مغادرة الطائرة السعودية 26 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية 26 متجهة إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد طبية وإيوائية تزن 24 طنًا، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمرون بها.
مباحثات سعودية إيرانيةالتقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، وذلك على هامش الحدث رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
الطائرة تحمل مساعدات إغاثية متنوعة تزن 24 طنًا - واس
وناقش الجانبان خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار و حماية المدنيين، كما جرى استعراض سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن خثيلة، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الطائرة الإغاثية السعودية الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب الفلسطيني مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".
وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".
وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
Your browser does not support the video tag.