الصين.. ابتكار مرشح كيميائي لاستخلاص اليورانيوم من مياه البحر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ابتكر الكيميائيون الصينيون مادة مسامية خاصة تعتمد على الهيدروكربونات العطرية يمكن لكل غرام منها استخلاص 12.6 ملغم من اليورانيوم خلال ثلاثة أسابيع.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة ACS Central Science إلى أن هذا يفتح الطريق لاستخراج اليورانيوم باستخدام طرق كهروكيميائية من مياه المحيط العالمي.
ويقول الباحثون: "ابتكرنا سقالات مسامية تعتمد على جزيئات عطرية يمكن إنتاجها وترسيبها على ركيزة كربونية مرنة باستخدام تقنية البلمرة الكهربائية. يمكن لكل غرام منها استخراج 12.6 ملغ من اليورانيوم من مياه البحر خلال ثلاثة أسابيع، ما يمهد الطريق لـ "استخراج اليورانيوم الكهروكيميائي" من مياه المحيط العالمي".
وابتكر فريق من الكيميائيين الصينيين برئاسة البروفيسور تشاو روي، من جامعة نورث ويسترن في تشانغتشون هذه المادة، أثناء دراسة خصائص الأطر العطرية المسامية، التي تشبه في تركيبها خلايا عسل النحل، وتتكون من جزيئات مركبات عضوية عطرية.
ويشير الباحثون إلى أن العدد الكبير من المسام والمساحة السطحية النوعية لهذه المواد جعلتهم يفكرون بإمكانية استخدامها في استخراج أيونات اليورانيوم من مياه البحر، حيث. وفقا لتقديرات العلماء الحالية، يحتوي المحيط العالمي على حوالي ألف مرة أكثر من احتياطيات هذا العنصر المتاحة للبشر على الأرض.
وقد اتضح للفريق العلمي أن هذا ممكن بمساعدة مادة PAF-144-AO التي ابتكروها المتكونة من نوعين من الجزيئات العطرية، (NCP وTCB)، التي تتحد تلقائيا تحت تأثير التيار الكهربائي وتشكل بنية مسامية. وعند دمجها مع مادة هيدروكسيلامين، تصبح قادرة على التقاط أيونات اليورانيل (UO2++) وتحويلها إلى مركبات يورانيوم غير قابلة للذوبان عند تمرير تيار منخفض عبر المرشح.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات بحار جديد التقنية معلومات عامة يورانيوم من میاه
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف المؤتمر السنوي للبنوك التنموية في آسيا والمحيط المحيط الهادي
◄ العويني: المؤتمر يعكس التزام عُمان بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عُمان، ممثلة في بنك التنمية، المؤتمر السنوي الـ48 لمنظمة البنوك التنموية في آسيا والمحيط الهادئ "أدفياب"، خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، بحضور نحو 300 مشارك من أكثر من 40 دولة من المهتمين والمختصين في قطاع التمويل التنموي من مختلف الجهات، الحكومية والخاصة داخل وخارج السلطنة.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "البستنة الاقتصادية وتأثيرها على التنمية"، في إشارة إلى أهمية رعاية وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالموارد المحلية لتحقيق نمو شامل ومستدام. وأكد سعادة محمود بن عبدالله العويني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية، أن استضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز دور التمويل التنموي في بناء منظومة اقتصادية تكاملية لدعم القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات التمويل لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
من جانب، أكد حسين بن علي اللواتي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية، أن المؤتمر يعد منصة مهمة لتطوير فرص التمويل التنموي من خلال التفكير الجماعي والمشترك مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويشمل برنامج المؤتمر اجتماعات رسمية وجلسات نقاش تخصصية وأوراق عمل علمية وحفل توزيع الجوائز السنوي، إلى جانب جولة سياحية تتيح للضيوف التعرف على الثقافة والطبيعة الخلابة في سلطنة عُمان.