جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط بجنوبي غزة ومستشفى إسرائيلي يستقبل 19 جريحا في 24 ساعة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط من المدرعات في معارك بجنوبي قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش إنه بالإضافة إلى مقتل الضابط أصيب جندي بجروح خطيرة، في حين قال مستشفى سوروكا في بئر السبع إنه استقبل 19 جنديا إسرائيليا جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ويأتي الاعتراف الإسرائيلي الجديد بمقتل الضابط بعد يوم من إعلانه مقتل 10 ضباط وجنود -بينهم قائدا كتيبتين- وإصابة 21 من جنود في "لواء جولاني" بالمعارك التي شهدتها غزة اليومين الماضيين، قائلا إن معظمهم سقطوا في حي الشجاعية، شمالي القطاع.
وهذه الخسائر هي الأكبر التي تتكبدها قوات الاحتلال في غزة في يوم واحد منذ مقتل 15 عسكريا إسرائيليا في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل كمين الشجاعية وتصفه بـ "الكارثة"
وحتى الآن أقر جيش الاحتلال بمقتل 116 من عناصره منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر الماضي عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى".
ويأتي هذا الإعلان بينما تخوض "كتائب القسام" و"سرايا القدس" وفصائل فلسطينية أخرى معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة، خاصة في المحورين الشرقي والشمالي لمدينة خان يونس.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط خان يونس الشجاعية كتائب القسام سرايا القدس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مقتل 33 شخص على الأقل في عنف طائفي شمال غرب باكستان
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- قال ضابط شرطة كبير يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
كانت أعمال العنف التي وقعت ليلاً هي الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، وتأتي بعد أيام من مقتل 42 شخصًا في كمين مسلح مميت.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية، والتي لديها تاريخ من العداء الطائفي بين المجتمعات.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بشكل سلمي بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.
قال ضابط الشرطة الكبير إن مسلحين في باغان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية.
كان إطلاق النار الكثيف مستمرًا بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى.
وقال الضابط الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام: “أغلقت المؤسسات التعليمية في كورام بسبب التوتر الشديد. يستهدف كل جانب الآخر بأسلحة ثقيلة وأوتوماتيكية”.
وقال الناجون من الكمين المسلح إن المهاجمين خرجوا من سيارة ورشوا الحافلات والسيارات بالرصاص. لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم ولم تحدد الشرطة الدافع.
قُتل العشرات من الأشخاص من مجتمعات السنة والشيعة في المنطقة منذ يوليو، عندما اندلع نزاع على الأراضي في كورام تحول لاحقًا إلى عنف طائفي عام.