جريدة الوطن:
2025-03-07@03:20:48 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

“مجرى” يسلط الضوء على أهمية المهارات الخضراء

استضاف الصندوق الوطني للمسؤولية الاجتماعية “مجرى”، ورشة عمل لتعزيز مستوى الوعي حول أهمية المهارات الخضراء من أجل مستقبل مستدام، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف” COP28″ .

شارك في الورشة، التي عقدت تحت عنوان “المستقبل المستدام: استكشاف المهارات الخضراء والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للشباب المحترفين”، لجنة تضم مجموعة من الخبراء والعقول الشابة من جامعات مختلفة من الدولة، وسلّطت الضوء حول الدور المحوري للمهارات الخضراء في سوق العمل اليوم وأهميتها في تعزيز عالم مستدام.

كما شارك في الورشة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع إي – يوث وجامعة زايد و الجامعة الأمريكية في الشارقة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ومجموعة البنك الدولي وأدارتها دانة كمالي رئيس قطاع الأعمال في مجرى، مجموعة من الخبراء المرموقين، من بينهم صفاء الطيب الكوقلي مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون الخليجي، وجورج إيجيندورف، الرئيس التنفيذي للاستدامة في دويتشه بنك، وإجاج أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز العالمي للقيادات الشبابية.

وقدمت اللجنة رؤى متنوّعة ومبتكرة، وتناولت التحديات في مجال الحدّ من تغيّر المناخ، والدعوة إلى اتباع نهج شامل لتنمية المهارات الخضراء، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ.

وسلطت الورشة الضوء على الحاجة الماسة للمهارات الخضراء، وتأثيرها على مرونة سوق العمل وآفاقه، والتطور السريع للاستدامة والتقنيات الخضراء، وتحديد الفجوة بين الطلب على المهنيين المؤهلين والوعي بأهمية هذه المهارات بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات التعليمية.

وإدراكاً للدور المحوري لجيل الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، هدفت ورشة العمل إلى تزويد الحضور بالمفهوم الشامل للمهارات الخضراء، ومن خلال المناقشات والأفكار المبتكرة التي شاركها قادة وروّاد الصناعة، اكتسب المشاركون منظوراً شاملاً حول أهمية المهارات الخضراء ومجموعة واسعة من الفرص الوظيفية المتاحة في هذا المجال.

وتمحورت المناقشات الرئيسية حول توقّعات تطوّرات الصناعة وكيفية التكيّف معها، مع التركيز على أهمية الخبرة الفنية والمهارات الشخصية مثل القيادة في الاقتصاد الأخضر.

وتبادل المشاركون تجارب الحياة الواقعية والمبادرات التي تقود إلى التحوّل الأخضر، كما سلطوا الضوء على الجوانب العملية الفردية التي قد تحدث أثراً فعّالاً في عمليات التطوّر والتغيير.

وشددت ورشة العمل إضافة إلى الحاجة الملحة لتبني المهارات الخضراء، على مسؤولية الأجيال القادمة في تشكيل عالم مستدام.

وقالت دانة كمالي، بهذه المناسبة، إن تبني المهارات الخضراء ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لمستقبلنا المزدهر، وخلال هذه النقلة التحوّلية تتولى حكومة دولة الإمارات، من خلال “مجرى”، دوراً رائداً وأساسياً عن طريق إطلاق الأدلة الإرشادية وتنظيم التدريبات اللازمة لضمان جاهزية الأفراد بمستوى جيّد للازدهار في سوق العمل المستقبلي مع دعم وتوظيف مفهوم الاستدامة في كل خطوة.

وأضافت أن استضافة لجنة متميزة من المتحدثين العالميين في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتسليط الضوء على أهمية المهارات الخضراء، تؤكد عالمية وأهمية هذه الرحلة الأساسية نحو بناء مستقبلٍ مستدام.

من جهتها، قالت صفاء الطيب الكوقلي: ” ليس من الضروري أن تكون مهندساً أو عالماً لتحدث أثراً إيجابياً من أجل الكوكب، يمكنك أن تكون أي شخص في العالم، فحتى الفنان يمكنه المساعدة في حماية الكوكب. أنتَ بحاجة فقط إلى معرفة التأثير الذي يمكنك إحداثه وكيفية ضمان القيام بذلك بشكل مستدام”.

من ناحيته قال جورج إيجيندورف: “يعتقد الكثير من الأشخاص أنني بحاجة إلى أن أكون مهندساً أو محاسباً أو مدير أعمال أو أن أكون عاملاً في مجال المصارف والبنوك وامتلاك مهارات تواصل جيدة، لكن الشيء الأكثر أهمية من هذا هو أنّهم بحاجة إلى التعاون مع الآخرين، وأن يكون لديك فضول وشغف في هذا المجال. أقول دائماً، ربما لا أعرف الإجابة، لكني أعرف من لديه الإجابة، ومن هو الخبير”.

من جانبه قال إجاج أحمد: “لكي يتمكن الشباب من صقل مهاراتهم في هذه القضايا ومن ثم مشاركتها مع الآخرين، لا بد لهم من تعزيز الأفكار المبتكرة التي يملكونها في المكان المناسب، والكثير من المعرفة موجودة بالفعل في مختبرات الأبحاث، ولكننا بحاجة إلى نشرها بين الأفراد والمجتمعات المحلية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الضوء على

إقرأ أيضاً:

التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”

يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.

وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.

وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.

وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.

المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.

تحذيرات الخبراء

بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.

وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.

وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.

يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج تدريبي في أنظمة كاميرات المراقبة
  • الأولوية لغزة.. صنعاء تقلل من أهمية قرار “التصنيف الأمريكي” بالنسبة لها 
  • مركز الأزهر العالمي يسلط الضوء على كيفية تعظيم كتاب الله في حياة المسلمين
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • رئيس حزب العمال المعارض في بريطانيا يسلط الضوء على حكومة بلاده وساستها الخاطئة في دعم حرب اليمن
  • القمة العربية الاستثنائية.. عطاف يحذّر من “خطر تبديد الشعب الفلسطيني بعد مصادرة أرضه”
  • أجمل ناس يسلط الضوء على قصص الكفاح في كفر الشيخ
  • "فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • “المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف