صدى البلد:
2024-09-18@15:49:25 GMT

مصرع 27 شخصًا بقصف إسرائيلي على المنازل في رفح بغزة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، باستشهد 27 مواطنا على الأقل في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل مواطنين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مكثفة على مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، وجنوب قطاع غزة، وتحديدا على مدينتي خان يونس ورفح، حيث استشهد 27 مواطنا على الأقل في قصف لمنزلي عائلتي عاشور وأبو ضباع في رفح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال حيي الدرج والتفاح شرق مدينة غزة، وبلدة جباليا في شمال القطاع.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 18600 شهيد، ونحو 50600 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

جيش الاحتلال: مقتل ضابط وإصابة جندي خلال المعارك في قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي يحول شمال قطاع غزة لمدينة أشباح

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي رفح خان يونس جباليا الدرج التفاح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى

عبّر مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن رفضه للخطة التي تم طرحها مؤخرا والمعروفة باسم "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة، مشددا على أنها "غير قابلة للتنفيذ ولن تعيد الأسرى".

وقال رئيس شعبة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي سابقا ران غورن في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "خطة غيورا آيلاند لا تمثل جميع الجنرالات، بل عدد قليل منهم. وهي غير قابلة للتنفيذ لأنها لا تتوافق مع القانون الدولي، ولن تجد الدعم لها من قبل الولايات المتحدة".

وأشار غورن إلى أنه "مؤخرا تم عرض على الجمهور خطة باسم "خطة الجنرالات"، التي وضعها وسوقها الجنرال (احتياط) غيورا آيلاند. بين قوسين يجب القول إنه وراء هذه الخطة المدوية يقف جنرالات وعمداء قلائل فقط، في حين أن مئات الجنرالات الاحتياط ومفتشو شرطة سابقين ورؤساء أقسام سابقين في الشباك والموساد يرون حل آخر لإنهاء الحرب واعادة المخطوفين".

وتابع قائلا: "غيورا آيلاند، الذي هو شخص ذكي ومحلل وبليغ والذي حصل على مكانة مقدرة في البرامج التلفزيونية، قال إنه في العصر الحديث فإن الضغط العسكري بواسطة تدمير القوات والسلاح والبنى التحتية غير ناجع مع الأنظمة الديكتاتورية. في المقابل، هي تتأثر جدا من ضائقة شعبها، خشية أن تُحرض هذه الضائقة على انتفاضة شعبية ضد حكمها. منذ أشهر غيورا آيلاند يقترح وقف المساعدات الإنسانية كأداة ضغط على يحيى السنوار. ومؤخرا ترجم نظريته الى خطة تفصيلية تركز على شمال القطاع".

وذكر أن "آيلاند يؤسس خطته على قيام الجيش بتطويق كل الفضاء في شمال ممر نتساريم، وعلى أنه بقي في شمال القطاع فقط 300 ألف مدني وبضعة آلاف من مقاتلي حماس. على ضوء ذلك هو يقترح أن يتم إعطاء المدنيين هناك إنذار للإخلاء في غضون أسبوع في ممر آمن بمراقبة الجيش الاسرائيلي عبر ممر نتساريم إلى وسط وجنوب القطاع".



وأردف قائلا: "بعد ذلك يتم فرض حصار كامل على المنطقة بدون إدخال التموين من أي نوع – غذاء ودواء وكهرباء ومياه. حسب قوله هذا عمل مشروع يتفق مع قوانين الحرب. افتراضه هو أنه ازاء تجويع المدنيين الذين سيبقون في شمال القطاع سيخضع السنوار ويقوم بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بشروط مريحة لإسرائيل، التي أساسها إعادة المخطوفين".

وأكد غورن أنه في خطة آيلاند، "خطة الجنرالات"، يتجسد "تناقض لفظي"، جملة تتكون من عناصر متناقضة، موضحا أنه "في نهاية المطاف إذا استجاب المدنيون للإنذار وقاموا بإخلاء شمال القطاع فإن موضوع الضغط الناجع سيتلاشى، والحصار سيتم فرضه فقط على مقاتلي حماس الذين صعوباتهم وموتهم لا تؤثر في يحيى السنوار. ولكن حتى لو تجاهلنا التناقض المتأصل وافترضنا أن معظم المدنيين سيرفضون الإنذار النهائي وسيبقون في أماكنهم فان "خطة الجنرالات" هي خطة مقطوعة عن الواقع وغير قابلة للتنفيذ".

ورأى أنه لا يوجد وضع ستوافق فيه الولايات المتحدة على تطبيق هذه الخطة، مبينا أن الإدارة الامريكية التي أثبتت في السابق الى أي درجة هي حساسة بخصوص ضائقة المدنيين في قطاع غزة، والتي أجبرت إسرائيل مرة تلو الاخرى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لن توافق على عملية تعارض بشكل صارخ سياستها، بالأحرى في ظل فترة الانتخابات القريبة.

ورفض افتراض "آيلاند" بأن السنوار سيتأثر فقط من ضائقة السكان، مشددا على أنه لم يغير موقفه على مدار 11 شهرا من القتال، وبالتالي فإن فرض الحصار على شمال القطاع وتجميع مئات الآلاف، لن يقنع السنوار بالتوقيع على اتفاق بشروط مريحة لإسرائيل، بما في ذلك إعادة الأسرى.

وتابع قائلا: "ربما كرد على خطة تجويع المدنيين سيتشدد في مواقفه ويعاقب إسرائيل بواسطة قتل عدد آخر من الأسرى"، مضيفا أن هذه الخطة "لا تتناسب مع نهج الجيش الإسرائيلي".

وختم قائلا: "خطة الجنرالات تم طرحها كأفضل طريقة وربما الوحيدة، من أجل إجبار السنوار على إعادة المخطوفين، ولكنها غير واقعية، والطريقة الصحيحة لإعادة الأسرى تمر عبر اتفاق وقف الحرب".

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اللبنانية: إصابات بسبب انفجار نظم الطاقة في عدد من المنازل
  • رفض إسرائيلي لـخطة الجنرالات في شمال غزة.. لن تعيد الأسرى
  • قتلى بقصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة
  • التنمية الاجتماعية: إدخال مساعدات إغاثية إلى المواطنين في غزة
  • 11 قتيلاً بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة
  • "التنمية الاجتماعية" تُدخل اليوم مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة
  • شهداء وجرحى بغارات استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة
  • شهيدان بقصف إسرائيلي على مزرعة دواجن شمال غرب رفح
  • مقتل وإصابة 35 بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • مقتل 6 بقصف إسرائيلي حي الزيتون في غزة