ديسمبر 14, 2023آخر تحديث: ديسمبر 14, 2023

المستقلة/- كشف عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعيَّة في مجلس النواب، علي المشكور، عن وجود 8 نقاط خلافيَّة تؤخّر استئناف تصدير النفط عبر منفذ جيهان التركي، مشيراً إلى أنَّ عدم حلّها سيُبقي الموضوع معلقاً مدة أطول.

وقال المشكور في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ النقاط الخلافية الثماني جميعها مع الإقليم، مبيناً أنَّ المفاوضات تمكنت من حلِّ نقطتين هما أن يكون النفط المصدر والجهة المخولة بتسلم الأموال هي شركة “سومو” كونها المعروفة على الصعيد العالمي بتصدير النفط العراقي، فضلاً عن ذلك أن يكون للحكومة المركزية دور بالنفط المصدر من الإقليم.

وأشار إلى أنَّ الأنبوب على أتمّ الجاهزية للتصدير إلا أنَّ الاختلاف في نوعية العقود المبرمة مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم مع نظيراتها التي تعمل في الوسط والجنوب أدى إلى حصول إرباك برفض الشركات الأولى استئناف الإنتاج ومن ثم بدء التصدير عبر منفذ جيهان.

وأضاف المشكور أنَّ إنتاج الشركات الأجنبية داخل الإقليم أكبر بكثير من باقي الشركات وهذا ما لا تقبل به الحكومة المركزية ووزارة النفط كونه يسبّب إحراجاً لباقي الشركات وبالتالي الكثير من التوقف.

وفيما يلي أهم النقاط الخلافية التي تؤخر استئناف تصدير النفط عبر منفذ جيهان التركي:

نوعية العقود المبرمة مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم: تختلف نوعية العقود المبرمة مع الشركات النفطية العاملة في الإقليم مع نظيراتها التي تعمل في الوسط والجنوب، حيث أنَّ أغلب الشركات العاملة في الإقليم لديها عقود “مشاركة الإنتاج” مع حكومة الإقليم، بينما غالبية الشركات العاملة في الوسط والجنوب لديها عقود “بيع وشراء” مع وزارة النفط.حجم الإنتاج: يُعدّ إنتاج الشركات الأجنبية داخل الإقليم أكبر بكثير من باقي الشركات، حيث يبلغ إنتاج شركة “كار” البريطانية وحدها حوالي 100 ألف برميل يومياً، بينما يبلغ إنتاج شركة “شل” البريطانية حوالي 70 ألف برميل يومياً.الرسوم المفروضة على النفط المستخرج: تفرض حكومة الإقليم رسوماً أعلى على النفط المستخرج من أراضيها، حيث تبلغ الرسوم المفروضة على شركة “كار” البريطانية حوالي 20 دولاراً للبرميل الواحد، بينما تبلغ الرسوم المفروضة على شركة “شل” البريطانية حوالي 15 دولاراً للبرميل الواحد.الضرائب المفروضة على الشركات: تفرض حكومة الإقليم ضرائب أعلى على الشركات العاملة في أراضيها، حيث تبلغ الضرائب المفروضة على شركة “كار” البريطانية حوالي 10% من قيمة الإنتاج، بينما تبلغ الضرائب المفروضة على شركة “شل” البريطانية حوالي 5% من قيمة الإنتاج.الإجراءات الأمنية: تفرض حكومة الإقليم إجراءات أمنية مشددة على الشركات العاملة في أراضيها، حيث تمنع هذه الإجراءات الشركات من التنقل بحرية داخل الإقليم.المشاكل الفنية: تواجه بعض الشركات العاملة في الإقليم مشاكل فنية، مثل مشاكل في البنية التحتية أو مشاكل في المعدات، مما يؤثر على قدرتها على الإنتاج.

وفيما يتعلق بإمكانية حلّ هذه النقاط الخلافية، قال المشكور إنَّ الحكومة المركزية ووزارة النفط تسعى جاهدة إلى حلّها، مشيراً إلى أنَّ هناك اجتماعات مستمرة بين الطرفين لمناقشة هذه النقاط.

وأضاف أنَّ الحكومة المركزية ووزارة النفط مستعدة للتنازل عن بعض النقاط، من أجل الوصول إلى حلّ يرضي الجميع.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرکات العاملة فی حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط بصورة طفيفة خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء الخامس من نوفمبر وسط ترقب انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية في ظل غموض بشأن النتائج.

وكانت أسعار الخام سجلت مكاسب كبيرة أمس وارتفع الخام معها بأكثر من 2% وسط حالة من التفاؤل بعد قرار أوبك+ بتأجيل خطة لزيادة الإنتاج الشهر المقبل لمدة شهر.

وتلقت أسعار النفط دعماً من إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر كانت مقررة في ديسمبر وسط ضعف في الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج أوبك.

ومع ذلك انتعش إنتاج أوبك من الخام في أكتوبر مع استئناف ليبيا مستويات الإنتاج، بحسب مسح أجرته رويترز، ومع ذلك أسهمت جهود العراق في تلبية التخفيضات التي تعهدت بها لتحالف أوبك+ في الحد من المكاسب.

كما أن المزيد من النفط قد يضخ إلى السوق، بعدما كشفت بيانات على موقع Shana التابع لوزارة النفط الإيرانية أن طهران وافقت على خطة لزيادة الإنتاج 250 ألف برميل يومياً.

وفي هذا السياق، قال محلل السوق لدى آي جي  توني سيكامور في تصريحات نقلتها رويترز: نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة مؤكداً أن المستثمرين يركزون على نتيجة الانتخابات الأميركية واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب‭ ‬في الصين الذي قد يعلن عن المزيد من إجراءات التحفيز.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأقل من 0.1% إلى 75.15 دولار للبرميل. كما صعدت عقود الخام الأميركي بأقل من 0.1% إلى 71.52 دولار للبرميل.  

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بصرف تكاليف إنتاج ونقل النفط في حقول الإقليم ويلحق الضرر بالخزينة الاتحادية
  • بعد قرار تعويض الإقليم من كلف انتاج ونقل النفط.. خبير يكشف أضرارا وفوارق مالية
  • بعد قرار تعويض الإقليم من كلف انتاج ونقل النفط.. خبير يكشف أضرارا وفوارق مالية- عاجل
  • مجلس الوزراء يقرر تعويض الإقليم من كلف انتاج ونقل النفط مع تسليمه فوراً لسومو
  • وزير الإنتاج الحربي يتابع خطط التسويق لمنتجات الشركات التابعة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع خطط التسويق لمنتجات الشركات التابعة
  • خسائر أرامكو.. هل أثر خفض الإنتاج على أرباح عملاق النفط؟
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية
  • مصر تعلن ربط مستحقات شركات النفط بمعدلات الإنتاج
  • أسعار النفط تتألق بعد قرار أوبك+: تأجيل زيادة الإنتاج يُنعش السوق!