العدو يواصل الاعتراف بقتلاه وجرحاه خلال معارك غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعترف جيش العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، بمقتل أحد ضباطه وإصابة جندي اخر خلال المعارك البرية مع المقاومة في قطاع غزة.
وأعلن جيش العدو مقتل الرائد إليشا ليفينسترن، وهو ضابط مدرعات، في معارك مع المقاومة جنوب قطاع غزة.
ويوم أمس الاربعاء، أعلن جيش العدو عن مقتل 10 ضباط وإصابة 4 بجراح خطيرة، برصاص المقاومة الفلسطينية، خلال التوغل البري والمعارك بحي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
ووفق ما ينشر العدو، فإن عدد قتلى جيشه في قطاع غزة، منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 120 ضابطًا وجنديًا، برصاص وقذائف المقاومة الفلسطينية.
وارتفع عدد الضباط والجنود القتلى في صفوف قوات العدو إلى 27 منذ نهاية الهدنة قبل نحو أسبوعين.
وتُشير معطيات وإحصائيات جيش العدو التي كشف عنها، إلى أن عدد قتلى الجيش منذ السابع من أكتوبر 2023، قد ارتفع إلى أكثر من 445 جنديًا وضابطًا، بالإضافة لـ 59 شرطيًا و10 من جهاز الشاباك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
غزة – يمانيون
رفض ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، محذرا من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض.
وقال الملتقى، في بيان اليوم الثلاثاء، “يؤكد ملتقى العشائر والإصلاح وباسم كل إنسان فلسطيني من عشائرنا وقبائلنا وأهالينا رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت”.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني، “ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال من العدو المجرم”.
كما أكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عن السلاح، وأن “الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.
وحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة “هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية”.
وأضاف أن سلاح المقاومة “هو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية”.
وعبر الملتقى عن تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، واعتبره “خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن أي جهة”، مضيفا “ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن الشعب الفلسطيني حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني”.
ودعا الملتقى كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع العدو واسترداد الحقوق.