عقد مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة اجتماعه الحادي والثلاثين، في مدينة اسطنبول التركية، برئاسة معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وحضور أصحاب المعالي والسعادة محافظي البنوك المركزية في الدول الأعضاء.

واستعرض المجلس، خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث اطلع على المبادرات الاستراتيجية، ووسائل تعزيز إصدار أدوات مالية منتظمة ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والمتغيرات الحاصلة في الأسواق العالمية، والجهود المشتركة المبذولة لتعزيز الدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة في حماية النظام المالي وتعزيز استقراره.

وأكد أعضاء مجلس الإدارة في ختام اجتماعهم التزامهم بدعم الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة في تنفيذ عملياتها ومهامها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وقال معالي خالد محمد بالعمى : “تؤدي الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة دوراً حيوياً في تعزيز إدارة السيولة في قطاع المالية الإسلامية، ودعم الخيارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لسوق الخدمات المالية العالمية، في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالخدمات المالية الإسلامية.. كما تؤكد نتائج اجتماع مجلس إدارة الهيئة التزامه بتعزيز المرونة في سوق المالية الإسلامية، تنفيذاً لمهام الهيئة، وتجسيداً لأهدافها وخططها المستقبلية”.

من جانبه قال الدكتور عمر أوسيني، الرئيس التنفيذي للهيئة:” تعكس المناقشات التي جرت خلال الاجتماع الجهود المتفانية لمجلس الإدارة لتعزيز دور الهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة وتنفيذ أهدافها ورؤيتها لتطوير سوق المالية الإسلامية، وتلتزم الهيئة بتقديم حلول فعالة لإدارة السيولة في ضوء التطورات المتواصلة في الأسواق. نثمن الدعم الثابت من أصحاب المصلحة ونتطلع إلى تعزيز أهدافنا المشترك”.

وأصدرت الهيئة، التي تعد مؤسسة عالمية تأسست عام 2010 من قبل بنوك مركزية ومؤسسات نقدية ومالية متعددة الأطراف، صكوكاً قصيرة الأجل، بشكل منتظم عبر فترات متباينة بمبالغ مختلفة لتلبية احتياجات السيولة للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية إسلامية، حيث قدمت على مدى العقد الماضي أدوات للصكوك ذات التصنيف العالي إلى السوق بقيمة إجمالية أكثر من 100 مليار دولار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المالیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز الشراكة الخليجية مع “التعاون الإسلامي”

جدة – واس

بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، تعزيز العلاقات والشراكة الثنائية، وتنسيق الجهود بما يخدم القضايا المشتركة.

جاء ذلك خلال لقائهما في جدة أمس، على هامش الدورة الثالثة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقد جرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع الراهنة في المنطقة؛ وفي مقدمتها الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، بالإضافة إلى استعراض مجالات التعاون، بما فيها مذكرة البرنامج التنفيذي التي تم التوقيع عليها بين مجلس التعاون ومنظمة التعاون الإسلامي في 2021م، التي تهدف إلى تفعيل اللقاءات الفنية، خاصة فيما يتعلق بمجالات مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان والتعاون المؤسسي لخدمة الأهداف المشتركة للجانبين.

مقالات مشابهة

  • غرف دبي تتعاون مع “أرامكس” لتعزيز الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال
  • “سيدات أعمال أبوظبي” ومنصة “سيين” يتعاونان لتعزيز الشمولية والتجارة الرقمية
  • الدرعي يبحث مع رئيس الجمعية الإسلامية الصينية تعزيز علاقات التعاون
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • تعزيزًا لمشاركة مستخدمي الطرق ورفع مستوى السلامة.. “938” يقدم خدماته لـ92418 مستفيدًا منذ إطلاقه
  • “الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون
  • سلطة دبي للخدمات المالية تصدر تقريراً حول الرقابة على أعمال التدقيق لتعزيز عملية الإشراف في هذا المجال
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • تعزيز الشراكة الخليجية مع “التعاون الإسلامي”