شبكة اخبار العراق:
2024-11-23@18:33:24 GMT

القرار الرشيد ومراكز صنعه الغائبة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

القرار الرشيد ومراكز صنعه الغائبة

آخر تحديث: 14 دجنبر 2023 - 9:44 صبقلم: علي الصراف مراكز أبحاث السياسة في العالم العربي، قليلة. و”مفيدها لا جديد فيه، وجديدها لا فائدة فيه”. المفيد منها يستخلص أفكاره مما تقدمه مؤسسات البحث الغربية. أما تلك التي تحاول أن تقدم شيئا جديدا، فإنها تتعثر بالعوائق التي تضعها لنفسها، إلى جانب العوائق التي توضع أمامها.

ما يجعلها عاجزة عن تقديم رؤى تصلح لتوفر مساهمة جادة في “صناعة القرار”. هذه المراكز تتطلب تمويلات. والتمويلات تشترط التبعية في العالم العربي. إذ لا يعجب الحكومات أن تكون هناك مراكز “تفكير” تفكر بمعزل عمّا تفكر هي به، حتى ليجوز التساؤل: إذا كنت تريد أن تفكر لنفسك، فما حاجتك لمراكز أبحاث أصلا؟ تلجأ بعض الدول العربية إلى الاستعانة بخبراء أجانب، لتقديم أفكار ورؤى وتصورات تصلح لتقويم الخيارات السياسية وتقييم نتائجها، أو في الأقل تقليب وجهات النظر بشأنها. الخبراء الأجانب، عادة ما يحظون بالحصانة من جانبين، الأول، هو التعاقد على خدمات الاستشارة، وهو ما يوفر ضمانة للمستشار بأن عمله ليس خاضعا للأهواء أو لتقلبات الأمزجة، لاسيما بشأن محتوى الاستشارة نفسها. والثاني، هو أن كونه أجنبيا يجعله بمنأى عن “الضغوط الأمنية” (أو المخاوف منها، على الأقل) التي قد يخشاها المستشارون المحليون. هذه الحصانة توفر له القدرة على أن يقدم مقاربات حرة، غالبا ما يعجز عنها المستشارون المحليون. هناك، بطبيعة الحال، حواجز تحول دون أن تجعل الاستشارات على صلة مباشرة بماكينة صنع القرار، إلا أن عصفها الذهني يظل عنصرا حيويا بالنسبة إلى تلك الماكينة. هذه آلية نادرا ما تتاح لمراكز الأبحاث العربية. هناك عدد محدود منها، يؤثر بمقدار محدود، وشخصي أحيانا، ويتصرف في ما عدا ذلك وكأنه “دار نشر”، وليس كمركز أبحاث. وبالتالي، لا يمكن اعتباره شريكا فعليا في صناعة القرار، أو مساهما فعليا في التوصل إلى خلاصات تحدد وجهات مختارة لمعالجة ما قد ينشأ أو ما قد يلوح في الأفق من الأزمات. بعض مراكز الأبحاث تحاول بالفعل أن تقدم تلك الخلاصات، إلا أن صانع القرار كثيرا ما لا يأخذها بعين الاعتبار. يفضل أن يفكر لنفسه بنفسه. لأن ذلك أريح له من “وجع الدماغ”، الذي قد يتطلب قراءة أوراق بحث “معقدة” تضم جداول وأرقاما، يعتقد أنه بغير حاجة لها، وأنه “يفهمها وهي طايرة” من الأساس. لقد مرت على المنطقة خلال الأعوام الماضية مجموعة أزمات كبرى. في الواقع، فإن سلسلة الأزمات لم تنقطع عن بعضها أصلا، منذ الغزو الأميركي للعراق إلى اليوم، أو حتى قبل ذلك. الحروب في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، صارت تلد الواحدة منها الأخرى. إسرائيل لم تكفّ عن أن تقدم تحديات جسيمة للمنطقة بأسرها. مسارات السياسات الإسرائيلية وانعطافها نحو اليمين، فاليمين المتطرف، فاليمين النازي، رسمت مؤشرات كان من العقلاني والممكن تماما توقع ما سوف تؤول إليه. كان من الممكن أيضا التصدي المبكّر لها. ولكن ها نحن هنا الآن، نواجه حربا همجية، لكيان مريض، مذعور، ويحظى بالغطاء لارتكاب أيّ مستوى يشاء من الجرائم الوحشية. هذا على مستوى السياسة الخارجية. ولكن الحال أسوأ على مستوى السياسات الداخلية. التغير المناخي ليس “اكتشافا” جديدا. حتى ليجوز التساؤل: كيف انتهينا إلى جفاف ونقص في موارد المياه لندرك حجم المعضلة، بعد أن حلّ الجفاف؟ لا يمكن للمرء أن يلوم العراق على يباس دجلة والفرات. فهذا البلد وقع تحت براثن خليط من الغزاة والعصابات، جعلت “فكرة” وجود “حكومة” فيه، مجرد افتراض هزلي. ولكن، كيف لا تلوم البلدان التي تواجه انكشافا صارخا في أمنها الغذائي؟ كيف لا تلوم حكومات غنية، بينما تعاني شوارعها من الخراب، أو تفشل في تشجير المناطق الحضرية لمواجهة عواصف الغبار؟ أو لا تعرف كيف ومن أين تحصد المياه من الأمطار، على أقل الأقل؟ ولئن كان بعض التحوطات الفكرية والبحثية المطلوبة ينطوي على “سياسة” مما يثير الحساسية، فكيف لا يتم بحث الخيارات المتعلقة بالوقاية من موجات أوبئة تنطلق مما تعلمناه من وباء كورونا؟ لا توجد “سياسة” في هذه التحوطات. والخبراء المعنيون بها، هم في الغالب نخبة علم مجرد. ولكن لم يحدث أن اجتمع أيّ مركز للأبحاث في العالم العربي لكي ينظر في المخاطر، أو يُنظّر للخيارات والتحوطات الممكنة. ما من أحد يعرف الآن، ماذا سيحل بصلاته الخاصة بالاقتصاد العالمي إذا ما عادت سلاسل الإمداد لتواجه ما واجهته من انقطاعات. “القرار الرشيد” إنما يُصنع من خلال مراكز أبحاث تتمتع بالحصانة والقدرة على التفكير “خارج الصندوق”، وتستطيع أن تعرض بدائل جريئة، على أساس معطيات صارمة الدقة. ولكن ليس هذا فحسب. إذ ما من قرار من دون عواقب، أو تقديرات مضادة. كل هذا يجب أن يؤخذ بالحسبان. تلك المراكز يمكنها أن تقدم لصانعي القرار خارطة طريق واضحة لمسارات القرار، تتضمن الشيء وعواقبه وسبل مواجهتها، انطلاقا من الكلي المنظور، أو المرغوب فيه، إلى الجزئيات غير المنظورة، أو التي تعترض الطريق. أحد أفضل الوسائل التي يمكن لمراكز الأبحاث العربية أن تجعلها قادرة على تحقيق الفائدة من وجودها هو أن تحظى، ويحظى باحثوها بالحصانة، المالية، والأمنية، والفكرية. وذلك مثلما يحظى المستشارون الأجانب بها. وأحد أفضل وسائل “رد الجميل” لهذه الحصانة هي أن تكون الاستشارات والأبحاث التي تختص بصنع السياسات الحكومية، مكرسة لمن تعنيه، دون سواه. مغلقة بقفل التعاقد قبل الثقة. يغرق العالم العربي بعدد لم يُحص من المفكرين والخبراء والباحثين المرموقين، في مختلف مجالات الاختصاص. هؤلاء كنز لا تعادل كل كنوز المال قيمته على الإطلاق. تشمل الخبرات المتاحة كل أوجه العلوم والمعارف. والكثير منها تلقّى تعليما راقيا، وخاض في ممارسات نظرية وعملية مرموقة، وبعضها تولى مسؤوليات حكومية ودبلوماسية أتاحت له الفرصة لتجعل أفقه واسعا. هذه الثروة، لم تجد، حتى الآن، من يستوعبها، أو يكتنزها (إذا شئت عبارة أدق). لا مراكز الأبحاث المتاحة، تمكنت من جمعها أو تأطيرها في سياقات عمل مفيدة وجديدة، ولا الحكومات انتبهت إلى ما يمكن أن تجنيه إذا ما حصلت على خارطة طريق للقرار الصحيح، أو أدركت حجم الفائدة من تلافي القرار الخطأ.الذين يراهنون على أنهم يفهمونها “وهي طايرة”، عادة ما تأتيهم المصاعب والمصائب “وهي طايرة” أيضا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: العالم العربی مراکز الأبحاث أن تقدم

إقرأ أيضاً:

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …

بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد…
************************************
بروفسور احمد مجذوب احمد على
10 نوفمبر 2024
*******^*******^*^^^*******^****
طالعنا السيد محافظ بنك السودان ببيان عن الغاء فئات عملات من التداول بسبب مخاطر تتهدد الوضع النقدى فى البلاد، وقد لجأ البنك المركزى لذلك لأن نهبا قد اصاب المؤسسات وتزويرا قد اعترى عملتنا الوطنية بعد مضي 18 شهرا من حدوث الكارثة الاقتصادية المالية والنقدية.
نحن نكتب هنا عن البنك المركزى المؤسسة التى تمثل ضلعا اساسياً فى النشاط الاقتصادي المالي والنقدي والمصرفي.
أين كانت طيلة هذه الفترة السابقة التى امتلأت بالمقالات والتنبيهات للمخاطر المحدقة بالاقتصاد من جراء عمليات النهب والسلب والتدمير للبنى التحتية الاقتصادية التى قام بها المتمردون، فطالت ذات البنك المركزي رئاسته وفروعه وكافة الأجهزة المصرفية، منذ اللحظات الأولى للتمرد، ما حدث لم يكن سرا مكنونا، وإنما حدث وثقته فيديوهات التمرد قبل أن توثقه كمرات الشرفاء من أبناء هذا الوطن الغالي.
وقد كتبت – وكتب غيري – منذ الأيام الأولى منبهين لأهمية المعالجة الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة للإصلاح اولا بأول وتقليل الآثار السالبة وتجنب الأضرار.
ففى 3 يونيو 2023 كتبت “أن الملف الاقتصادي لا ينفصل عن الملفات الأخرى ويزيد عليها بأنه يمثل القاعدة الأساسية التى تساعد على سلامة سير الملفات (الأمنية والانسانيةوالإعلامية والخارجية) وأكدت أن معالجة التحدي الاقتصادى تمكن من تأمين مسيرة القوات المسلحة في تحرير وتأمين الوطن).
وذكرت في موضع آخر من ذات الخطة
عن أهمية تكوين مجموعة عمل للملف الاقتصادي من المختصين فى الجانب الحكومي والقطاع الخاص تتفرع عنها مجموعات عمل متخصصة مثل: القطاع المالي – القطاع النقدي والمصرفي –
الصادر (مؤسسات وسلع واجراءات)
واختصاص مجموعات العمل هذه هو (اصدار القرارات الإدارية والمالية اللازمة لتسهيل تنزيل الاجراءات الاقتصادية وحشدالموارد لمقابلة الأولويات وتقنين هذه الاجراءات، واستدعاء الكوادر المفتاحية فى وزارات القطاع الاقتصادى للعمل مع وزير المالية فى تنفيذ البرنامج الاسعافي المتناسب مع الظروف الأمنية وقيادة مجموعات العمل المتخصصة. والجهات المستهدفة : (المالية / البنك المركزى / الجمارك /الضرائب/الزراعة/المعادن /الكهرباء/ الصناعة …الخ).
كما اقترحت الآتى فى محور تمكين الجهاز المصرفي من ممارسة مهامه المصرفية:
– اصلاح نظم الدفع القومية ونظم شركة (EBS)
– اصلاح النظم التقنية الداخلية لكل مصرف والتأكد من وجود واستخدام النسخ البديلة والاحتياطية لتأمين المعلومات.
– تمكين المصارف من مقابلة السحب على الودائع بمنحها تسهيلات تمويلية لسد العجز السيولي المتوقع.
– معالجة مشكلة شبكات الاتصال لأنها روح التقنية المالية.
– دراسة العمليات التمويلية للقطاع الانتاجي والخدمي والتجاري بإعادة جدولتها.
كما كتبت فى 26 سبتمبر 2023 في مقال عن اسباب تدهور سعر صرف الجنيه، وعن دور نظم التقنية المصرفية فى تسهيل التحويل من حساب لحساب وإنشائها لسوق مواز واسع خارج رقابة البنك المركزى، وذكرت أن المشكلة ليست فى النظم التقنية المالية والمصرفية، لأن المصارف لا تملك تقييد المودع عن التصرف فى وديعته، وإنما فى البنك المركزي الذى يصدر السياسات الموجهة للمصارف لضبط وتنظيم التحويل من حساب لحساب.
وما كتب عن الاقتصاد ومؤسساته والبنك المركزى وسياساته، كان كافيا للمساعدة فى تنبيه القائمين على حجم التحديات والمخاطر لاتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة القائم منها والمتوقع، لكن : أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا… لمن تنادي.
سؤال يخطر على بال كل عاقل: أين كانت قيادة البنك المركزي السابقة والحالية من هذه التطورات؟! هل كانوا نائمين أو منومين طيلة الفترة الماضية، ثم فجاة تذكروا أن هناك أموالاً منهوبة من البنوك ومن المواطنين؟ والكل يعلم أن ذات رئاسة وفروع البنك المركزى نهبت بما فيها مطابع العملة، وهل البنك المركزى لم يعلم بذلك طيلة الفترة الماضية، فى حين أن القاصي والداني يعلم أن أوراق البنكنوت المنهوبة تم تداولها قبل أن يتم ترقيمها ولا حتى قصها.
ولكن لئن تأتى متاخرا خير من ألا تاتي، وهذا القرار يتطلب جملة من التدابير، فتغيير واستبدال العملة إجراء متزامن يتم إعلانه و تنفيذه فى الظروف العادية عند استلام العملات الجديدة، بالسحب التدريجى للعملة الملغاة والتعامل بالجديدة، او فى الظروف الطارئة يتم الاستبدال الفورى عند إكمال اجراءات طباعة واستلام العملة البديلة، لأن التأخير عن التنفيذ قد يدفع بكثير من العملاء لاتخاذ اجراءات تحميهم من إيداع أموالهم خاصة المشكوك فيها لدى البنوك، مثل شراء العملات الأجنبية مما يؤدى لانخفاض سعر الصرف الذى يشهد تحسنا خلال الأسابيع الماضية، أو شراء سلع (محاصيل وغيرها) وهذا الاجراء يضعف أثر السياسة خاصة فى حق المستهدفين بها، وتنقل العبء لآخرين يصبحوا ضحية، ولهذا فلابد من تبني حملة إعلامية مصاحبة لهذه الاجراءات لضمان تحقيق أهداف سياسة استبدال العملة حتى تحقق أهدافها.
كما ينبغي المحافظة على ثقة الجمهور في النظام المصرفي، لأن اهتزاز هذه الثقة يؤدى إلى إحجام المودعين عن الإيداع وازدياد السحب للمبالغ المودعة. وهذا عمل يؤكد الحاجة لخطة إعلامية سابقة تخلق قدرا من الطمأنينة.
لأن المحافظ إن لم يكن قد اتخذ التدابير اللازمة قبل القرار، فإن قراره هذا سيكون بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
أشار البيان إلى أن دوافع ذلك هو: وجود عملات مجهولة المصدر ؟ وهنا فإن على البنك المركزى إعلان الجمهور بنوع وخصائص العملة مجهولة المصدر ، لأنه لا يقل اهمية عن اجراءات الالغاء والاستبدال، حتى يراجع كل مواطن ما بحوزته من عملة، وهو يعلم مصدرها الذى استلمها منه، ولا أظن أن اجهزتنا الأمنية والاستخباراتية وفنيي البنك المركزي والمصارف لا يعلمون مصدر وصفات هذه العملة.
ومما ينبغى الاهتمام به والترتيب له هو: ما هو تعامل المصارف مع حاملي هذا النوع من العملات مجهولة المصدر؟
من الحقائق المعلومة أن المطابع التى تتعامل فى العملة محدودة ومعروفة عالميا بل حتى الشركات المصنعة لماكينات الطباعة معلومة والشركات المنتجة لورق العملة معلومة، فهل تعجز مؤسساتنا عن معرفة من يشنون عليها مثل هذه الحرب؟ وما هى الضمانات إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المزيفين أن تواصل ذات الجهات فى طباعة العملة الجديدة؟
إن التوسع فى التقنية المالية وتحقيق الشمول المالى ونشر نقاط البيع وتسهيل فتح الحسابات واصدار البطاقات الائتمانية هو المخرج من هذه الدوامة، والكل يعلم أن بعض فئات العملة تقل قيمتها عن تكلفة طباعتها، ولا سبيل غير التوسع فى التقنية المالية وسن التشريعات اللازمة التي تنظم ذلك وتلزم جمهور المتعاملين بالدفع عبر بطاقات الدفع الآلي، ولم تعد نظم التقنية المالية مكلفة كما كانت فى السابق، فهي تحتاج فقط للقرارات الحاسمة من الأجهزة المختصة.
ولنا عودة.
مع تحياتي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القضاء الاداري ينظر غداً بشرعية حكومة فندق الرشيد ومكونات كركوك توجه دعوة
  • بشرى سارة للعراقيين: استلم 1،500،000 دينار من مصرف الرشيد الآن!
  • خبر سار للعراقيين: استلم 1،500،000 دينار في حسابك الآن من مصرف الرشيد
  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • سطوع للشمس وطقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • "الشارقة للرياضات البحرية" يكشف عن أول قارب للفورمولا من صنعه
  • عاجل | "تثبيت الفائدة".. ما هي الأسباب التي دفعت البنك المركزي لهذا القرار ؟
  • بنك السودان المركزى يستيقظ ولكن بعد …
  • وادي دجلة توقع اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة لتقديم دورات إسعافات أولية لمدربي الأندية ومراكز الشباب