أشبه بالدوامة..الكشف عن خطط بناء مقر مستقبلي لشركة صينية يضاهي آبل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف المهندسون المعماريون وراء المقر الجديد الضخم لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent "تينسنت" عن خططهم للموقع يوم الخميس، ووصفوا محورهم المستوحى من شكل اللولب بأنه "مقر المستقبل".
ومن المقرر أن يستوعب أكثر من 23 ألف موظف على مساحة 500 ألف متر مربع تقريبًا، وسيكون ضعف حجم المقر الرئيسي لشركة "آبل" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تقريبًا عند افتتاحه في غضون خمس سنوات.
وتُظهر الرسومات الرقمية للتصميم، والتي تمت مشاركتها حصريًا مع CNN من قبل شركة الهندسة المعمارية Buro Ole Scheeren، أربعة أبراج تتصاعد من مساحة مركزية مفتوحة يُطلق عليها اسم "Vortex Incubator" (حاضنة الدوامة).
ستقع منطقة مركزية يطلق عليها اسم "حاضنة الدوامة" في قلب المقر.Credit: Buro-OSوسيُصبح هذا المبنى التاريخي نقطة محورية في "مدينة المستقبل" الطموحة - الخالية من السيارات إلى حد كبير - التي تبنيها شركة "تينسنت"، المالكة لخدمتي المراسلة الفورية الصينية WeChat (وي تشات) وQQ (كيو كيو)، في مدينة شنتشن بجنوب الصين.
وفي حديثه إلى CNN عبر خاصية مكالمة فيديو، قال مؤسس شركة الهندسة المعمارية، أولي شيرين، إن "الهندسة الدورانية الدوامة" لمبناه ستخلق "نظامًا بيئيًا يجتمع فيه كل شيء معًا، حيث يندمج العمل في بيئة تفاعلية تعاونية للغاية".
وقد وقع الاختيار على رؤية المهندس المعماري الألماني من قبل شركة "تينسنت"، الشركة الأكثر قيمة للتداول العام في الصين، بعد مسابقة تصميم دولية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يتجمعون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، بتجمع متظاهرون بالقرب من المقر الرئاسي لكوريا الجنوبية لدعم الرئيس المعزول يون سوك يول.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الكورية الجنوبية "سيول" مظاهرة سلمية شارك فيها مئات المحتجين ضد الرئيس المعزول بقرار البرلمان، يون سوك يول، وسط تصاعد الأزمة السياسية في البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أقل من 24 ساعة على إعلان إقالة رئيس الوزراء بالإنابة، هان دوك-سو، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي.
الانقسام بين المتظاهرين
انقسم المحتجون إلى فريقين؛ مؤيدو الرئيس المعزول يون سوك يول، الذين يرون في قرار فرض الأحكام العرفية ردًا قانونيًا على ما وصفوه بـ"تمرد المعارضة"، ومعارضون يطالبون بانتخاب قيادة جديدة للخروج من الأزمة.
وفقًا لتقرير النيابة العامة في كوريا الجنوبية، أُدين يون سوك يول بمحاولة فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
وأفاد التقرير بأن الرئيس أصدر أوامر للقوات العسكرية والأمنية بدخول البرلمان بالقوة، حتى باستخدام العنف المفرط إذا لزم الأمر، بما في ذلك إطلاق النار.
وأشارت التحقيقات إلى أن يون استخدم عبارات مثل: "حطموا الأبواب واسحبوا الجميع للخارج"، مع وجود دلائل على تخطيطه لهذه الخطوة منذ مارس الماضي.
هذه المحاولة الفاشلة أثارت أزمة سياسية غير مسبوقة.
الردود والإجراءات القانونيةمحامي يون سوك يول نفى هذه التهم واعتبرها "رواية غير منطقية"، ومع ذلك، تم عزله من منصبه في انتظار قرار المحكمة الدستورية المتوقع صدوره خلال ستة أشهر.
ويواجه الرئيس المعزول اتهامات بالتمرد، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
حتى انتهاء التحقيقات، مُنع يون من مغادرة البلاد، بينما رفض الاستجابة لثلاثة استدعاءات رسمية لاستجوابه، مما يعقد القضية أكثر.