البوابة:
2024-09-20@01:34:04 GMT

32 دولة تتراجع عن دعمها للعدوان الاسرائيلي

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

32 دولة تتراجع عن دعمها للعدوان الاسرائيلي

اظهر التصويت على وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الذي اجرته الجمعية العامة للامم المتحدة الثلاثاء الماضي تراجع 32 دولة عن موقفها المؤيد لحرب الابادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة بما في ذلك كندا والهند واليابان والدنمارك.

حلفاء اسرائيل ينفضون

وطلبت 153 دولة معترف فيها في الامم المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو أكثر من عدد الدول التي صوتت لصالح إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، والبالغ 141 دولة.

وحسبالمشروع فان المصوتين اعربو عن قلقهم "بشأن الطريقة التي تدير بها إسرائيل عمليتها العسكرية وامتثالها لقواعد الحرب".

موقف غالبية دول العالم استبقه الرئيس الاميركي جو بايدن بأن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب قصفها "العشوائي" لغزة ويبدو ان غالبية تلك الدول اتخذت موقفا صحيحا بعد ان ارتكبت اسرائيل مجازر يندى لها الجبين في غزة 

والدول التي عارضت مشروع القرار هي إسرائيل والولايات المتحدة والنمسا وتشيكيا وغواتيمالا وليبيريا وميكرونيزيا وناورو وبابوا غينيا الجديدة وباراغواي.

الدول عارضت وامتنعت وايدت الحرب على غزة- الصورة عن وكالة الاناضولنتنياهو: مستمرون في الحرب 

رغم هذه الادانة الدولية فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الضغوط الدولية" لن تثني "بلاده" عن مواصلة الحرب ضد  "حماس" في غزة.وخاطب جيشه بالقول "واصلوا حتى النهاية، حتى النصر، ومحو حماس.. أريد أن أقول لكم بكل وضوح، كما قلت للقادة في الميدان، سنستمر حتى النهاية".

قد لا يكون القرار ملزماً، لكن الإجماع العالمي قد يعطي المسؤولين الأمريكيين سبباً إضافياً للضغط على إسرائيل سراً، ومن بينهم جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع حيث وصل الى الرياض والتقى بالامير محمد بن سلمان 


وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 18.608 شهداء و 50.594 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي حيث اكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة «خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة». وقال في ايجاز صحفي «وصل للمستشفيات 196 شهيدا و 499 مصابا خلال الساعات الماضية و لازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات»

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة

تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تفجيرات الاحتلال في لبنان التي استهدفت عددا من المدنيين وعناصر حزب الله.

وقالت الصحيفة، "في الحرب العالمية الثانية، نشرت قوات الفدائيين كميات ضخمة من الأجسام المفخخة التي يحتمل أن تجذب إليها المدنيين، وكانت الفكرة من ذلك التسبب في القتل العشوائي على نطاق واسع".

وأضافت، أن اليابانيين صنعوا غليون تدخين مفخخا بمواد فجرت بصاعق مرتد، أما الإيطاليون فأنتجوا سماعة تنفجر عند توصيلها.



وبعد مرور أكثر من قرن، تم إبرام معاهدة عالمية "حرمت في كافة الظروف استخدام الأجسام المفخخة أو أي وسائل أخرى تتخذ شكل ما يبدو أنها أجسام غير ضارة، ولكنها في الواقع مصممة ومركبة بحيث تحتوي على مواد متفجرة"، وفقا للمقال.

وتساءلت، هل أخبر أحد إسرائيل وأنصارها المبتهجين بأنها، كما أشار إلى ذلك برايان فينوكان من مجموعة الأزمات الدولية، أحد الموقعين على البروتوكول؟

ويوم الثلاثاء، انفجرت بشكل متزامن تقريبا أجهزة المناداة (البيجر) المستخدمة من قبل المئات من أعضاء مجموعة حزب الله في لبنان وسوريا، ما أفضى إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا – بما في ذلك طفلان وأربعة من العاملين في المستشفيات – وكذلك إلى جرح آلاف آخرين.

وبينت الصحيفة، أن هذا الوضع مشابه تماماً للممارسات التاريخية التي تحرمها صراحة معاهدات التسليح العالمية الحالية.

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن إسرائيل تقف من وراء الهجوم، وإن البلد لديه الحافز والوسائل الكفيلة باستهداف أعدائه المدعومين من قبل إيران.

وأشارت إلى أن زعماء إسرائيل يمتلكون تاريخا طويلا في تنفيذ العمليات المعقدة عن بعد، والتي تتراوح ما بين الهجمات السيبرانية، إلى الهجمات التي تنفذ بواسطة مسيرات انتحارية، إلى الأسلحة المتحكم بها عن بعد والمستخدمة في اغتيال العلماء الإيرانيين.

ويوم الأربعاء، نشرت تقارير تفيد بأن إسرائيل فجرت الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية المستخدمة من قبل أعضاء حزب الله في لبنان، ما نجم عنه مقتل تسعة وجرح المئات.

وبينت أن هجمات هذا الأسبوع لم تكن، كما زعم المدافعون عن إسرائيل، "جراحية" أو أنها "استهدفت بدقة عمليات ضد الإرهاب"، ولا ريب في أن إسرائيل وحزب الله عدوان لدودان لبعضهما البعض.

فقد شهدت الجولة الحالية من القتال نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب صواريخ وطلقات المدفعية التي تنهال عليهم من طرف "المليشيات الشيعية"، وفق تعبير الصحيفة.

وأردفت بأن تفجيرات أجهزة المناداة قصد منها بوضوح استهداف الأفراد المدنيين – وبعضهم من الدبلوماسيين والسياسيين – الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال القتالية.

وتابعت، يبدو أن الخطة كانت ترمي إلى إنتاج ما قد يطلق عليه المحامون "أضرار بليغة تلحق بالمدنيين عن طريق الصدفة"، لقد استخدمت نفس هذه الحجج ضد روسيا للزعم بأن موسكو ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا.

وبحسب المقال، فإنه يصعب القول لماذا لا يتم تطبيق نفس المنطق في حالة إسرائيل – فيما عدا أنها حليف للغرب.

ومثل هذه الهجمات غير المتكافئة، والتي يبدو أنها غير قانونية، ليست فقط غير مسبوقة، بل ويمكن أيضاً أن تصبح أمراً طبيعيا، إذا كان الأمر كذلك، فإن الباب سيفتح أمام دول أخري لاختبار قوانين الحرب بشكل فتاك وفقا للغارديان.

وأشارت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل وتقيد حليفها، ولكن لا يظهر جو بايدن أي أمارات على الرغبة في التدخل لوقف سفك الدماء. يمر الطريق نحو السلام بغزة، ولكن خطة السيد بايدن للسلام – وتحرير الرهائن – لم تجد قبولاً لا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا لدى حماس.



ويُخشى أن تفضي أفعال إسرائيل إلى صراع كارثي واسع النطاق، يجر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، بحسب وجهة نظر الصحيفة، التي ترى العالم يقف على شفا هوة من الفوضى، لأن استمرار نتنياهو في إحكام قبضته على السلطة، وبالتالي تحصين نفسه من الملاحقة بتهم الفساد، يتوقف إلى حد كبير على خوض بلده للحرب.

وبين أنه لا يمكن لشيء من ذلك أن يحصل دون تواطؤ الولايات المتحدة ومساعدتها، لربما فقط بعد انتخاباتها الرئاسية قد تتمكن الولايات المتحدة من القول إن ثمن إنقاذ السيد نتنياهو لا ينبغي أن يدفعه الناس في شوارع لبنان أو الفلسطينيون في المناطق المحتلة.

وختمت، "حتى ذلك الحين، سوف يستمر النظام الدولي القائم على القواعد والأحكام عرضة للتقويض من نفس البلدان التي أوجدت النظام".

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة
  • ولي العهد السعودي يجدد رفض إقامة علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية
  • قرار الأمم المتحدة.. عباس يشكر الدول الداعمة ويدعو لتنفيذ انسحاب إسرائيل
  • ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية
  • ابن سلمان: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية (شاهد)
  • فتح: نرحب بمطالبة الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة دولة الاحتلال بإنهاء الحرب
  • خادم الحرمين: السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية
  • السعودية ترفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة