المناطق_الرياض

بلغ مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المملكة 1.7% وذلك خلال شهر نوفمبر 2023م، مقارنة بشهر نوفمبر 2022م، وهو أعلى مما كان عليه في الشهر السابق، على أساس سنوي حيث سجل 1.6%؛ وكان المحرك الرئيسي لتضخم مؤشر أسعار المستهلك في شهر نوفمبر هو ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى بنسبة 7.

8% وأسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 1.4%. حسبما كشفت الهيئة العامة للإحصاء.

واوضحت الهيئة أن الإيجارات الفعلية للمساكن في المملكة ارتفعت بنسبة 9.4% في شهر نوفمبر 2023م، وقد تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 12.8% كانت أسعار الإيجارات المحرك الرئيسي لارتفاع معدل التضخم في نوفمبر 2023م ، نظرًا لأهميتها النسبية العالية في سلة المستهلك بوزن 21%.

أخبار قد تهمك مذكرة تعاون بين “الإذاعة والتلفزيون” و”الإحصاء” لوضع إطار عام للأنشطة والمهام المشتركة 4 نوفمبر 2023 - 3:36 مساءً هيئة الإحصاء: ارتفاع الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 32.7% خلال عام 2022م 3 نوفمبر 2023 - 4:46 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشعل “حرب التعريفات”.. والعالم يترقب نتائج كارثية

محمد بن عامر

تحت شعار “أمريكا أولاً”، أطلقت إدارة ترامب رصاصة البدء في موجة جمركية عاتية، تهدد بتفكيك روابط اقتصادية عمرها عقود، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على الصين.

وفي تأكيد على أن أمريكا لا تعرف صديقاً أو حليفاً بقدر مصالحها فقط، تعرضت كندا والمكسيك، وهما حليفان رئيسيان لها، لتعريفات أكثر قسوة من تلك المفروضة على الصين، الخصم الاقتصادي للولايات المتحدة. وهو ما يعكس الطبيعة الأنانية والميل إلى إفقار الجار لدى الحكومة الأمريكية الحالية التي تسعى إلى الربح فقط، حتى وإن كان ذلك على حساب حلفائها.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي وصفت بـ”حرب التعريفات”، إلى ارتفاع التضخم المحلي في الولايات المتحدة، وإضعاف القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، وإلحاق أضرار بالغة بالتكامل الاقتصادي في أمريكا الشمالية، وإشعال شرارة الاضطرابات في النظام التجاري العالمي.

ولا تقتصر النتائج المتوقعة لهذه العاصفة على ارتفاع التضخم المحلي أو تراجع القدرة التنافسية للشركات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد عبر الحدود، بل تمتد أيضاً إلى هزّ أركان اتفاقية “نافتا”، التي ظلت حجر الزاوية في ازدهار القارة.

والأخطر من ذلك، أن العالم قد يدخل بأسره في دوامة انتقامية من الرسوم المتبادلة، ما يعيد رسم خريطة التجارة الدولية بقواعد الفوضى، بدلاً من التعاون.

وراء كل هذا، ثمة سؤال جوهري يطفو على السطح: هل حققت “العقلية الترامبية” انتصاراً لواشنطن، أم أنها بذرت بذور انهيارها الطويل؟ ففي سعيها المحموم لتحقيق أرباح آنية، تخاطر الإدارة بتآكل مكانتها العالمية، وتحويل حلفائها إلى خصوم. وربما يعود منطق “إفقار الجار” ليكون شرَكاً ينغرس في خاصرة الاقتصاد الأمريكي نفسه.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشعل “حرب التعريفات”.. والعالم يترقب نتائج كارثية
  • “الإحصاء”: إجمالي سكان المملكة تجاوز 35 مليون نسمة
  • 18.4 مليار درهم أرباح “أدنوك للغاز” في 2024
  • الإحصاء: %6.3 ارتفاعا في قيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
  • 6.3 % ارتفاعًا فى قيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
  • الإحصاء: 6.3% ارتفاعا بقيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
  • الغلاء يسبق الدخل.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهريًا؟
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لمركز “وقاء” بالمنطقة
  • الإحصاء: 174.8 ألف كم إجمالي أطوال شبكة الطرق في مصر عـام 2023/2024
  • الرياض تحتضن “بطولة المملكة المفتوحة” للكيك بوكسينغ غداً