تشكِّل الحرب الدامية على غزة- والتي تجاوزت حتى الآن أكثر من شهرين- اختبارًا حقيقيًا لمواقف عدد من الدول في الانتصار للقيم الإنسانيَّة الكبرى في الحرية والعدالة والمساواة، مما غذَّى المنظور السائد بالانتقائية في التضامن والتعاطف، وازدواجية المعايير في الحكم والموقف من الأحداث التي تجري في الشرق والغرب، إذ يكون الحافز فيها، عادة، خاضعًا للمصالح على حساب المبادئ، تلك المبادئ والقيم التي تعتبر دستور العصر في تقرير المصير وحقوق الإنسان.

الإنسان بمعناه المطلق، حيثما كان ومهما كانت خلفيته الدينية والثقافية والعِرقية؛ كما هو متداول، خطابيًا على الأقلّ، في الفكر والمواثيق الدولية.

انكشفَ على مدار هذين الشهرين حجمُ التناقض- إن لم نقل الزيف- الذي يعتري هذه القيم الإنسانية الغربية؛ ذلك أن الناظر لما تمت مراكمته في مدونة حقوق الإنسان وفلسفة الحريات والمساواة والعدالة مع نموذج الديمقراطية الليبرالية في أميركا وأوروبا، انهار تمامًا على مستوى التجليات في الواقع العملي، حيث تسود المصلحة الخالية من القيمة، والقوة العارية من الأخلاق، ليس في رؤية الشعوب العربية والإسلامية وحسب- والتي لها تجارب مريرة مع أشكال القوة والاستعمار والخراب باسم تلك الشعارات نفسها – وإنما لدى لفيف عريض من الرأي العام الغربي نفسه.

استيقظ الرأي العام الغربي على رسالة معمّدة بشلال الدم في غزة، مصحوبة بمواقف سياسية عبَّرت عن انتكاسة أخلاقية عميقة، قد تكون لها آثارٌ ممتدة على مدى الزمن في المواقف النفسية والمعرفية للشعوب العربية والإسلامية، من هذه الدول التي لم تتخلص من عقدة الاستعلاء في النظر إلى الآخر، حضارة وثقافة وشعوبًا، مما قد يدفع للواجهة حدة التباين بين الشرق والغرب، ويذكي الاختلاف والتمايز على أساس ثقافي وحضاري.

فهل يمكن أن تدفع مواقف أوروبا وأميركا- المنحازة لإسرائيل انحيازًا مطلقًا- إلى رسم خريطة جديدة للعالم على أسس ثقافية حادة، ومن ثم تعميق الهوة بين الغرب والشرق؟ أم أن يقظة الضمير لدى الرأي العام الغربي- والتي تجلت في تعاظم التعاطف مع القضية الفلسطينية- يمكن أن تحدث توازنًا في الأمد المنظور، ومن ثم الدفع بالسردية السائدة إلى التغيير؟

كانت رؤية هنتغتون الصدامية للحضارات والثقافات قائمة على تغذية النزاع والصراع على أسس ثقافية حادة بين الشرق والغرب، تقدم الإسلام والثقافة العربية والإسلامية في صبغة العنف المستلهم من الأصول الدينية

عودة الانقسام الحاد بين الغرب والشرق

لم يكن بالنسبة للرأي العام العربي والإسلامي- وهو يتابع مواقف عدد من الدول الغربية الكبرى، وتقديمها الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل – أن يفهم ذلك بعيدًا عن التحالف بصبغة حضارية وثقافية، بالإضافة إلى المصالح المشتبكة من حيث الدور الوظيفيّ الذي تقوم به في الشرق الأوسط.

كان الأمر مريبًا بالنسبة للبعض، وهو يشهد زيارات الدعم والمساندة، والتماهي مع الرواية الإسرائيلية وتوفير الغطاء السياسي التام لعملية عسكرية أودت بحياة الآلاف من الأطفال، منهم الخدج، والنساء والشيوخ، مع التهجير القسري، وتدمير المستشفيات ودور العبادة؛ من مساجد وكنائس على من فيها من الراغبين في الاحتماء بقدسية أماكن العبادة والرعاية الصحية.

جرت العادة والعرف الأخلاقي في الحروب وحسب المواثيق والقوانين، أن لكل حرب حدودًا أخلاقية لا تتجاوزها، وأماكن لا يُتجرَّأ عليها، لكن الذي حدث على مرأى من العالم هو نقيض ذلك تمامًا، كل ذلك والدول التي أبدعت في صياغة المفاهيم والنظم الأخلاقية المعاصرة، توفر الغطاء لانتهاك هذه المفاهيم والنظم، مما يرسخ حالة الازدواجية والتناقض.

يكشف ذلك أنّ المواقف في كثير من الأحيان، تتحدد على أرضية بعيدة عن الدوافع الأخلاقية والقيمية، وهو ما عززته سردية الخطاب السياسي والإعلامي الذي يبرّر الحرب، ويعتبر كل نقد سياسي وأخلاقي- يذكر بمشكلة الاحتلال والاستيطان وهضم حقوق الشعب الفلسطيني- معاداةً للسامية، تستوجب التجريم قانونًا، وتحاصر على مستوى الإعلام وفي الواقع.

لم يتم الانتباه إلى أن طبيعة هذا الانزياح- في المواقف والسياسات الداعمة للتطهير العِرقي والتنكيل بالفلسطينيين بأكثر الأنماط بشاعة ودموية في التاريخ- ستزيد من الهوّة بين الشرق والغرب، وتعمق الاختلافات على أسس حادة وتهدم جسورًا من علاقات هذه الدول مع شعوب العالم العربي والإسلامي، التي تحتفظ في وجدانها وثقافتها وتاريخها بمكانة خاصة لفلسطين والمسجد الأقصى.

بل إنّ الاختلالَ على مستوى المعايير المحددة للمواقف السلبية والاصطفافات التي جرت على بساط الدم الفلسطيني، هو تاريخٌ من الاصطفافات المشابهة، سواء مع محنة الشعب الفلسطيني الممتدة، أو مع أحداث مشابهة عديدة منذ زمن المد الاستعماري، والتي تكون فيها الديناميات والبواعث للمواقف- كما هو متداول في حديث الساسة والإعلاميين ــ قائمةً على الـ "نحن" والـ"هم"، بخلفية تتداخل فيها الثقافة بالسياسة بالجوانب الحضارية والدينيّة العامة، بكثير من التعميم والحدية، بعيدًا عن الحس الأخلاقي والعقلاني، مما يستدعي جذورًا للصراع تشكل خطرًا على المستقبل.

ينتعش الصدام الحضاري حينما تنعدم المعايير الإنسانية والأخلاقية

أعاد الاصطفاف لدى معظم الدول الغربية- في الموقف الرسمي مما يجري من الحرب على غزة- إلى الأذهان طبيعة العلاقة بين الغرب والشرق، التي اتسمت تاريخيًا بكثير من أوجه المد والجزر: التوافق حينًا والصدام أحيانًا أخرى، وقد كانت أوجه النزاع السياسي والعسكري، بشكل مستمر، عاملًا رئيسيًا في تغذية التباين الثقافي وإبراز عناصر الاختلاف الديني والحضاري.

وعلى الرغم من أن الغرب ليس كتلة واحدة، وإنما هو كتل متنوعة متداخلة، والشرق ليس كما هو متخيل لدى العديد من الساسة والمثقفين الغربيين، فإن الموقف الحاد الذي تشكل من حضارة العرب والمسلمين- على مسرح التاريخ منذ القرون الوسطى إلى الأندلس، ثم الاستعمار لاحقًا – جعل العلاقة مضطربة، ومنح الاختلاف والتباين أولوية على محاولات التواصل والتعاون.

أخذ هذا التوجه الجيوسياسي في التشكل عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، مع هندسة خريطة العالم على أسس ثقافية وحضارية، من طرف من يحملون هذه النزعة الثقافية، من أمثال: برنارد لويس، وصامويل هنتغتون.

وذلك من خلال تجسيد التحدي الجديد أمام الولايات المتحدة الأميركية في الأيديولوجيا التي يحملها الإسلام، تجسيدًا يتسم بالتعميم المخلّ والسطحي وينظر للعالم على أسس وقوالب حضارية وثقافية أحادية وجامدة، وليس على محددات ديناميكية تعددية ومتفاعلة تستطيع أن تنمي جسور التواصل بعدالة وإنصاف، والتشبيك بين الثقافات والشعوب على أسس وقواعد من الفهم والاحترام المتبادل.

مثلت رؤية هنتغتون الصدامية للحضارات والثقافات- والتي هيمنت على وعي المحافظين الجدد مدة من الزمن- تعبيرًا عن توجّه إستراتيجي لدى الولايات المتحدة الأميركية حينها، وهي رؤية قائمة على تغذية النزاع والصراع على أسس ثقافية حادة بين الشرق والغرب، تقدم الإسلام والثقافة العربية والإسلامية في صبغة العنف المستلهم من الأصول الدينية.

على الرغم من اندثار هذا الرأي على المستوى الخطابي لدى الأكاديميين والسياسيين، فإن الممارسات التي يشهدها النزاع الحالي في فلسطين اليوم، أعادت هذا الرأي إلى الواجهة من جديد.

بل إن البعض اتّجه رأسًا إلى الحديث عن ضرورة تعديل مناهج التربية والتعليم من أجل نزع بذور العنف من وعي الفلسطينيين، وإلى تصوير الصراع كأنه صراع ديني صرف، وفي ذلك أمران جديران بالملاحظة:

أولًا: إغفال حقيقة الدين الإسلامي ومدى ما تستبطنه قيمه ونصوصه وتجربته الحضارية من تأسيس للتعايش والتسامح والرحمة على أسس أخلاقية متينة. ثانيًا: هذا فيه نوع من الالتفاف والتعمية على أصل المشكلة التي أصبحت موضع تعاطف إنساني شامل بمن فيهم ساسة دول غربية.

وأصل المشكلة قائمٌ في الاحتلال والاستيطان والفشل الأممي في تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وَفق ما نصت عليه واعترفت به القرارات الأممية كحد أدنى وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، وضرورة رفع الحصار عن مليوني إنسان في غزة على المدى الطويل.

ما يتوجب القيام به الآن، إنقاذ غزة من لهيب النار ومن آلاف الأطنان من المتفجرات التي تدمر العمران وتحرق الإنسان أمام مرأى ومسمع من العالم.

إن ما نشهده من قلب للحقائق وتزييف الوعي يجعل، من هذا الحجم من الدم المتدفق دون مراعاة لحرمة الإنسان وقدسيته وحقه في الحياة وتقرير مصيره، واحدة من أبشع ما مر على الإنسانية من جرائم.

كان الأحرى بالوعي الإنساني أن يستيقظ حينما اعتبر وزير في حكومة الحرب، أن الفلسطينيين مجرد حيوانات بشرية، فالوصف بما هو دون الإنسان، أو نزع صفة الإنسانية والآدمية، هو مقدمة لممارسة عملية تطهير وقتل جماعي.

لكن هذا التصريح ورد في سياق كان فيه التسابق جماعيًا لتقديم الغطاء لما نرى فصوله من مأساة راهنة، ستكون آثارها عميقة على العلاقة بين الشرق والغرب على المدى الإستراتيجي إذا لم يتم وقف آلة القتل، بل إن نتيجة التضامن الإنساني في كل العالم، ستجعل من الانعكاس ممتدًا للتأثير في دول كبرى.

ختامًا: تتشكل المواقف الحساسة للشعوب في معين الأزمات والنزاعات وفي سياقات الضغط بفعل ديناميات سيكولوجية ومعرفية وسياسية، ونظرًا لرمزية فلسطين في الوعي العربي والإسلامي، فإن ما يجري بها يمتد أثره إلى كل جغرافيا العالم الإسلامي.

كان الاصطفاف في الحرب على غزة تحت مسمى الدفاع عن النفس، دون النظر في الحق الفلسطيني المُهدَر، تعبيرًا عن خلل فادح في المنظومة السياسية الغربية والوعي الذي تتشكل على أساسه وعلائقها التي تعيد التذكير بجذور مشكلة وثقافة الاستعمار، ما قد يعمق الشرخ ويذكي الهوة على أسس ثقافية وحضارية حادة بين الغرب والشرق، تزيد من تخليق المشاكل في المستقبل إذا لم يتم الانزياح عن هذا الموقف الذي يعبر عن انتكاسة أخلاقية.

لكن في صلب هذه المأساة استطاعت القضية الفلسطينية أن تخلق دينامية جديدة في صفوف الرأي العام الغربي نفسه، الذي أحدث توازنًا مع الموقف السياسي السلبي لعدد من الدول، ويرجح آفاق التعاون على أسس أخلاقية وإنسانية. وذلك موضوع المقالة المقبلة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الرأی العام الغربی بین الشرق والغرب

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية

أفادت تقارير بأن أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية، وفق تصريحات لمسؤول عسكري أوكراني رفيع المستوى. وتراجعت المساحة التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية من 1,376 كيلومترًا مربعًا في ذروة التوغل إلى حوالي 800 كيلومتر مربع حاليًا.

اعلان

يأتي هذا التراجع بعد نشر روسيا عشرات الآلاف من الجنود في المنطقة، في استجابة سريعة لتوغل مفاجئ نفذته قوات كييف في أغسطس الماضي، مما شكل أكبر هجوم أوكراني على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

في بيان له، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إخراج القوات الأوكرانية من المنطقة بحلول 20 يناير المقبل.

وعلّق زيلينسكي قائلاً: "كل الضربات الاستعراضية بالصواريخ الجديدة ليست مجرد استعراض، بل جزء من مهمة واضحة لتحقيق هذا الهدف".

Relatedماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيرياروسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب.. وبوتين يحذر الغرببايدن يأذن بتزويد أوكرانيا بسلاح ألغام جديد تحرّمه 160 دولة من أجل صدّ التوغل الروسي

ودعا زيلينسكي جنرالات الجيش الأوكراني إلى الانضمام للجنود في الخنادق لتعزيز الروح المعنوية، مشددًا: "الجنرال الذي لم يكن في خندق ليس جنرالاً حقيقيًا، مهما كانت خبرته".

جندي أوكراني يودّع رفيقه الذي قُتل خلال القتال مع القوات الروسية في إقليم كورسك في إيربين، منطقة كييف، أوكرانيا، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.Evgeniy Maloletka/AP

من جهتها، أعلنت السلطات الروسية أنها أجلت أكثر من 120,000 مدني من المناطق المتضررة نتيجة التوغل الأوكراني. وشهدت العملية استيلاء قوات كييف على عدد من القرى وأسر مئات الجنود الروس.

تصاعد التوتر في الحرب الأوكرانية الروسية الأسبوع الماضي بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية، في خطوة تمثل تحولًا ملحوظًا في الموقف الأمريكي. وردت موسكو على هذه الخطوة بتجربة صاروخ باليستي جديد، ما أثار مخاوف دولية من احتمال تحوّل خطير في الصراع المستمر منذ قرابة ثلاث سنوات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟ زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاصيل جديدة عن التصعيد حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينصاروخجو بايدنالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيب يعرض الآن Next حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على قصف بيروت يعرض الآن Next صحيفة عبرية اعتبرته "فصلاً عنصرياً".. ماذا يعني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين بالضفة المحتلة؟ يعرض الآن Next من بينهم مشاهير وصحف عالمية.. نزوح جماعي عن منصة "إكس" لكن إلى أين يذهبون؟ يعرض الآن Next حين يجتمع الأضداد ولا يلتقيان.. مظاهرتان في شوارع بورتو: واحدة مناهضة الهجرة وأخرى ضد الفاشية اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان "في وقت قياسي".. الإمارات تعلن القبض على المشتبه بهم في حادثة قتل الحاخام تسفي كوغان جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمرقصفالاتحاد الأوروبيجنوب لبناناعتداء إسرائيلاحتجاجاتأزمة المناخحزب اللهعاصفةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • صراع حضارات أم صراع من أجل الهيمنة؟
  • فيدان يحذر من صراع حضارات إثر الصمت على الكارثة في غزة
  • جمعية الصداقة العربية النمساوية تندد بمواقف الغرب تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
  • دبلوماسي هولندي: مذكرة اعتقال نتنياهو كشفت ازدواجية معايير دول
  • أحمد المسلماني: إسرائيل لا تجد من يعاقبها وصمت تجاه الحرب الإجرامية بغزة
  • بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل
  • مطالب وشروط نتنياهو أبعد من مجرّد صفقة لوقف الحرب
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل