قيادي في حماس: هجمات اليمن على السفن الصهيونية رسالة مهمة للتحالف الغربي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس "موسى أبو مرزوق" : إننا نعتز بدور القوات المسلحة اليمنية في مهاجمة السفن الصهيونية؛ مضيفا، ان "هذا اسناد كبير للشعب الفلسطيني في غزة، وهي رسالة مهمة للتحالف الغربي".
وأضاف "أبو مرزوق" في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" أمس الاربعاء، أن "رسالة تحرك جماعة الحوثي، هي إما وقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين أو انتظار اتساع مساحة الصراع خارج غزة".
وتابع: إن هذا الإجراء يعد دعما كبيرا للشعب الفلسطيني في غزة وهي رسالة مهمة للتحالف الغربي.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي -في بيان لها- منعها مرور السفن من البحر الأحمر والبحر العربي المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت إذا لم تدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء".
وحذر سلاح البحر اليمني في وقت سابق، من أنه سيواصل عملياته العسكرية ضد سفن ومصالح العدو الصهيوني حتى وقف اعتداءاته على غزة وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حماس غزة الحوثي اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: المقاومة تواصل تصديها للعدو وتربك حساباته
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تواصل تصديها للعدوان الصهيوني، وتربك حسابات العدو رغم جرائمه الوحشية وتجويعه المتعمد للمدنيين.
وقال القيادي في الحركة في بيان صحفي اليوم الجمعة “إن غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”، مع دخولها مرحلة المجاعة الكاملة، وتفشي سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرضع، بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء”.
وأضاف أن العدو يستخدم التجويع كسلاح ممنهج، في جريمة إبادة بطيئة تجري وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام، تحوّل الميدان إلى ساحة استنزاف طويلة الأمد، وتُكبّد جيش العدو خسائر متلاحقة رغم القصف والمجازر.
وأكد أن الجبهة الداخلية للمقاومة صامدة، وغزة باتت معادلة ردع تفرض نفسها بقوة.
وفي الضفة والقدس، أشار شديد إلى تصاعد العدوان الصهيوني، من اجتياحات وقتل واعتقالات، إلى تهويد المسجد الأقصى وانتهاك المسجد الإبراهيمي، في إطار سياسة الأرض المحروقة.
كما كشف أن قيادة الحركة قدمت مبادرة شاملة في 17 أبريل، تضمنت وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً، وصفقة تبادل أسرى، ولجنة مستقلة لإدارة غزة، لكن حكومة العدو رفضتها، مؤكدة بذلك تهربها من أي حل سياسي.
ودعا شديد الحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري لوقف المجازر وفتح المعابر، ووقف كل أشكال التطبيع، واستخدام أوراق الضغط الاقتصادية على الدول الداعمة للعدو.
كما وجّه نداءً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك العاجل لوقف سياسة التجويع وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
وشدد شديد على أن “شعبنا في غزة لن يستسلم رغم الجوع والمجازر، وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والكرامة”،مؤكدًا أن النصر قريب، وأن راية المقاومة ستظل خفاقة حتى التحرير الكامل”.