ردت حركة حماس على قيام المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، برفع صورة ورقم هاتف زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار بالطريقة نفسها، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رفع لافتة عليها صورة السنوار ورقم هاتف قال إنه يعود له خلال جلسة للجميعة العامة في نيويورك، أول من أمس.

وخصصت الجلسة للتصويت على قرار غير ملزم يدعو لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، ينهي الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر.

وأيدت 153 دولة القرار، وعارضته 10، وامتنعت عن التصويت 23 دولة.

لكن أردان رفض القرار، واعتبر أنه يصب في مصلحة حركة حماس.

وقال إن الحل المتاح هو الاتصال بقادة حماس وإقناعهم بالاستسلام وإطلاق سراح المحتجزين.

وفي تصرف بدا غريبا، رفع لافتة صغيرة عليها صورة السنوار ورقم هاتف، داعيا أعضاء الأمم المتحدة إلى الحديث معه، لكن تبين فيما بعد أن الرقم يعود إلى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وعلى أي حال، حاول الكثيرون الاتصال بالرقم، ومنهم صحفي في القناة الـ13 في التلفزيون الإسرائيلي، وقال فيما بعد إن الهاتف كان إما مفصولا وإما مغلقا، حيث يجري تحويل المتصلين إلى البريد الصوتي.

لكن حركة حماس لم تسكت على تصرف أردان.

وقالت صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية إن الحركة نشرت رقم هاتف غلعاد أردان.

وذكرت أن الاتصالات والرسائل إنهالت على رقم أردان إثر ذلك.

وحمل بعضها "إساءات كانت مرسلة من رقم هاتف إندونيسي مثل تهديدات بالقتل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المندوب الإسرائيلي الأمم المتحدة السنوار أخبار فلسطين أخبار إسرائيل يحيى السنوار حرب غزة المندوب الإسرائيلي الأمم المتحدة السنوار أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة

سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية، فرص اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار كانت متاحة في الأشهر الأخيرة.

وأضاف القناة العبرية، الأحد، أنه تم تأجيل عملية اغتيال السنوار لتجنب إصابة المحتجزين.

وتعتبر تل أبيب، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، مهندسا لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي ألحقت وما تزال تلحق بمنظومتها العسكرية والاستخباراتية خسائر فادحة، بالإضافة إلى أن طوفان الأقصى هزت صورة المؤسسة الأمنية لكيان الاحتلال أمام العالم، فمن هو يحيى السنوار، الذي يربك حكومة نتنياهو؟

والسنوار من مواليد عام 1962، اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

بدأ السنوار نشاطه السياسي عندما كان طالبا جامعيا، حيث كان عضوا في الكتلة الإسلامية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

وشغل السنوار مهمة الأمين العام للجنة الفنية ثم اللجنة الرياضية في مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة، ثم نائبا لرئيس المجلس ثم رئيسا للمجلس.

وأسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم "مجد".

وكانت مهمة هذه المنظمة الكشف عن عملاء وجواسيس الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم، إلى جانب تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن لكيان الاحتلال، وما لبثت أن أصبحت هذه المنظمة النواة الأولى لتطوير النظام الأمني الداخلي لحركة حماس.

في عام 2011 أطلقت سلطات الاحتلال سراح يحيى السنوار، وكان من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي من جيش الاحتلال جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".

وتمت الصفقة بعد أكثر من 5 سنوات قضاها شاليط في الأسر بغزة، ولم ينجح الاحتلال خلال عدوانه الذي شنه على القطاع نهاية 2008 في تخليصه من الأسر.

وعقب خروج السنوار من الأسر، انتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس خلال الانتخابات الداخلية للحركة سنة 2012، كما تولى مسؤولية الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام، وشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.

وكان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في الحركة خلال العدوان على غزة عام 2014.

وأجرى السنوار بعد انتهاء هذا العدوان تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.

وفي عام 2015 عينته حركة حماس مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، وكلفته بقيادة المفاوضات بشأنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي السنة نفسها صنفته الولايات المتحدة الأميركية في قائمة "الإرهابيين الدوليين"، كما وضعته إسرائيل على لائحة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة.

انتخب يوم 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح المطلوب الأول لدى الاحتلال، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام.


مقالات مشابهة

  • تكهنات إسرائيلية حول مقتل يحيى السنوار.. وجيش الاحتلال يلتزم الصمت
  • صحيفة: السنوار في انتظار إيران..هل تتخلى عنه كما تنكرت لنصرالله
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • شكوك إسرائيلية متزايدة حول مصير السنوار.. هذه رسائل هاليفي (صورة)
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت من محاولة اغتيال بقرار استثنائي
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • عاجل - غارات إسرائيلية جديدة تهز شرقي لبنان
  • عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
  • إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة