توضيح لمطار بورتسودان حول شكوى حادثة سرقة وتاركو تنفي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف المواطن عثمان محمد عثمان عن تعرض مقتنيات أسرته التي وصلت السودان أمس قادمة من جدة على متن رحلة لشركة تاركو للسرقة.
وقال في تواصل مع مجلة طيران بلدنا أن أسرته التي تتكون من زوجته وأبناءه تعرضت للسرقة عبر فتح الشنط وحمل أشياء قيمة منها هواتف وساعات، وقال:( الشنط المغلفة بتغليف آمن فتحوها من الأطراف وغير المغلفة أيضاَ تمت سرقة أشياء منها، كما أن العفش تأخر كالعادة).
لافتاً إلى اكتشافهم السرقة بعد وصولهم إلى وجهتهم بنهر النيل،وطالب المسافرين بتوخي الحذر.
وفي هذا الإطار نفى مدير محطة تاركو ببورتسودان محمد الحسن تلقيهم شكوى حول هذه الحادثة، مشيرا في حديث لطيران بلدنا إلى أن أي شكوى ترد إليهم يتعاملوا معها بمسؤولية وسرعة من واقع إهتمامهم بسلامة المسافر و امتعته.
ولإكمال الصورة استفسرت مجلة طيران بلدنا مدير مطار بورتسودان المكلف “يحي أحمد محمد” عن الحادثة وأشار إلى إلى عدم وجود بلاغ او شكوى فيما يتعلق بما صرح به المواطن لمجلة طيران بلدنا ، منوهاً إلى أن تقديم البلاغ والشكوى مباشرة بعد استلام الراكب امتعته يسهم في التحرك السريع للجهات المختصة عبر التفتيش ومراجعة كاميرات المراقبة.
لافتا إلى أنهم حينما يؤكدوا وينفوا عدم حدوث سرقات في مطار بورتسودان فإن هذا ليس لابعاد الشبهات عنهم ولكن من واقع ثقتهم الكاملة في الإجراءات الأمنية بالإضافة إلى عمل كاميرات المراقبة طوال ساعات اليوم، علاوة علي تمتع العمال النزاهة والأمانة والحرص على سمعة المطار، وقال إن العمال كثيرا ما وجدوا أموال ومقتنيات ثمينة وأنهم ظلوا يحرصوا على تسليمها.
وأوضح مدير بورتسودان أن المسافة الزمنية بين الطائرة والصالة لاتستغرق غير أربعة دقائق ورغم ذلك فإنها تخضع للمراقبة الدقيقة، كاشفاً عن تلقيهم بلاغات من قبل وتعاملهم معاها بالمراقبة الدقيقة من قب الاجهزة الأمنية، منوهاً إلى ضرورة مراجعة الراكب لكل امتعته وذلك للتبليغ اذا تعرض للسرقة، معتبرا عدم ملاحظة الراكب لحقائبه عند استلامه من السير مرورا بترحيلها خارج الصالة وصولا إلى شحنها في السيارة أمر غريب.
وأكد أنهم رغم ثقتهم التامة في العمال والإجراءات الأمنية ورغم عدم تلقيهم بلاغ رسمي أنهم سيتقصوا عن الحادث لمعرفة هل حقيقة حدثت بمطار بورتسودان ام مطار جدة
بورتسودان:طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» ينتقد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ويصف موقفه بالمنحاز لـ «حكومة بورتسودان»
أعرب تحالف «تأسيس» الذي يضم قوى سياسية و حركات مسلحة بالإضافة إلى الدعم السريع، عن استنكاره لما وصفه بالانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة رمطان لعمامرة بشأن «خارطة الطريق» التي أعلنتها القوات المسلحة السودانية.
الخرطوم ــ التغيير
وقال التحالف في بيان، إن تأييد الأمم المتحدة لمبادرة أحادية الجانب من طرف الجيش بدلاً من تعزيز عملية شاملة ومحايدة يعرض مصداقيتها كوسيط محايد للخطر، وأن انحياز مبعوثها الخاص يثير شكوكا جدية حول قدرته على أداء دوره كميسر محايد، مشيراً إلى أن الحكومة في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد.
وقال تحالف السودان التأسيسي أنه أطلع على التغريدة الأخيرة التي نشرها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، والتي أشار فيها إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يرحب بما يسمى “خارطة الطريق” التي أعلنتها “حكومة السودان” المزعومة، وأضاف “إذا تأكد هذا الموقف، فإنه يشكل دلالة واضحة ومقلقة على الانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصراع السوداني”.
وشدد التحالف على أن هذا الموقف مقلق للغاية بالنظر إلى أن ما يسمى بـ”الحكومة” في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد، وقالت “إنها مجرد مجرد فصيل صعّد العنف، وارتكب الفظائع، ورفض باستمرار أي مفاوضات جادة”.
و أعتبرت أن قيام الأمم المتحدة بمنح هذه الجهة شرعية ضمنية لمبادرتها الأحادية، مع دعوتها جميع السودانيين إلى إثرائها، يعد تخلِّياً عن أبسط مبادئ حل النزاعات—العدالة، والشمولية، واحترام الحقائق على الأرض.
و أعتبر التحالف أن هذا التطور يكشف فشل المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى السودان، وقالت إنه بات يظهر انحيازاً متزايداً في تعاملاته، و انحرف عن دوره كوسيط محايد واصطف إلى جانب أحد أطراف النزاع. إن أفعاله، و أضافت “البيان المنسوب إلى الأمين العام يجعله غير مؤهل للاستمرار في دوره كميسر محايد. ولا يمكن للشعوب السودانية، لا سيما تلك التي تعرضت تاريخياً للتهميش والاضطهاد، أن يثقوا في عملية يتم توجيهها بشكل واضح لصالح طرف واحد”.
ونوهت إلى أن الأمم المتحدة، وكذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، التي أبدت مؤخراً دعمها لبورتسودان، إذا كانوا جادين في تسهيل عملية السلام في السودان، فعليهم تصحيح م اعتبرته انحياز خطير من خلال الدعوة إلى حوار شامل وتمثيلي حقيقي.
وقال التحالف في بيانه “بدلاً من إضفاء الشرعية على مجموعة إقصائية، لا تؤمن إلا بالعنف، يجب أن يكون التركيز على تعزيز عملية تعكس بحق الواقع السياسي والاجتماعي المتنوع في السودان”، وأشارت إلى أن الشعوب السودانية تستحق عملية قائمة على العدالة والإنصاف والمصالحة الحقيقية وليس محاولة مفروضة خارجياً لإعادة فرض هيمنة نموذج دولة فاشل وقمعي بحسب البيان.
وقطع تحالف السودان التأسيسي بأمه يرفض أي محاولة لتقييد إرادة السودانيين أو فرض حلول لا تنبع من الواقع الحقيقي للأزمة، و أنه يجب أن يكون الحل المستدام للأزمة السودانية شاملاً، يعترف بجميع القوى الفاعلة، ويضمن العدالة لكافة مكونات السودان، بعيداً عن أي تدخلات خارجية منحازة.
و دعا التحالف جميع الأطراف الدولية، بما في ذلك السعودية وقطر وتركيا والكويت، إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والاعتراف بحقوق جميع السودانيين في تقرير مصيرهم، دون انحياز أو تدخل يهدد العدالة والحرية والاستقرار في السودان.
تحالف السودان التأسيسي
الوسومالسعودية الكويت تحالف السودان التأسيسي تركيا قطر مبعوص الأمين العام للأمم المتحدة