بالصور.. مدير مرور ولاية الجزيرة يكرم الجندي شرطة موسى مصلح تقديراً لأمانته بحفظ مبالغ طائلة وإنقاذه حياة مواطن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كرم العميد شرطة خميس أجلين مدير إدارة مرور ولاية الجزيرة الجندي شرطة موسى مصلح بمنحه ثناء المدير وحافزا ماديا بحضور المشرف المروري لولايات القطاع الأوسط والولايات الغربية لما قام به من عمل انساني عظيم وجليل. وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن الجندي المذكور واثناء عمله المروري المعتاد في التقاطعات بمدينة ودمدني لاحظ توقف عربة فجأة وبداخلها مواطن أصيب بالإغماء أثناء قيادته لسيارته بالطريق العام بالقرب من تقاطع المستشفى البريطاني فسارع الشرطي المذكور بإسعافه وقيادة سيارته وتوصيله لمستشفى ( علياء ) لتلقي العلاج اللازم والاتصال في ذات الوقت بذويه وتسليمهم جميع المحتويات والمستلزمات والأموال النقدية الكبيرة التي كانت بحوزته.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير الحديقة النباتية بأسوان: تزويد الحديقة بالصور التراثية التاريخية لزوارها
أكد مدير عام الحديقة النباتية بأسوان الدكتور عمرو محمود، أن الحديقة متحف نباتي عالمي مفتوح على أرض محافظة أسوان ومدينة علمية بحثية تحتوي على أكثر من 820 نوعا نباتيا من أجمل وأندر الأنواع الموجودة في العالم.
مشيرا إلى أنه سيتم الفترة المقبلة إحضار مجموعة من الصور الجميلة التراثية التاريخية لكبار الزوار وهم يزورون الحديقة النباتية مثل: مصطفى النحاس باشا والفنانين والسفراء والوزراء من جميع دول العالم.
وقال الدكتور عمرو محمود، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش فعاليات منتدى الشباب العربي، تحت شعار (الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة)، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 250 شابا وفتاة من طلاب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إن الحديقة تعتبر مرجعا لكل الباحثين والدارسين الزراعيين، حيث يتم تنظيم دورات وندوات كل شهر؛ للتحدث عن كل ماهو جديد في الزراعة، ولدينا المتحف النباتي وركن الثقافة الزراعية والمكتبة لخدمة الدارسين والباحثين وبنك البذور والمعشبة التي يوجد بها كم كبير من عينات البذور، كما تضم الحديقة صورا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر في الحديقة.
وأضاف الدكتور عمرو محمود، أن الحديقة النباتية، تعد كنزا من الكنوز على أرض أسوان "مدينة الذهب" يمتد تاريخها لأكثر من 150 عاما، وتقع على جزيرة بيضاوية الشكل وسط نهر النيل على مساحة 17 فدانًا أنشأها اللورد كتشنر الحاكم الإنجليزي لمصر عام 1898 وجعلها محطة للحمام الزاجل لتستقبل الرسائل القادمة من السودان، وقد تغير اسم الحديقة من حديقة كتشنر إلى الحديقة النباتية في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وتعود شهرتها إلى وجود نباتات وزهور وأشجار نادرة من المناطق الاستوائية، وتضم الحديقة أنواعا كثيرة من النباتات والزهور من دول إندونيسيا وسيلان والهند وماليزيا وعدد من دول العالم، إلى جانب معظم الدول الإفريقية.
وقام الشباب المشارك بالمنتدى بجولة تفقدية داخل الحديقة، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية والاستماع إلى شرح مدير الحديقة حول أهم النباتات المتواجدة بالحديقة ؛ ومنها الجاك فروت وشجرة التك والنخيل الملوكي وشجرة الكروزيا "مهرش الفيل" وشجرة المشطورة "أبو النجف" وشجرة الألوستونيا "شجرة الشيطان" والجنزبيل "الصيدلية المتكاملة".