مشهد مأساوي.. فلسطيني يحمل جثة طفلة وسط مياه الفيضانات في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تتواصل المشاهد المؤلمة في قطاع غزة، جراء العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 69 يوما، خاصة في ظل الأوضاع الجوية التي ضربت القطاع خلال الأيام الأخيرة، والفيضانات والسيول التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وصعوبة التنقل في الطرقات المدمرة، والتي غمرتها المياه.
وأظهر مقطع فيديو مفجع، أحد الشبان الفلسطينيين وهو يحمل جثة طفلة بين يديه، في منطقة جباليا شمال القطاع، ويسير بها بصعوبة في المياه التي تحاصره من كل اتجاه، في مشهد يكشف حجم وهول المأساة التي يعيشها أبناء غزة.
المشهد الذي تم تداوله بنطاق واسع، على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق واحدة من أهوال وتداعيات الحرب التي ألقت بظلالها على كل أبناء غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.
View this post on InstagramA post shared by العربية Al Arabiya (@alarabiya)
وقد أدى القصف الإسرائيلي على غزة، المرفق بعمليات برية، إلى تدمير جزء كبير من القطاع، وتردي الأوضاع الإنسانية واستشهاد ما يقارب 20 الف فلسطيني، واصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، وتشريد ونزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.
وضع مأساويووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.
خطة الجنرالاتوأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.