تحتفل المحافظة الشمالية بأعيادها الوطنية بتكريم المديريات الأمنية في المحافظة الشمالية بمناسبة يوم الشرطة البحرينية تحت شعار قائد وشعب فرحة وطن، مستلهمين في هذه المناسبة الوطنية العطرة ذكرى تأسيس الدولة الحديثة في عهد المؤسس الشيخ احمد الفاتح وتولى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البلاد، ونجدد العهد والولاء مستذكرين شهداء الواجب الذين سطروا التضحيات في ميادين العزة والكرامة، والإنجاز الأمني في عهد الإصلاح وتطبيق قانون العقوبات البديلة وقانون السجون المفتوحة وانفاذ القانون وهو نقلة نوعية في مجال حماية وتعزيز حقوق الانسان كما نستذكر بكل الفخر المشاركة الأمنية بين رجال الامن والمواطنين التي ساهمت في تراجع معدلات الجريمة من خلال بسط الامن والنظام العام ونهوضهم بواجباتهم الأمنية، وبهذه المناسبة رفع سعادة السيد علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور محافظ المحافظة الشمالية خالص التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والى معالي الفريق اول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشرطة البحرينية، حيث أكد سعادته الاعتزاز والفخر بالدور الوطني الرائد الذي تطلع به الشرطة البحرينية بمختلف إداراتها المدنية والعسكرية في حفظ الامن والنظام في ارجاء مملكة البحرين وذلك خلال الحفل الذي نظمته المحافظة الشمالية بمناسبة يوم الشرطة البحرينية الذي يصادف في 14 ديسمبر من كل عام.


وأضاف العصفور باننا ننتهز هذه الفرصة لنرفع أسمى آيات التهاني وتقديم الشكر والعرفان لكافة منتسبي شرطة البحرين على تضحياتهم ومواجهتهم كافة التحديات بعزيمة وحكمة بالغة معتمدين في ذلك على استراتيجيات شامله ومتطورة اسهمت في الحفاظ على السلم والاستقرار الاجتماعي، مستذكرين في هذا اليوم الاغر شهدائنا الابرار، داعين لهم بالرحمة والمغفرة وان يمن على المصابين من جنودنا البواسل بالشفاء العاجل، وان يحفظ بلادنا من كل سوء، وكل عام ومملكة البحرين بألف خير.
كان ذلك بحضور سعادة نائب محافظ المحافظة الشمالية العقيد عبد الله علي راشد معنطر وممثلي الإدارات بوزارة الداخلية ومديرية شرطة المحافظة الشمالية ومدير إدارة المعلومات والمتابعة السيدة دلال النعيمي، والمهندسة سهيلة اليوشع مدير إدارة الخدمات الهندسية والاستثمار، والقائم بأعمال مدير إدارة الموارد البشرية والمالية مازن الخنيزي، وعدد من الضباط وضباط الصف وممثلي شعبة التنسيق الامني بالمحافظة الشمالية والمكرمين في الاحتفال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المحافظة الشمالیة الشرطة البحرینیة

إقرأ أيضاً:

كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

شرّفني الحزب الشيوعي العراقي بدعوة كريمة للحضور، والمشاركة بقصيدة في الحفل المركزي الذي أقامته اللجنة المركزية يوم السبت الماضي، بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي.

ولأني لم أشارك في الاحتفالات المركزية للحزب منذ فترة طويلة سوى بالأغنيات أو الأوبريتات، لأسباب عديدة، من بينها عدم وجودي في العراق أثناء إقامة الاحتفالات الخاصة بذكرى التأسيس، وأسباب أخرى ليس مهماً ذكرها ..

لذا فقد بات حضوري ومشاركتي بقصيدة جديدة بالنسبة لي، أمراً مهماً بل وضرورياً جداً ..

ورغم أن الدعوة وصلتني قبل حوالي ستة أيام من موعد الحفل الكبير، وهو وقت قصير لا يتناسب والمشاركة بقصيدة جديدة في ذكرى ميلاد حزب ذي تاريخ طويل وعريض من النضال والمجد والتضحيات، والشهداء، مثل الحزب الشيوعي العراقي، فقد وافقت في سرّي حالاً دون أن أحسم الأمر مع الرفيق. أقول هذا، وأنا أعلم أن الحزب وجمهوره يعرفان أني كتبت أغنية للذكرى الحادية والتسعين أدتها المطربة الموهوبة بيدر البصري، ولحنها الفنان المبدع علي بدر، ويعرفان أيضاً أني ومعي زملائي في جريدة الحقيقة نعدّ عدداً خاصاً بهذه المناسبة العزيزة، وهذا يعني أن لي أكثر من مشاركة في هذا العيد، وليس مطلوباً مني أكثر من هذا، لكن كتابة قصيدة جديدة وقراءتها في حفل الحزب المركزي، شرف كبير، وأمر لابد منه، مهما كانت ظروفي ومهما كان عدد مشاركاتي بهذه السنة .. وهنا اود أن أشير إلى قضية يعرفها الشعراء حتماً، مفادها أن شعورين ينتابان أيَّ (شاعر ) قبل أن يفتح بوابة القصيدة، و يدخل جحيمها، ويكتوي بنار معاناة كتابتها التي لاترحم أبداً.. وأول هذين الشعورين، شعور ينبثق من لاوعي الشاعر، وهو هاجس تصعب السيطرة عليه، وتستحيل قيادته.. وأعتقد أن القسم الذي ينتجه ويصنعه مثل هذا الشعور، هو الأحلى والأكثر شاعرية في كل قصيدة، لأنه مولود من تراكم قصائد عدة لم تكتب بعد، ومن صور شعرية وفنية، ورغبات عاطفية ظلت مخزونة في صندوق اللاوعي، تنتظر لحظة الانفجار، والخروج إلى النور في أية صدفة تأتي..

أما الشعور الثاني، أو لنقل الأمر الثاني، فهو المتعلق بفكرة القصيدة، وهدفها، والغاية المكتوبة لأجلها، أو المناسبة التي ستكتب لمصلحتها، أهي سياسية مثلاً، ام عاطفية، ام حربية، أم ثمة نوع وغرض آخر ..

وهذا الشعور يتحكم به الوعي والعقل والحساب.

لذلك، وحين اجتمع عندي هذان الشعوران سوياً، وأدركتهما بحاسية الخبرة والتجربة، وحرارة القلب، مع ( شَدَهٍ ) وتيه ( بال )، تأكدت من أن ثمة قصيدة حقيقية قادمة لامحال .. قصيدة ( تستحقها ) هذه المناسبة الغالية والعزيزة. فقمت في الحال بالاتصال بالرفيق الذي تكرم بتوجيه الدعوة لي، وأخبرته بشكل قاطع عن استعدادي التام للمشاركة وقراءة قصيدة في حفل الحزب المركزي يوم السبت 5 نيسان.

لقد قررت الموافقة على المشاركة بقصيدة جديدة قبل أن أكتب بيتاً واحداً منها، وهو أمر لم أفعله من قبل قط.. وهنا أصبح لزاماً أن أكتب قصيدة جديدة، فاخرة، زاهرة، تكون علامة فارقة من علامات الحفل، بحيث تترك أثراً دالاً في وجدان الحضور، وهذا لن يحصل برأيي إن لم تصل هذه القصيدة إلى أعماق بحر مشاعري، وتغوص فيه، لتغرف مما به من هموم وحب وآلام، ووفاء وعطاء ثر لهذا الحزب الجميل، وأن تترجم عذابات صبري الطويل، ولا بأس في أن تمر ولو مراً خفيفاً على نافذة العتب الودي .. ( فالعتب مع المحبوب مرغوب ) بشرط أن يأتي كل ذلك بلغة فنية شعرية وصور جديدة مؤطرة ومعطرة بالمعاني الزكية ..

ولا أخفي عليكم فقد توقفت طويلاً قبل أن أبدأ بكتابة القصيدة، إذ ماذا سأقول عن حزب فريد في تاريخ الشهادة، وأية لغة أكتب بها عن حزب بات مقياساً تقاس به النزاهة والشرف ونظافة اليد .. وماذا ستكتب وتقرأ أيها الشاعر في حضرة حزب فهد وسلام عادل وجمال الحيدري وهندال وستار خضير وشمران الياسري وجواد العطية وخيون حسون وخالد حمادي وعايدة ياسين وسعدون وكامل شياع وغيرهم من نجوم العراق المضيئة..؟!.

ثم ماذا ستقرأ وأنت تقف أمام جمهور شيوعي ذواق ورفيع و (سمّيع)، له آراء نقدية معروفة في قضية الشعر، ناهيك من أن هذه المنصة كان قد وقف خلفها فطاحل الشعر العراقي التقدمي بفرعيه الشعبي والفصيح ..

وامام هذه الاشتراطات، قررت أن تكون قصة حبي الطويلة مع الحزب الشيوعي، هي قصيدتي التي سأقرؤها في حفل الحزب المركزي، شرط أن أكتبها دون إضافة أو إنقاص، ودون تزويق، وتلميع، وتدليس.. وإذا ما كتبت هذه القصة بشكل فني وشعري صادق، فإنها ستنجح نجاحاً كبيراً حتماً، لأن الصدق هو أقصر الطرق للوصول إلى قلب المتلقي، ناهيك من أن في صدر ووجدان وتاريخ كل واحد من هذا الجمهور الحاضر، قصة حب شيوعية تشبه قصة حبك، إن لم تكن أكبر حجماً، وأكثر عشقاً ووجعاً وإثارة من قصتك أنت..

ولأن قصة حبي كُتبت على ضوء هذه المعاني، وقُرئت في حفل الحزب الباهر، ولأنها تشبه قصة حب أغلب الجمهور الحاضر .. فقد نَجحتْ !

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • احذر.. الحبس سنة عقوبة تدنيس مبان معدة لإقامة شعائر دين بالقانون
  • احذر.. السجن 10 سنوات عقوبة التزوير في هذه الحالة طبقا للقانون
  • الفياض: قانون الحشد الذي سيشرع قريبا يمثل خطوة جديدة في إعادة تأسيسه
  • الحبس سنة عقوبة نشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة
  • عقوبة حيازة الألعاب النارية بعد ضبط مليون قطعة بحوزة شخص فى الفيوم
  • انتحال الصفة في القانون.. عقوبات رادعة لحماية الوظائف العامة
  • ميكنة العمل بالمواقف وتطبيق الكارتة المجمعة بدمياط
  • كيف قرات ( قصة حبك) في حضرة حزب الشهداء
  • حركة مدنية بنيجيريا تقود احتجاجات ضد قانون الجرائم الإلكترونية
  • كوريا الجنوبية تطلق النيران علي جنود من جارتها الشمالية.. تفاصيل