انطلاق منافسات الجولة التاسعة من دوري نجوم العراق للمحترفين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ديسمبر 14, 2023آخر تحديث: ديسمبر 14, 2023
المستقلة/- نطلق اليوم الخميس منافسات الجولة التاسعة من دوري نجوم العراق للمحترفين، حيث يتصارع الأندية من أجل تحقيق الانتصارات وتحسين مراكزها في جدول الترتيب. إليكم نظرة على أبرز المباريات وتطلعات الفرق:
يستضيف أمانة بغداد النجف في مباراة تحمل طموحات الأسود لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وتقديم أداء قوي يرفعهم في الترتيب.
يحل أربيل ضيفًا على الميناء، حيث يسعى الفريق الشمالي لتصحيح مساره بعد الخسارة الأخيرة، بينما يرغب الميناء في استغلال أرضه وحشد جماهيره لتحقيق الانتصار.
يلتقي الكرخ والقاسم في مواجهة تسعى فيها كل منهما للتحسن في أدائه وتحقيق النقاط الثلاث.
تشهد المواجهة بين نفط ميسان وزاخو رغبة من الأخير في التعويض وتحقيق فوز يعيده إلى مسار الانتصارات.
يتقابل الحدود والشرطة في مباراة تحمل أهمية كبيرة لكلا الفريقين في سعيهما لتحقيق الانتصار.
يحل دهوك ضيفًا على النفط، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الفوز ورفع مستوى ثقتهما.
يتواجه نوروز ونفط البصرة في مباراة تتسم بالتنافس، حيث يسعى كل منهما للظفر بالنقاط الثلاث.
يحل نفط الوسط مضيفًا للطلبة في مواجهة تحمل طموحات الفريقين في تحقيق الفوز.
يتنافس الكهرباء والزوراء في مواجهة قوية، حيث يسعى الفريقان لتحقيق الانتصار وتقديم عروض قوية.
تختتم الجولة بلقاء الجوية وكربلاء، حيث يسعى الجوية للابتعاد في الصدارة، بينما يطمح كربلاء في الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية.
تترقب الجماهير ومحبو كرة القدم في العراق هذه المواجهات بشغف، حيث يشهد الدوري المحلي منافسة شديدة وتنافسًا قويًا على الصدارة وتحسين المراكز في جدول الترتيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حیث یسعى
إقرأ أيضاً:
3 أسباب تفسر قوة تحمل المرأة في منافسات التحمل الفائق
الرجال هم المسيطرون في معظم الأحداث الرياضية، ولكن الرياضات التي تتطلب التحمل الشديد، مثل ممارسة الرياضة لـ 6 ساعات أو أكثر، تمثل مجالاً فريداً حيث تضيق الفجوة في الأداء بين الجنسين بشكل كبير.
في الأحداث الرياضية التقليدية التي تتطلب التحمل مثل الماراثون، يتفوق الرجال باستمرار على النساء بنحو 10%.
ومع ذلك، في المسابقات التي تستغرق مسافات طويلة، تضيق هذه الفجوة لتصل إلى 4%.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، في بعض الحالات، تفوقت النساء على الرجال. ما الذي يفسر هذا التحول؟
ألياف العضلاتبحسب ورقة بحثية من جامعة إديث كوان نشرها "ذا كونفيرسيشن"، تكمن الإجابة في مزيج من: الفسيولوجيا، والتمثيل الغذائي، والاستراتيجية.
فتركيبة العضلات لدى النساء مُحسَّنة للتحمل. لديها نسبة أعلى من ألياف العضلات من النوع الأول (بطيئة الانقباض)، والتي تكون أكثر كفاءة ومقاومة للتعب أثناء النشاط المطول، مقارنة بألياف النوع الثاني (سريعة الانقباض).
ويمنح هذا النساء ميزة في الحفاظ على وظيفة العضلات أثناء الأنشطة المطولة، ما يقلل من خطر فشل العضلات مع تقدم الأحداث.
كما يمكن للنساء أن يعانين من إجهاد عصبي عضلي أقل ويتراكم عدد أقل من المنتجات الثانوية اللاهوائية (اللاكتات وأيونات الهيدروجين) أثناء الجهد المستمر.
وفي حين أن اللاكتات نفسها لا تسبب إجهاد العضلات، فإن تراكم أيونات الهيدروجين يمكن أن يساهم في الشعور بالتعب.
بل حتى عضلات الجهاز التنفسي لدى النساء مثل الحجاب الحاجز، تعاني من إجهاد أقل من الرجال.
لكن لا يزال الرجال يتمتعون بميزة في الأحداث الأقصر والأكثر كثافة، بسبب كتلة العضلات الأكبر والقدرة الهوائية الأعلى.
التمثيل الغذائيتعتمد أحداث التحمل الفائقة بشكل كبير على التمثيل الغذائي التأكسدي، والذي يستخدم كل من الكربوهيدرات والدهون كوقود.
وتتمتع النساء بكفاءة أكبر في هذا الصدد، حيث تظهر معدلات أكسدة للدهون أعلى بنسبة تصل إلى 56% من الرجال.
وتفسيراً لذلك، يعمل هرمون الإستروجين الأنثوي، على تعزيز التمثيل الغذائي للدهون، وتعزيز الحفاظ على الغليكوجين، وهو ما يشير إلى قدرة الجسم على تخزين الغليكوجين (شكل من أشكال السكر المخزن في العضلات والكبد) أو الحفاظ عليه لاستخدامه أثناء النشاط البدني.
ولهذا العامل دور مهم، لأن الغليكوجين هو مصدر الوقود المفضل للجسم لممارسة الرياضة.
ومن خلال الحفاظ عليه، يمكن للجسم استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة، ما يسمح للغليكوجين بالاستمرار لفترة أطول ويساعد في تحسين القدرة على التحمل.
وخلال أحداث التحمل الفائق، تصبح هذه الفوائد مهمة بشكل متزايد مع تحول الجسم من الطاقة القائمة على الكربوهيدرات إلى استخدام الدهون.
الهرموناتيستفيد الرجال عموماً من مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون الذكوري، الذي يعزز كتلة العضلات والقوة، لكن هذه السمات أقل أهمية في أحداث التحمل الفائق.
لذلك في السباقات الطويلة، قد يدعم الملف الهرموني للنساء استخدام الطاقة المستدامة والمرونة بشكل أفضل، ما يسمح لهن بالتنافس بشكل أوثق مع الرجال.
على الرغم من هذه المزايا، فإن التقلبات الهرمونية التي تعاني منها النساء، وخاصة أثناء الدورة الشهرية أو التحولات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث، يمكن أن تشكل تحديات إضافية في أحداث التحمل.