"الأسباب والأعراض وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن السرطان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
"الأسباب والأعراض وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن السرطان.. يعد السرطان مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو خلايا غير طبيعي وغير مسيطر عليه في الجسم، وقد يظهر السرطان في أي جزء من الجسم ويمكن أن يكون له عدة أشكال وأنواع. تعتمد الأعراض على نوع السرطان ومكانه.
وبعض الأعراض الشائعة للسرطان تشمل فقدان الوزن غير المبرر، الإعياء المستمر، تغيير في شكل الشراشف أو الطفح الجلدي، صعوبة في البلع أو التنفس، ووجود كتلة غير عادية.
ومن المهم أن يكون الوعي بعلامات السرطان عاليًا وأن يلتمس الأفراد المساعدة الطبية إذا كانوا يشعرون بأي تغيير غير طبيعي في صحتهم، التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في فرص العلاج والشفاء.
أسباب مرض السرطان
هناك عدة عوامل قد تسهم في تطور مرض السرطان، وتشمل هذه العوامل:-
1-الوراثة والجينات:بعض الأشخاص يرثون ميولًا جينية قد تزيد فرص تطور السرطان.
2-البيئة:التعرض المطول لمواد كيميائية خطرة، والإشعاع، والتلوث البيئي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
3-أسلوب الحياة: التدخين، وتناول الكحول، ونقص النشاط البدني، ونمط غذائي غير صحي يمكن أن يزيدوا من احتمالية الإصابة بالسرطان.
4-العمر: ازدياد العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث تكون الخلايا أكثر عرضة للتلف مع مرور الوقت.
5-التعرض للإشعاع:التعرض للإشعاع العالي قد يزيد من احتمالية تكون أورام سرطانية.
6-العوامل الهرمونية: تغيرات في المستويات الهرمونية يمكن أن تلعب دورًا في بعض أنواع السرطان، خاصة الذي يتعلق بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
طرق علاج السرطاننقدم لكم في السطور التالية طرق علاج السرطان:-
"الأسباب والأعراض وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن السرطان1-الجراحة:
- إزالة الأورام عبر العمليات الجراحية.
2-العلاج الإشعاعي:
- استخدام الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية أو تقليل نموها.
3-العلاج الكيميائي:
- استخدام المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها.
4-العلاجات المستهدفة:
- استهداف محدد لجزيئات أو آليات تساهم في نمو السرطان.
5-العلاج الهرموني:
- تعديل مستويات الهرمونات للتحكم في نمو بعض أنواع السرطان.
6-العلاج الإنزيمي:
- استخدام إنزيمات لتدمير خلايا السرطان.
7-علاج الأمراض المناعية:
- تعزيز نظام المناعة لمساعدته في محاربة السرطان.
8-العلاج الوراثي:
- استخدام التقنيات الوراثية لاستهداف الخلايا السرطانية.
9-الرعاية الشاملة:
- دعم نفسي واجتماعي للمرضى خلال فترة العلاج.
10-التشخيص المبكر:
- الكشف المبكر والفحوصات الدورية لتحسين فرص العلاج الناجح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان أسباب السرطان أعراض السرطان علاج السرطان
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال