70 ألف شهيد وجريح في غزة جراء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي عقد في اليوم الـ68 للعدوان على غزة منذ بدء العدوان إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة.
وأوضح أنه خلال الساعات الماضية ارتقى 196 شهيداً وأصيب 499 جريحا, فيما لا يزال العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وقال: إن قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى، كمال عدوان، وإطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات, معرباً عن قلقه من وفاة 12 طفل في عناية الاطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة.
ولف إلى حصار قوات الاحتلال واستهداف مستشفى العودة, مانعاً عنه الماء والطعام والكهرباء, فضلاً عن منع وصول الجرحى والمرضى إليه.
وأعرب القدرة عن قلقه وخشيته من إقدام العدو على اقتحام مستشفى العودة بعدما اقتحم مستشفى كمال عدوان, مؤكداً أنّ الإجرام الصهيوني ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي, وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري.
ووصف الوضع في مستشفيات جنوب غزة بأنّه "لا يطاق", فالمستشفيات فقدت قدرتها الاستيعابية والعلاجية, والطواقم الطبية باتت تفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى المستشفيات، مناشدا المؤسسات الدوليّة بدعمها بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والفرق الطبية المتخصصة.
وأشار إلى احتجاز قوات العدو عدداً من الكوادر الطبيّة, منهم مدير مستشفى كمال عدوان د.أحمد الكحلوت للاستجواب تحت ظروف لا انسانية كالتعذيب والتجويع.
وقال القدرة انّ قوات العدو أخلت سبيل عدد من المحتجزين ثم أطلقت النار عليهم ما أسفر عن إصابة 5 من الطواقم الطبية والجرحى والنازفين.
ولفت إلى أن العدوان ضد المنظومة الصحيّة أسفرت عن استشهاد 300 كادراً صحياً وتدمير 102 سيارة اسعاف، مشيرا إلى أن قوات العدو تعتقل 36 كادراً صحيّاً منذ بدء العدوان على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية،
وحيّا التحرك الشعبي والنقابي في عدد من الدول, داعيهم لاقامة فعاليات أسبوع التضامن مع القطاع الصحي في غزة.
وفيما يخص علاج الجرحى في الخارج, أوضح القدرة أن عدد الجرحى الذين غادروا قطاع غزة منذ بدء العدوان بلغ 491 جريح منهم 214 مريض فقط, أي ما يشكل أقل من 1% من نسبة الجرحى.
وبيّن أنّ الآلية المتبعة لعلاج الجرحى في الخارج "قاتلة للجرحى", فكثير ممن تصل الموافقة على أسمائهم بعد فترة طويلة يكونوا قد فارقوا الحياة، مطالبا الجهات ذات العلاقة بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى.
وأعلن القدرة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل من وزارة الصحة, محذّراً من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض بين النازحين, مطالباً المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.
وشدّد على أنّ الوضع الصحي والإنساني في مراكز الإيواء "قاتل", بسبب انتشار الأوبئة والأمراض المعدية, مشيراً إلى رصد الطواقم الطبيّة 327 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية, مرجحاً ان يكون العدد أكبر بكثير.
وطالب القدرة المؤسسات الأممية بإيجاد آليات فاعلة لتوفير المقومات المعيشية والصحية والرعاية الصحية داخل مراكز الإيواء وخاصة للنساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين.
ومع زيادة أعداد النازحين في محافظتي خان يونس ورفح, دعا القدرة شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية للنازحين.
وناشد المؤسسات الدوليّة بالتدخل لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي الذي يمثل الملاذ الأوحد للجرحى والمرضى والولادة والأطفال بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة، مطالبا كافة الدول والمؤسسات الدولية لإقامة مستشفيات ميدانية شمال غزة لإنقاذ الجرحى والمرضى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل قصف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، قصف مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالب المتواجدين فيه من طواقم طبية وجرحى ومرضى بإخلائه. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، بوقوع إصابات جراء قصف مدفعية العدو قسم المختبر في المستشفى. وذكرت المصادر الطبية أن مستشفى الشهيد كمال عدوان يتعرض لقصف صهيوني كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار، مشيرة إلى العدو الصهيوني يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة. وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص. وبشكل يومي، يستهدف العدو الصهيوني مستشفى الشهيد كمال عدوان، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والمواطنين الفلسطينيين في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت قوات العدو الصهيوني مجددا شمال قطاع غزة، وسط قصف دموي ومع إدخال الغذاء والماء والأدوية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. ويواصل الكيان الصهيوني الغاصب، مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس حكومته بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.