شراكة سعودية وكورية جنوبية للاستثمار بالمناجم في دول العالم الثالث
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تسعى السعودية إلى تحقيق الشراكة مع كوريا الجنوبية في مجال استثمار المناجم في دول العالم الثالث، وكذلك تطوير إنتاج المعدات الدفاعية في المملكة.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم الخميس، لوكالة "يونهاب" إن بلاده ستكون "شريكا عظيما" في التعاون الثنائي بمجال المعادن.
ورأى إمكانية أن تتعاون سيئول استثماريا مع شركة "منارة للمعادن" لتشمل المناجم الخارجية.
وأنشئت الشركة السعودية في العام الحالي، بالاشتراك بين شركة التعدين المملوكة للدولة في السعودية "معادن" وصندوق الاستثمارات العامة PIF.
أشار الوزير السعودي إلى أن الهدف من افتتاح الشركة هو "للدخول في شراكة مع دول مختلفة، قد تكون كوريا الجنوبية مهتمة بالشراكة مع هذه الشركة للاستثمار في مناجم مختلفة حول العالم للتأكد أيضا من تلبية المعادن المطلوبة".
واعتبر الخريف، كوريا الجنوبية "واحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم وتتوقع استمرار الطلب على المعادن والفلزات داخل القطاع الخاص في البلاد".
من ناحية أخرى، أمل الوزير السعودي في الحصول على مساعدة من الشركات الكورية الجنوبية، في مجال بناء القدرات المحلية وإنتاج المعدات الدفاعية، وفقا للوكالة.
ومن أجل تحقيق ذلك، تعهد بتقديم الدعم المالي والتراخيص اللازمة وتخصيص الأراضي للمساهمة في الإنفاق على الصناعات الدفاعية في البلاد، بحسب حديث الوزير.
وبيّن أن الحكومة السعودية لديها تفويض حاليا لتوطين 50% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2030.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي السعودية كوريا الجنوبية المناجم السعودية كوريا الجنوبية المناجم المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: تحذيرات من العنف أثناء اعتقال الرئيس المعزول
قال رئيس جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية بارك جونغ-جون اليوم الجمعة إنه لا ينبغي أن تحدث أي اشتباكات أو إراقة دماء أثناء محاولة المحققين توقيف الرئيس المعزول يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الشهر الماضي.
وأدلى بارك بهذه التصريحات قبيل مثوله أمام الشرطة للاستجواب بشأن مزاعم قيامه بتوجيه أوامر لمسؤولي جهاز الأمن الرئاسي بمنع المحققين المرسلين من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، من تنفيذ مذكرة توقيف يون، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضح قائلاً "أعتقد أن العديد من الناس يجب أن يشعروا بقلق عميق إزاء الوضع الحالي وما إذا كانت الوكالات الحكومية تتصادم وتواجه بعضها البعض، وأضاف "لا ينبغي أن تكون هناك اشتباكات جسدية وإراقة دماء تحت أي ظرف من الظروف".
وقال للصحافيين عند وصوله إلى مكتب التحقيق الوطني التابع للشرطة بسول "أعتقد أن التحقيق يجب أن يمضي بطريقة تليق بمكانة الرئيس الحالي".
وأضاف أنه يمثل أمام الشرطة بسبب تشكيل فريق الدفاع القانوني، ويعتقد أنه من الضروري احترام مكانة الشرطة كوكالة تحقيق. وقد رفض "بارك" استدعاءين سابقين للاستجواب يومي 4 و7 يناير(كانون الثاني) الجاري.
رئيس جهاز الأمن الرئاسي يخطط للمثول أمام الشرطة اليوم https://t.co/s4LQhxLRXh
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 10, 2025ورفض الرئيس يون التعاون مع استدعاءات مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للاستجواب أو تنفيذ أمر التوقيف لأن مكتب التحقيق ليس لديه من الناحية الفنية السلطة في التحقيق في تهم التمرد التي يواجهها بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.