مباشر. تغطية مستمرة| الحرب في يومها الـ69.. إسرائيل تواصل قصفها العنيف على غزة واقتحاماتها للضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دخلت الحرب على غزة يومها التاسع والستين، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي وتفاقم معاناة المدنيين في القطاع.
يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف والقتال في قطاع زدت فيما دخلت الحرب يومها التاسع والستين. وجاءت الأمطار الغزيرة والفيضانات لتفاقم من معاناة أهالي القطاع النازحين، والتي أصلا هي كارثية حسب وصف منظمات الإغاثة الدولية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن القصف الإسرائيلي طال مناطق في شمال القطاع وجنوبه، وبالتحديد مدينتيْ رفح وخان يونس.
كما واصل الجيش الإسرائيلي حملة الاقتحامات في عدة محافظات من الضفة الغربية المحتلة، من بينها بلدات وقرى في محافظات نابلس وبيت لحم.
أحداث اليوم السابق
آخر التطوراتشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: نقل مصابين بقصف إسرائيلي إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة ما هي أهم الأسلحة التي زودتها الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة؟ خُصم راتبه لمدة 3 أشهر.. معاقبة نائب بولندي أطفأ شموع عيد الأنوار اليهودي داخل البرلمان الشرق الأوسط قصف الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قطاع غزة الحرب في أوكرانيا روسيا جو بايدن السياسة الإسرائيلية غزة إسرائيل فلسطين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يقول إن جيشه يقّطع أوصال غزة وينفذ مخطط التهجير
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى "محور موراج" بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام ونصف.
وادعى كاتس أن "العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس".
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وزعم كاتس أن "قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج".
وأردف: "سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح، مما يجعل من الصعب على حماس العمل"، على حد تقديره.
والأربعاء، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش يستعد لضم منطقة رفح التي تشكل خمس مساحة قطاع غزة إلى منطقة عازلة بمساحة 75 كيلومترا مربعا تقع بين محوري فيلادلفيا وموراج، ويحظر على الفلسطينيين الوصول إليها، معتبرة الأمر بمثابة "إبادة" للمدينة.
ورأى كاتس أن "المنطقة العازلة بأكملها، بما فيها (محور) فيلادلفيا (على حدود غزة مع مصر وتسيطر عليه إسرائيل منذ أيار/ مايو 2024)، مهمة لحماية الجنود والبلدات الإسرائيلية ومنع التهريب".
واستطرد: "ولذلك سنسيطر عليها في كل الأحوال، حتى لو تم التوصل إلى صفقة (لوقف الإبادة وتبادل أسرى) وحتى بعد أن نهزم حماس"، وفق تعبيراته.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: "في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه".
واعتمدت قمة عربية في 4 آذار/ مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.