تقرير: حماس ترد على خطوة المندوب الإسرائيلي بالمثل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ردت حركة حماس على قيام المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، برفع صورة ورقم هاتف زعيمها في قطاع غزة يحيى السنوار بالطريقة نفسها، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.
وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رفع لافتة عليها صورة السنوار ورقم هاتف قال إنه يعود له خلال جلسة للجميعة العامة في نيويورك، أول من أمس.
وخصصت الجلسة للتصويت على قرار غير ملزم يدعو لوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، ينهي الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر.
وأيدت 153 دولة القرار، وعارضته 10، وامتنعت عن التصويت 23 دولة.
لكن أردان رفض القرار، واعتبر أنه يصب في مصلحة حركة حماس.
وقال إن الحل المتاح هو الاتصال بقادة حماس وإقناعهم بالاستسلام وإطلاق سراح المحتجزين.
وفي تصرف بدا غريبا، رفع لافتة صغيرة عليها صورة السنوار ورقم هاتف، داعيا أعضاء الأمم المتحدة إلى الحديث معه، لكن تبين فيما بعد أن الرقم يعود إلى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وعلى أي حال، حاول الكثيرون الاتصال بالرقم، ومنهم صحفي في القناة الـ13 في التلفزيون الإسرائيلي، وقال فيما بعد إن الهاتف كان إما مفصولا وإما مغلقا، حيث يجري تحويل المتصلين إلى البريد الصوتي.
لكن حركة حماس لم تسكت على تصرف أردان.
وقالت صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية إن الحركة نشرت رقم هاتف غلعاد أردان.
وذكرت أن الاتصالات والرسائل إنهالت على رقم أردان إثر ذلك.
وحمل بعضها "إساءات كانت مرسلة من رقم هاتف إندونيسي مثل تهديدات بالقتل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المندوب الإسرائيلي الأمم المتحدة السنوار أخبار فلسطين أخبار إسرائيل يحيى السنوار حرب غزة المندوب الإسرائيلي الأمم المتحدة السنوار أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا