قدّم أربعة وزراء يابانيين، استقالتهم، اليوم الخميس، غداة إعلان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عزمه التصدّي بحزم لفضيحة احتيال مالي واسعة النطاق داخل الحزب الحاكم.

وقال هيروكازو ماتسونو، الأمين العام للحكومة والناطق باسمها - والذي يعتبر الساعد الأيمن لكيشيدا، وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية - "لقد قدّمت استقالتي إلى رئيس الوزراء"، موضحا أنّه استقال بسبب الشبهات التي تدور حوله في هذه القضية.

وأوضح أنّ وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا والداخلية جونجي سوزوكي والزراعة إيشيرو مياشيتا استقالوا أيضاً، إلى جانب خمسة نواب وزراء ومسؤولين آخرين.

من جانبه، قال نيشيمورا إن "عدم ثقة الرأي العام بي يتعلّق بالأموال السياسية، وهو أمر يؤدّي إلى عدم ثقة بالحكومة. بما أنّ هناك تحقيقاً جارياً، ارتأيت أنّه يتعيّن عليّ أن أضع الأمور في نصابها الصحيح".

يشار إلى أن الوزراء الأربعة الذين استقالوا ينتمون جميعاً إلى الحزب الحاكم الذي تهزّه منذ أيام فضيحة فساد مالي.

وكانت وسائل إعلام محليّة أفادت في وقت سابق، بأنّ النيابة العامّة تحقّق بحدوث عمليات احتيال مالي نفّذها عشرات من أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليابان فوميو كيشيدا قضية فساد الحزب الحاكم

إقرأ أيضاً:

آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)

#سواليف

كشف #رئيس_وزراء #سوريا السابق #محمد_الجلالي عن تفاصيل #الساعات_الأخيرة التي سبقت #سقوط #نظام_بشار_الأسد في سوريا ومغادرته البلاد.

وعلى الرغم من قصر مدة رئاسته للحكومة السورية والتي كانت أقل من 3 أشهر، إلا أن ما أدلى به الجلالي من تفاصيل تتعلق بعقلية بشار الأسد وطريقة إدارته للبلاد تكشف كيف أن #انهيار #مؤسسات البلاد ومنها #الاقتصاد_السوري كان نتيجة مباشرة لقرارات الأسد.

وفي حوار مطول مع منصة “مزيج” التابعة لقناة “العربية”، روى الجلالي كيف كانت تحركات بشار الأسد في الساعات الأخيرة قبل انهيار النظام والانسحابات المتوالية وحالة الانهيار التي عاشها #الجيش_السوري بسبب تدني رواتبهم والتغييرات الميدانية المتسارعة التي كان يشاهدها وزير الدفاع ويُخبر بها بشار الأسد.

مقالات ذات صلة الحكم على ترمب بالإفراج غير المشروط بقضية شراء الصمت 2025/01/10

قصف جسر الرستن

وفي تصريحاته كشف آخر رئيس للوزراء عن طلب محافظ حمص الذي اتصل به ليصدر أمرا بقصف جسر الرستن لإعاقة تقدم المعارضة إلا أن رئيس الوزراء السابق رفض الامتثال للطلب نظرا لما يمثله الجسر من أهمية بالغة للناس والاقتصاد، لتأتي المفاجأة بأن الجيش السوري قام بقصف الجسر بعد ساعتين من رفض رئيس الوزراء للعملية.

#انهيار_النظام داخليا

وبحسب الجلالي، فحتى موظف المقسم العسكري لم يعد يرد على الهاتف وغالبية الحراس الذين يقومون بحماية رئيس الوزراء هربوا من مقر عملهم، ووزير الداخلية الذي خرج على وسائل الإعلام مهددا متوعدا اتصل هاتفيا ليقول لرئيس الوزراء: “كل شيء انتهى، أنا سأغادر مكتبي وانطلق للساحل!”، فيما جموع أنصار الأسد خاصة فئة الموظفين الكبار والعائلات المنضوية تحت حكمه، فرت بشكل جماعي بين المحافظات السورية خاصة من محافظة حمص إلى بلدات الساحل السوري، مما يدل على انهيار النظام داخليا قبل أن يهزم عسكريا مع تقهقر الجيش.

ووفق ما جاء على لسانه لمنصة “مزيج”، أفاد الوزير السابق بأنه قرر الاتصال ببشار الأسد ليخبره عن “الخوف الهستيري” الذي يحس به أنصاره وموظفوه وأن هناك 20 ألف سيارة تقل أنصاره المذعورين.

وأضاف الجلالي أن إجابة الأسد كانت: “أين سيذهب هؤلاء؟”، متابعا بالقول إنه قال له إنه يجب أن يتم دعم هؤلاء الهاربين بالغذاء.

وفي هذا السياقّ، أكد رئيس الوزراء أنه اضطر للقول له إن “المشكلة ليست بالغذاء، الناس تحتاج إلى من يطمئنها”، فرد عليه الأسد: “غدا سنرى” (بكرا منشوف).

وصرح آخر رئيس وزراء في عهد الأسد بأنه اتصل هاتفيا بوزير الدفاع فلم يرد، أما وزير الداخلية الذي كان يتحدى بقوله إنه سيظل بمكتبه حتى اللحظة الأخيرة فقد اتصل برئيس الوزراء في الساعة الثالثة فجرا أي قبل مغادرة الأسد للبلاد بثلاث ساعات، ليعلمه أن كل شيء انتهى وأنه سيغادر مكتبه وحثه على الهروب قائلا (لحق حالك واهرب).

وأوضح أن آخر محاولاته للاتصال ببشار الأسد باءت بالفشل، حيث لم يكن يعلم أحد أنه كان يرتب حقائبه للمغادرة.

مكتب خاص يستولي على صلاحيات الحكومة

وكشف آخر رئيس وزراء في عهد الأسد عن عقلية وقرارات بشار الأسد وكيف تم تحطيم اقتصاد البلاد من خلال سيطرته وتفرده وقراراته التي يصدرها هو والمحيطون به وجميعهم من خارج الحكومة، التي بدت بدون أي صلاحيات.

وقال إنه فوجئ بعد عمله رئيسا للوزراء، أن هناك مكتبا داخل مبنى مجلس الوزراء وظيفته نقل القرارات والأوامر التي أصدرتها الحكومة إلى بشار الأسد كي يبدي موافقته عليها، فإذا أرسلت له الموافقة تم إصدار القرارات.

وذكر الجلالي: “في هذا المكتب تُعرض القرارات على بشار الأسد قبل توقيعها”.

دولارات السوريين

وذكر الجلالي أن الإجراءات التي كانت تتخذ في سوريا من قبل نظام الأسد كانت “تخنق الاقتصاد أكثر” وأن بشار الأسد كان يتكلم عن الدولارات التي في جيوب السوريين ويريد الاستيلاء عليها.

وعن حادثة الدولارات، أكدها الوزير أن بشار الأسد قال له ذات مرة إن “الناس تملك دولارات لذا يجب أن نضغط عليهم ليظهروها.. يعني الاستيلاء على أموال السوريين”.

ومن قصص تدخل بشار الأسد باقتصاد البلاد، كان الدكتور الجلالي وزيرا للاتصالات في إحدى حكومات الأسد ورفع أكثر من مذكرة بضرورة إلغاء ما يعرف برسم التعريف للهاتف الجوال.

وبعد عدة مذكرات أرسلها الجلالي إلى بشار الأسد لضرورة إلغاء هذه الرسوم، اتصل أشخاص من القصر الجمهوري وقالوا له: “الأسد يقول لك لا ترسل مذكرات من جديد.. هذا الموضوع يجب تطبيقه وعليك أن تخرج على الإعلام، للتحدث عن فوائد تطبيقه”.

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في تشاد يفور بغالبية مقاعد البرلمان
  • أمير الكويت يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء البريطاني
  • حرب الجنرالات تشتعل.. استقالة نائب رئيس الأركان تثير توترات داخل الجيش الإسرائيلي
  • أردوغان ينوي تغيير 60% من المجلس التنفيذي للحزب الحاكم
  • زيارة رئيس وزراء اليابان تكشف أسباب اهتمام بلاده بجنوب شرق آسيا
  • الاثنين.. الرئيس اللبناني يبدأ مشاورات لترشيح رئيس وزراء جديد
  • آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)
  • كوريا الجنوبية: قبول استقالة رئيس الأمن الرئاسي بعد استجوابه في قضية عرقلة اعتقال الرئيس المعزول
  • الحزب الحاكم في كندا يختار زعيماً جديداً
  • أبرز المرشحين لرئاسة وزراء كندا