لراحة البال والسكينة.. سبع محطات في القرآن الكريم احرص عليها باستمرار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي ومن علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يعيش فى صراعات وضغوط، ودائما ما يبحث عن السكينة، لافتا إلى أن أحسن ما يهديه إلى السكينة وراحة البال هو كتاب الحب والإنسانية والسلام القرآن الكريم.
وأضاف قابيل، خلال حواره ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس": القرآن الكريم تحدث عن 7 محطات لحب الإنسان للعبد، وفيهم يجد العبد السكينة، فالله سبحانه يحب المتقين الذين يتقون الله فى كل تصرفاتهم، والتوابين الذين يتوبوا عن معاصيهم، وكذلك يحب المتطهرين، دائمين الوضوء والغسل بعد الجنابة، تطهر جسدى وقلبى ونفسي، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالي: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، إن الله يحب المقسطين، وهو الإنسان العادل، وكذلك الله يحب الصابرين الذين يصبرون، ويحب الذين يقاتولن فى سبيله صفا، ويتوحدون تحت راية قائدهم.
دعاء لراحة القلب
مشاغل الحياة وتعبها وصدماتها تتعب القلب، وعلاج راحة القلب الذكر والدليل على ذلك قوله تعالى الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب {الرعد:28} ودعاء لراحة القلب يستحب أن نقول فيه
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم إنك لا تحمل نفسا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب، يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري، وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين.
اللهم أسعد كل من أدخل السعادة إلى قلبي اللهم أرزقه بكل خفقة قلب فرحا وبكل صباح عفوا وكل مساء صفوا وارزقه راحة البال أينما كان ويكون أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي ووأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم، بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد المفتي، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران"، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان".
واختتم: وهب ثواب قراءة القرأن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.