما في ذلك الأمن الغذائي، حيث تمر معظم واردات البلاد الغذائية عبر البحر الأحمر.

ويشير الاتحاد الأوروبي أيضا إلى أن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، أمر بالغ الأهمية لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة، ويقوم بالتنسيق مع شركائه لتحقيق هذه الغاية.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الملاحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • 3 رسائل وجهها ترامب من خلال قصف مواقع للحوثيين باليمن
  • زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر
  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
  • وزير خارجية اليمن: استئناف الحوثيين هجمات البحر الأحمر يهدد المنطقة
  • الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
  • ناطق الحوثيين: الغارات الأمريكية الأخيرة عودة لعسكرة البحر الأحمر
  • ترامب يهدد إيران ويعلن بدء ضربات "حاسمة" ضد الحوثيين
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي