وزير الاستثمار السعودي: أولويتنا توفير فرص عمل للمواطنين دون المساس بالتنافسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، عن المهارات البشرية المطلوبة لتنفيذ رؤية 2030 وطرق توفيرها في المملكة.
وأكد الفالح، خلال جلسة شارك فيها في المؤتمر الدولي لسوق العمل المنعقد في الرياض، على أهمية الشراكة بين تطوير رأس المال البشري والمجالات الاستثمارية من خلال إيجاد قيم مجتمعية وتنظيمات وتشريعات والتشجيع عليها.
وأشار إلى برامج عمل الوزراة وفرص توظيف السعوديين كأولوية، مع أهمية تعزيز التنافسية في القطاعات الاقتصادية، بحيث تكون داعما لهذه السياسات ومحفزا لتوطين الوظائف.
وتطرق إلى إنشاء شركات وطنية بارزة في عدد من المجالات التي تدعم الاستدامة التنافسية على مستوى إقليمي وعالمي وتوفر بيئة تنافسية بمنظومتها وقدراتها العالية بالمملكة.
وبين أن المزامنة العالية بين مسارات العمل في المملكة وتغذيتها بالكوادر البشرية العاملة والماهرة بالتوافق مع منظومة تعليمية وتدريبية تنتج رأس المال البشري.
وانطلقت امس الأربعاء أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في الرياض بشراكة مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي.
ويشارك في المؤتمر الذي يمتد على مدار يومين 2000 شخص من مختلف دول العالم و120 متحدثًا عبر 40 جلسة حوارية وتخصصية.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل هو الفعالية الأولى من نوعها التي تسعى إلى توفير منصة عالمية موحدة تجمع جميع الأطراف من حكومات ومؤسسات وخبراء وأكاديميين ومهتمين، لبحث أوضاع السوق واستشراف مستقبله، وإيجاد حلول إبداعية لمعالجة قضايا سوق العمل.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من تنظيمها للمؤتمر إلى العمل على تطوير سوق العمل السعودي وتعزيز مستوى جاذبيته وتنافسيته عالميا، كما تسعى إلى توحيد الجهود العالمية للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة أوضاع السوق وتعزيز قدراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الدولي التنمية الاجتماعية السعوديين القطاعات الاقتصادية الكوادر البشرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر HCI لتعزيز القدرات البشرية وتطوير المستقبل
شمسان بوست / الرياض:
انطلق بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الاحد، مؤتمر مبادرة القدرات البشرية (HCI) بنسخته الثانية تحت شعار (ما بعد الاستعداد للمستقبل).
وتتضمن أعمال المؤتمر الذي يشارك فيه، أكثر من 300 من القادة وصنّاع السياسات والخبراء العالميين من القطاع الأكاديمي والخاص وغير الربحي، وحضور عالمي من 38 دولة، استضافة عددٍ من الأحداث المتنوعة، أبرزها جلسة اجتماع طاولة مستديرة وزارية بمشاركة 20 وزيرًا من عدة دول من حول العالم، واجتماع مجلس الإدارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، إلى جانب استضافة عددٍ من الاتفاقيات والإطلاقات في منظومة تنمية القدرات البشرية على المستوى المحلي والعالمي.
وتشهد أعمال المؤتمر عقد أكثر من 100 جلسة حوارية موزعة على 4 منصات رئيسة؛ تهدف إلى تبادل الخبرات ومناقشة أبرز الممارسات التي تسهم في تعزيز جاهزية القدرات البشرية لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، واستعراض أبرز الاتجاهات المستقبلية، تركز على نماذج مبتكرة لتمكين الأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وغير الربحي؛ بهدف تطوير حلول مستدامة وذات تأثير فعّال نحو المستقبل.
وأوضح وزير التعليم، رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، يوسف البنيان، في تصريح نشرته له، أن النسخة الثانية من المؤتمر هي امتداد للنجاحات السابقة في النسخة الأولى، وتأكيد لدور المملكة الريادي للمشاركة في الحوار العالمي حول مستقبل تنمية القدرات البشرية.