اليابان: استقالة 4 وزراء على خلفية قضية فساد داخل الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قدّم أربعة وزراء يابانيين، استقالتهم، اليوم الخميس، غداة إعلان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عزمه التصدّي بحزم لفضيحة احتيال مالي واسعة النطاق داخل الحزب الحاكم.
وقال هيروكازو ماتسونو، الأمين العام للحكومة والناطق باسمها - والذي يعتبر الساعد الأيمن لكيشيدا، وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية - "لقد قدّمت استقالتي إلى رئيس الوزراء"، موضحا أنّه استقال بسبب الشبهات التي تدور حوله في هذه القضية.
وأوضح أنّ وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا والداخلية جونجي سوزوكي والزراعة إيشيرو مياشيتا استقالوا أيضًا، إلى جانب خمسة نواب وزراء ومسؤولين آخرين.
من جانبه، قال نيشيمورا إن "عدم ثقة الرأي العام بي يتعلّق بالأموال السياسية، وهو أمر يؤدّي إلى عدم ثقة بالحكومة. بما أنّ هناك تحقيقًا جاريًا، ارتأيت أنّه يتعيّن عليّ أن أضع الأمور في نصابها الصحيح".
يشار إلى أن الوزراء الأربعة الذين استقالوا ينتمون جميعًا إلى الحزب الحاكم الذي تهزّه منذ أيام فضيحة فساد مالي.
وكانت وسائل إعلام محليّة أفادت في وقت سابق، بأنّ النيابة العامّة تحقّق بحدوث عمليات احتيال مالي نفّذها عشرات من أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان قضية فساد كيشيدا
إقرأ أيضاً:
استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين أن #النيابة_العامة_الإسرائيلية أعلنت الموافقة على #استدعاء رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ” #قطر_غيت “.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية”.
إقرأ المزيد
استطلاع إسرائيلي يكشف تأثير فضيحة قطر وإقالة بارو على التصويت في الانتخابات المقبلة
استطلاع إسرائيلي يكشف تأثير فضيحة قطر وإقالة بارو على التصويت في الانتخابات المقبلة
وأشارت الصحيفة إلى أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
مقالات ذات صلةوأعلنت الشرطة صباح اليوم عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”. والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية، وحسب مصادر في الشرطة فإن بعضها تعزز في الأيام الأخيرة.
ويعتقد المحققون أنهم تمكنوا من إثبات عدد لا بأس به من الشكوك التي تم التحقيق فيها في القضية المرفوعة ضد يوريش وفيلدشتاين، وأضافوا أن “القضية تتقدم بوتيرة مثيرة للدهشة”، على حد تعبيرهم. ومن المتوقع أيضا أن تطلب الشرطة تمديد احتجاز الرجلين.
وفي نوفمبر الماضي، أفادت تقارير صحفية أيضا أن كبار مساعدي نتنياهو، أوريش ويسرائيل إينهورن، قاما بأعمال علاقات عامة لصالح قطر قبل استضافة كأس العالم 2022 هناك.
ويأتي هذا التطور اليوم على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن الشاباك، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
وتم نشر إعلان الشاباك، بعد أن اتصل عضوا الكنيست جلعاد كاريب ونعمة لازيمي بالجهاز، على خلفية التقارير التي تفيد بأن بعض مستشاري نتنياهو قدموا خدمات لقطر. ومع ذلك، فُرض أمر حظر النشر على كل تفاصيل التحقيق.