بغداد اليوم - متابعة

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن استطلاعا للرأي بين الفلسطينيين نشر يوم الأربعاء أظهر ارتفاعا كبيرا في شعبية حركة حماس في الضفة الغربية، مع دعم يبدو أنه ارتفع أيضا حتى في قطاع غزة المدمر، ورفض ساحق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قال حوالي 90  بالمئة إن على عباس أن يستقيل.

 

وشمل الاستطلاع نحو 1,231 فلسطينيا، والذي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية والمسحية خلال فترة الهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل.

وأظهر المسح أن 44 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية يؤيدون حماس، ارتفاعا من 12 بالمئة في سبتمبر، بينما أيد 42 بالمئة في غزة الحركة، ارتفاعا من 38 بالمئة. 

ووجد الاستطلاع أن 72 بالمئة يعتقدون أن حماس كانت "محقة" في شن هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث أيد الهجوم ما نسبته 82 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية و57  بالمئة في غزة.

وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الاستطلاع أجري في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر وشمل 1,231 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية.

في غزة، أجرى العاملون في مركز الاستطلاع 481 مقابلة شخصية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا وانتهى في 1 ديسمبر.  

ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن خليل الشقاقي، أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، القول إن هامش الخطأ أعلى بنقطة مئوية واحدة من المعتاد بسبب الاضطرابات الناجمة عن النزوح الجماعي للسكان خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وكان مئات الآلاف من الفلسطينيين قد فروا من القتال العنيف في شمال غزة، حيث لم يتمكن العاملون في المركز البحثي من إجراء مقابلات إلا في وسط وجنوب غزة، بما في ذلك بين النازحين، لأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الشمال أثناء وقف إطلاق النار. 

وبشكل عام، فقد أظهر الاستطلاع أن 88 بالمئة يريدون استقالة الرئيس عباس، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن الثلاثة أشهر الماضية فقط. وفي الضفة الغربية، دعا 92 بالمئة إلى استقالة إدارة عباس والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها فاسدة واستبدادية وغير فعالة - بحسب تايمز أوف إسرائيل.

وفي الوقت نفسه، قال 44 في المائة في الضفة الغربية إنهم يؤيدون حماس بشكل عام، مقارنة بـ 12 في المائة فقط في سبتمبر. أما في غزة، فقد حصلت الحركة على دعم بنسبة  42 بالمئة، بزيادة طفيفة 38 بالمئة عن استطلاع أجري قبل ثلاثة أشهر. 

وقال الشقاقي إن الدعم للسلطة الفلسطينية انخفض بشكل كبير، حيث يقول حوالي 60 بالمئة الآن إنه يجب حلها. وفي الضفة الغربية، لا يحظى التنسيق الأمني المستمر بين عباس وإسرائيل بشعبية على نطاق واسع في الشارع الفلسطيني.



المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تایمز أوف إسرائیل فی الضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين

يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري أن الاحتلال يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه لكن أرض غزة كانت وستبقى أرضاً فلسطينية وستظل كذلك.

وأوضح في تصريح صحفي أن وقف العدوان أولوية لنا ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم.

ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس.

وقال إن “حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال تتزامن مع الموقف العربي والإسلامي الذي يتسم بالضعف والخذلان”، لافتاً إلى أنهم يجرون أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة من أجل تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.

ونوه إلى أن تصعيد الاحتلال سياسة الاستيطان في القدس والضفة انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ وستبقى القدس عاصمة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • 400 اعتداءً صهيونيا على قاطفي الزيتون في الضفة الغربية منذ أكتوبر الماضي
  • ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لحماس
  • واشنطن تطالب إسرائيل بكبح عنف المستوطنين بالضفة الغربية
  • تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة الغربية
  • سر الـ6 أيام.. كيف أفشل «السنوار» خطة إسرائيل للهجوم على غزة قبل 7 أكتوبر؟
  • نيويورك تايمز : إسرائيل تنقل تكتيكات غزة الى الضفة الغربية
  • حماس: لن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • منذ أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44211
  • نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
  • لأخذ المرئيات بشأنها.. طرح 27 مشروعًا اقتصاديا وتنمويا عبر منصة “استطلاع”