مشهد مأساوي.. فلسطيني يحمل جثة طفلة وسط مياه الفيضانات في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تتواصل المشاهد المؤلمة في قطاع غزة، جراء العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 69 يوما، خاصة في ظل الأوضاع الجوية التي ضربت القطاع خلال الأيام الأخيرة، والفيضانات والسيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وصعوبة التنقل في الطرقات المدمرة، والتي غمرتها المياه.
وأظهر مقطع فيديو مفجع، أحد الشبان الفلسطينيين وهو يحمل جثة طفلة بين يديه، في منطقة جباليا شمال القطاع، ويسير بها بصعوبة في المياه التي تحاصره من كل اتجاه، في مشهد يكشف حجم وهول المأساة التي يعيشها أبناء غزة.
المشهد الذي تم تداوله بنطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق واحدة من أهوال وتداعيات الحرب التي ألقت بظلالها على كل أبناء غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
وقد أدى القصف الإسرائيلي على غزة، المرفق بعمليات برية، إلى تدمير جزء كبير من القطاع، وتردي الأوضاع الإنسانية واستشهاد ما يقارب 18608 آلاف فلسطيني، واصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، وتشريد ونزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بتكلفة تجاوزت 140 مليون ريال
أنهت شركة المياه الوطنية تنفيذ مشروعين استراتيجيين لخطوط مياه رئيسية في محافظة الدرعية بمنطقة الرياض، بكلفة إجمالية تجاوزت 140 مليون ريال، وبأطوال إجمالية تزيد على 26 كيلومترًا، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز البنية التحتية للمياه والخدمات البيئية، ودعم التوسع العمراني والاقتصادي في المنطقة.
وأوضحت الشركة أن المشروعين سيسهمان في تعزيز إمدادات المياه إلى الدرعية وعدد من أحياء مدينة الرياض، منها أحياء حطين والنخيل والخزامى، إضافة إلى تغذية مشروع بوابة الدرعية.
وأشارت إلى أن الكميات الإضافية الناتجة عن هذه المشاريع ستبلغ 146 ألف متر مكعب يوميًا، بما ينعكس إيجابًا على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة نسب التغطية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
وأكدت "المياه الوطنية" التزامها بمواصلة تنفيذ مشاريعها التطويرية وفق خطط استراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق استدامة الموارد المائية، ورفع كفاءة البنية التحتية، بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة والأداء، ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالي الاستدامة وجودة الحياة.