إعتصامات وتظاهرات متوقعة لدعم الجيش وهذه وجهتها الاساسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يسري حديث في أوساط مناصري عدد من الأحزاب المؤيدة للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون وحتى القوى السياسية المستقلة والتغييرية الجانحة في هذا الإتجاه، أن عملية إنتظار وترقب في ما خص هذا الملف بدأت وستستمر حتى الإثنين المقبل لكي تتوضح كل الأمور والملابسات في هذا الملف ومن ثم يبنى على الشيء مقتضاه.
ولم تنف مصادر مطلعة حصول إعتصامات سلمية وتظاهرات للمطالبة بعدم المساس بالمؤسسة العسكرية، مرجحة أن تكون وجهة هذه التظاهرات بكركي للوقوف على رأيها ودعم موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.
وفي سياق متصل، علّق مرجع سياسيّ على هجوم رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ"، على قائد الجيش، ورأى أنّ وصف النائب جبران باسيل، للعماد جوزاف عون "بقلة الوفاء"، يدلّ على أنّ ميرنا الشالوحي والرئيس ميشال عون، لم يستفيدا من تعيين "القائد" في موقعه، وخصوصاً عند اندلاع إحتجاجات "17 تشرين الأوّل".
وأضاف المرجع أنّ كلّ ما يُريده باسيل، هو الإتيان بقائد للجيش يُنفّذ مصالح فريق "التيّار"، بينما العماد جوزاف عون لم يقمع التظاهرات قبل 4 سنوات، التي انتقدت فريق العهد السابق بقوّة.
وبحسب المرجع، حاول باسيل أيضاً تشويه صورة عون أمام "حزب الله"، عبر اتّهامه بأنّه يُطبّق القرار 1701 لصالح إسرائيل والغرب، كيّ يُقنع وزراء "الحزب" ونوابه، بعدم التمديد له، لا في الحكومة، ولا في مجلس النواب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احميد: إدارة ترامب تتعامل مع جميع الأطراف الليبية وفق منظور المصالح المشتركة
قال المحلل السياسي، إدريس أحميد إن انتخاب الرئيس ترامب سيترك تأثيرات محتملة على الأزمة الليبية، حيث تمتلك الإدارة الأمريكية عدة ملفات ذات أولوية، أبرزها الاقتصاد، إلى جانب قضايا الصين والاتحاد الأوروبي والناتو وروسيا والملف الإيراني، ما يجعل الملف الليبي جزءاً من أولوياتها بحسب الترتيب والأهمية.
وأكد ضرورة وعي الليبيين بأن ملفهم يعد أحد الملفات المطروحة أمام الولايات المتحدة، التي تتعامل معه وفقاً لما يتوافق مع مصالحها، فإذا كانت هناك رغبة صادقة لدى الأطراف الليبية للوصول إلى حل، ستعمل الولايات المتحدة على دعم هذا التوجه، مع الأخذ بعين الاعتبار مصالحها الاقتصادية.
وأوضح أن إدارة ترامب السابقة كانت قد تناولت الملف الليبي بتركيز على الحد من الفوضى، ومن المتوقع أن تتعاون مع الجهات الفاعلة والقوية في ليبيا لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن إدارة ترامب تتعامل مع جميع الأطراف الليبية وفق منظور المصالح المشتركة، ولن تعارض إجراء انتخابات ليبية، كما قد تسعى إلى تعزيز العلاقات مع الأطراف الليبية القادرة على تقديم رؤى تتماشى مع سياستها وتخدم مصالحها.