نددت كوريا الشمالية بخطة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لإطلاق نظام لتبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الفعلي، ووصفتها بأنها عمل عسكري خطير للغاية لغزو الشمال.

وزير الدفاع الكوري الجنوبي يأمر باستعداد الجيش "لمواجهة تهديدات" كوريا الشمالية

في قمة كامب ديفيد بين قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس، اتفقت الدول الثلاث على تشغيل النظام الثلاثي في الوقت الفعلي بحلول نهاية هذا العام في إشارة إلى التنسيق الأمني المتنامي ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية.

وفي يوم الأربعاء، قالت ميرا راب-هوبر، مديرة مجلس الأمن القومي الأمريكي لشرق آسيا وأوقيانوسيا، إن الخطة تسير على الطريق الصحيح ومن المتوقع بدء تشغيل النظام الثلاثي في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وقالت صحيفة "رودونغ سينمون"، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، إن التبادل الثلاثي لبيانات التحذير الصاروخي، بقيادة الولايات المتحدة، هو "عمل عسكري خطير للغاية يهدف بوضوح إلى دفع الوضع السياسي الإقليمي إلى مواجهة أكثر ترويعا".

واعتبرت أن "هذا النظام هو ذريعة لإشعال فتيل حرب لغزو الشمال وقمع الدول المحيطة في إشارة واضحة إلى الصين وروسيا".

المصدر: "يونهاب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول طوكيو واشنطن کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها

أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.

ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.

وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.

أبعاد استراتيجية

وتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.

ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .

شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.​

مقالات مشابهة

  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
  • كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • تحليل :هل ستكون رئاسة ترامب الثانية ودية تجاه كوريا الشمالية؟
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول