أفادت قناة "كان" العبرية، اليوم الخميس، أن محكمة إسرائيلية مدّدت اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان د. أحمد الكحلوت 45 يومًا.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات إسرائيلية اعتقلت الكحلوت، مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال القطاع، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وأكدت الوزارة في بيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان، أحمد الكحلوت، ونقلته إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى".


 


وأشار المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في بيان سابق إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، واحتجزت مدير المستشفى أحمد الكحلوت، وكذلك جميع الطواقم الطبية، وأخضعتهم للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ بالمستشفى".
 
وأفادت الوزارة بأن قوات الاحتلال أفرجت عن خمسة أطباء وعدد من الكوادر الصحية، فيما اقتادت أكثر من 70 آخرين إلى جهة غير معلومة.

وكانت قوات الاحتلال قد طلبت من الكوادر المتبقية تجميع المرضى والطواقم في مبنى واحد وإخلاء المباني الأخرى.
 
كما أضافت الوزارة: "بالإضافة إلى الكوادر الطبية، يوجد 65 جريحا و12 طفلا مريضا في عناية الأطفال، بدون كهرباء أو ماء أو طعام".
 


وحذرت الوزارة من أن هناك خطرًا من قيام الاحتلال الإسرائيلي بفبركة أخبار كاذبة قد تُستخدم كذريعة لتبرير ارتكاب جرائم وتدمير في المستشفى.
 
وحتى اللحظة، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي على الأحداث المتعلقة بالاعتقال والاقتحام.
 
ويأتي هذا الحادث في سياق التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربًا مدمرة أسفرت حتى الآن عن العديد من الضحايا وأضرار جسيمة في البنية التحتية، مع تزايد حالات الإصابة والوفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محكمة إسرائيلية وزارة الصحة قوات إسرائيلية محكمة إسرائيلية الجيش الاسرائيلي وزارة الصحة قوات إسرائيلية مستشفي كمال عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى کمال عدوان مدیر مستشفى

إقرأ أيضاً:

اعتقال دبلوماسيين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، موظفين فرنسيين يحملان صفة دبلوماسية في القدس المحتلة من كنيسة تقع تحت الإدارة الفرنسية، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى المدينة، في حين أعلنت باريس عزمها استدعاء سفير الاحتلال لديها.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، لحظات اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لموظف فرنسي من موقع كنيسة "الإيليونة" التي تديرها فرنسا في القدس المحتلة، وذلك في أعقاب رفض جان-نويل بارو دخول المبنى لوجود القوات الإسرائيلية داخله.

فيديو يظهر الشرطة الإسرائيلية تعتقل عنصر امن فرنسي من الجندرمة pic.twitter.com/QBeT2x5JrJ — تَمّام نورالدين (@tammam1975) November 7, 2024
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، "كان من المقرر أن يزور الوزير (كنيسة) إيليونة، الموقع الوطني الفرنسي، في إطار زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية".

وأضافت "دون الحصول على تصريح، دخلت قوات الأمن الإسرائيلية مسلحة إلى هذا الموقع. ونتيجة لذلك، قرر الوزير عدم زيارة الموقع في ظل هذه الظروف"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعد مغادرة وفد الوزير الفرنسي "باعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة لفرنسا في القدس، رغم أنهما يحملان صفة دبلوماسية".

ووفقا للبيان الذي نشرته الخارجية الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، فقد جرى إطلاق سراح العنصرين الفرنسيين في وقت لاحق بعد تدخل وزير الخارجية بالأمر.


من جهته، شدد وزير الخارجية الفرنسية على رفضه للتصرفات الإسرائيلية، معربا عن إدانة بلاده "بشدة لهذه التصرفات خاصة أنها تأتي في سياق تبذل فيه فرنسا كل الجهود للحد من التصعيد في المنطقة"، وفقا للبيان.

وكشفت الخارجية الفرنسية على عن عزمها "استدعاء السفير الإسرائيلي في فرنسا إلى الوزارة خلال الأيام المقبلة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل في وقت سابق الخميس إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في زيارة من المقرر لها أن تمتد لتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

De retour en Israël, pour poursuivre un dialogue exigeant sur le Liban et sur Gaza.

Des solutions diplomatiques sont possibles pour libérer les otages, protéger les civils et garantir la sécurité de tous.

Il est temps de mettre fin à la tragédie commencée le 7 octobre. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) November 7, 2024
وقال  جان-نويل بارو في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "العودة إلى إسرائيل لمواصلة الحوار المتطلب بشأن لبنان وغزة، فالحلول الدبلوماسية ممكنة لتحرير الرهائن وحماية المدنيين وضمان سلامة الجميع".

وأضاف أن "الوقت قد حان لإنهاء المأساة التي بدأت في السابع من تشرين الأول / أكتوبر".

ولليوم الـ398 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.


وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3117 شهيد و13888 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس التركي: نأمل تنفيذ ترامب وعوده بإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة
  • مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الجرحى يفقدون حياتهم في بيت لاهيا لانعدام الإسعاف
  • اعتقال موظفين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • اعتقال دبلوماسيين فرنسيين بالقدس.. باريس تعتزم استدعاء سفير الاحتلال (شاهد)
  • كمال عدوان: نقدم خدمات بالحد الأدنى في ظل حصار الاحتلال
  • الصحة اللبنانية: 3050 شهيد و13658 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة