قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، واللواء دكتور محمد الدسوقى الألفى مدير كلية الدفاع الوطنى، بتسليم شهادات التخرج لـ61 دارس في الحفل الختامى للدورة التدريبية التي تم تنظيمها خلال الفترة من 9 إلى 12 يوليو الجارى، بديوان عام المحافظة تحت عنوان «الدراسات الاستراتيجية والأمن القومى» بالتعاون بين أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا – كلية الدفاع الوطنى، ومركز محافظة أسوان للتدريب والتنمية المهنية المستدامة، وذلك بحضور اللواء عادل العمدة المشرف العام على الدورات التدريبية بالأكاديمية، وأيضًا الدكتور أشرف إمام مدير مركز محافظة أسوان للتدريب والتنمية المهنية المستدامة، والعميد ماجد السعودى المستشار العسكرى للمحافظة.

أخبار متعلقة

«حاول أن يشرب من كولدير».. مصرع طفل صعقًا بالكهرباء في أسوان

قافلة بيطرية مجانية لرش الحيوانات وتجريع الأغنام في أسوان

محافظ أسوان يتابع جهود المحليات لإزالة التعديات ورفع الإشغالات

مصرع شخص وإصابة 3 في تصادم على طريق أسوان الصحراوي الغربي

وأشاد اللواء أشرف عطية، بالجهود التي تقوم بتنفيذها أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وكذا كلية الدفاع الوطنى بقيادة اللواء محمد الدسوقى باعتبارها منارة وطنية حقيقة تساهم في تنفيذ سلاسل للبرامج التدريبية المتنوعة الهادفة لخدمة أبناء المجتمع المصرى، وهذا يؤكد على الدور المتميز لهذه الصروح العلمية في العلوم العسكرية على المستوى المصرى والدولى، فهى تمتاز بعطائها الزاخر، لتثبت دائماً أن مصر غنية برجالها العظماء وأبنائها الأوفياء المخلصين، وقياداتها العسكرية المحبة لتراب هذا الوطن.

وأشار إلى أنه في إطار التعاون البناء والمثمر بين محافظة أسوان وكلية الدفاع الوطنى فقد تم التنسيق لتنظيم هذه الدورة التدريبة لتعريف الدارسين بالبرنامج المتنوعة المتعلقة بالاستراتيجية والأمن القومى، باعتبار ذلك خطوة قوية في تعميق الوعى بمفهوم الأمن القومى وآليات التعامل مع متطلبات العصر، كما أنها تمثل منظومة من الأساليب والوسائل العلمية والعملية القائمة على الاستخدام الأمثل للقوى والمصادر القومية من أجل تحقيق أهداف الأمن القومى على الوجه الأكمل، موضحاً بأن عقد مثل هذه الدورات التدريبية يساهم في الارتقاء بمجالات البحث العلمى والمعرفة لتحقق نتائج إيجابية من خلال طرح الأراء والمقترحات بين المدربين والمتدربين، وبالتالى توفير حزمة متكاملة ومتميزة من الخدمات التدريبية ذات الجودة العالية.

الدراسات الإستراتيجية شهادات التخرج أسوان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الدراسات الإستراتيجية أسوان

إقرأ أيضاً:

في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور

 

يصادف يوم الجمعة بتاريخ 25/أبريل / 2025م، الذكرى السادسة عشرة لوفاة الصديق العزيز الدكتور / يسلم بن منصور بن حيدره بن حبتور، والذي صادف وفاته في تاريخ 25/ أبريل / 2009م، تلك الغيبة الأبدية التي حرمتنا من واحد من أنبل وأعز وأكفأ الأطباء في محافظة شبوة كلها، والذي تخرج من جامعة عدن بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ذلك الإنسان الطبيب الذي نقش اسمه وخدماته في قلوب البسطاء من أبناء عدن ومحافظة شبوة بحروف من نور، نتاج كل الخدمات والأعمال الطبية الإنسانية التي قدمها لهم طيلة فترة حياته المليئة بالإنجازات الطبية

والإنسانية والخدمية الكبيرة.

عرفته منذ أن كان طالباً ألمعياً نابهاً في مدرسة الغُرير الأساسية مديرية الروضة م/ شبوة، وبحكم صداقتنا وعلاقتنا الأسرية فقد كان أحد المقربين جدا إلى نفسي وإلى عقلي وكنت قد استبشرت به خيرا، وباسمه ونشاطه وماذا سيصبح ذلك الشاب الحيوي المتطلع الطموح، ذات يوم في قادم الأيام؟ لأنه كان مثابراً جداً في دراسته ونشاطه اليومي، ومستقيماً في سلوكه وتصرفاته وحاذقا في قراءته للأحداث والمواقف، وكنت أبشر به العديد من أفراد أسرتنا بأن هناك شأناً كبيراً ينتظر هذا الشاب في المستقبل بإذن الله.

بعد أن أنهى دراسته في جامعة عدن بكلية الطب البشري انتقل إلى م/شبوة ليعمل هناك في مستشفى عزان الحكومي وكذلك في عيادته الخاصة التي افتتحها في قرية الغُرير بغيل حبان مديرية الروضة، وعمل فيهما لفترة وجيزة، وبعدها ترشح كشخصيّة سياسية مستقلة في الانتخابات النيابية لانتخابات مجلس النواب عن دائرتنا الانتخابية في مديرية الروضة وعرما وجردان ودهر والطلح، وقد نافس بقوة وكاد أن يحصل على المقعد كعضو في مجلس النواب لو لا أن منافسه ممثل المؤتمر الشعبي العام كان مدعوماً من قبل السلطة المحلية ومن قيادة الدولة كلها .

امتاز الدكتور/ يسلم بن منصور بعمل الخير والإحسان والبر والتقوى للناس أجمعين في المجال الإنساني الطبي بحكم طبيعة الاختصاص الطبي، ولكنه كان رجلاً إيجابياً في المساهمة في حل القضايا الاجتماعية القبلية بين أفراد القبيلة وعلاقتها بالآخرين، واهتم كثيرا بمكافحة الأمراض الخطيرة الناجمة عن تلوث مياه غيل حبان وغيل غرير ونبع تموره، وكان دائما يشرح للجميع من أبناء وساكني المنطقة عن خطورة تلوث مياه الشرب، ويومها نبه وحذر الأهالي جميعا من خطورة إفراغ المياه العادمة إلى بطن مجرى الغيول، في المنطقة كلها، وان إفراغ مياه الصرف الصحي من البيوت إلى مجرى الغيول سيسبب في المستقبل القريب كارثة صحية وبيئية مدمرة للأرض والزرع وصحة الإنسان، وها نحن للأسف نعيش الكارثة والمأساة ولا يريد الأهالي استيعاب ما ينتظر الجميع من هذه المعضلة القاتلة.

في العام 1998م عُيِّن كمدير عام لمكتب الصحة في محافظة شبوة من قبل معالي الدكتور/ عبدالله عبدالولي ناشر وزير الصحة والسكان الأسبق في الجمهورية اليمنية -حفظه الله ورعاه- وقد أبلى بلاءً كبيراً في مهامه الإنسانية الصحية الواسعة على مستوى محافظة شبوة كلها، وأنجز العديد من خطط التوسع في بناء المنشآت الصحية وإيصال الخدمات الطبية الإنسانية إلى كل مديريات محافظة شبوة المترامية الأطراف.

وحصل على شهادات تكريم جيدة مقابل نجاحاته المتميزة من قبل السلطة المحلية في محافظة شبوة ، ومن قبل السلطة المركزية في وزارة الصحة في صنعاء.

تميز فقيدنا الغالي بعدد من الخصال الحميدة، التي قل نظيرها من خصال في تلك الأجيال التي نتعايش معها وأبرزها: ـــ

أولاً-امتاز الدكتور الإنسان/ يسلم بن منصور بتواضع جم وعجيب بالمقارنة مع أقرانه ممن هم في سنه وعمره الزمني، وبقربه والتصاقه من طبقة وفئة الفقراء البسطاء والمعدمين من الناس الذين يحتاجون إلى خدماته وجهده.

ثانياً : كان نشطاً مثابراً أثناء دراسته الأساسية والثانوية والجامعية، بالإضافة إلى أنه كان ناشطاً ثقافياً إبداعياُ، وله العديد من المساهمات الأدبية والثقافية وحتى الشعرية ، والتي أتمنى أن تخرج إلى النور قريباً.

ثالثاً :كان خطيباً مفوهاً، ينتقي العبارات والكلمات والمفردات بعناية تامة، ويحسب ذاته أنه من بين المثقفين اليمنيين الذين يجب أن تكون لديهم مقدرة استثنائية في التعبير عن الذات بطلاقة ووضوح.

رابعاً :كان يمتلك موقفاً وطنياً وحدوياً ثابتاً تجاه أية دعوات مريضة لانفصال جنوب الوطن عن شماله ، وكان شديد الاعتزاز بيمنيته ووحدويته وعروبيته.

خامساً :كان محباً وخدوماً جداً لأبناء محافظته وكذلك لأبناء المحافظات اليمنية الأخرى، وكان مبادراً إيجابيا في تقديم ما يفيد الآخرين.

سادساً : كان جاداً في توجيه اللوم والنقد البناء ضد من يرتكب الأخطاء مهما كان قربه الأسري، أو مرتبته الأسرية أو مرتبته القيادية في الدولة.

سابعاً : كان صادقاً واضحاً في تعامله العام والخاص وفي جميع المواقف، وشجاعاً نادرا في تحديد موقفه الرسمي والشخصي.

الخلاصة : أدعو أبناءنا الشباب والشابات من أبناء هذا الجيل الفتي المؤمن الصالح، إلى التعلم الجاد والمستمر من سيرة ومسيرة أخونا الفقيد الدكتور / يسلم بن منصور بن حبتور الدراسية والعملية والكفاحية والنضالية، والاقتداء بسلوكه ومواقفه الحسنة والعظيمة، لعل في ذلك الاقتداء أن تتواصل مسيرته وجهده من خلال جيل جديد يوصل للجميع خصاله وفكره وسلوكه.

وفوق كل ذي علم عليم

 

* عضو المجلس السياسي الأعلى ف

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور
  • «اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
  • أسوان في 24 ساعة| حفل تأبين لبابا الفاتيكان.. إزالة التعديات وتكثيف حملات النظافة العامة
  • كلية الإعلام في جامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة، والتي أُقيمت ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • محافظ أسوان: رفع درجة الإستعداد القصوى وإغلاق حركة الملاحة النهرية
  • نائب محافظ أسوان يقدم العزاء في البابا فرانسيس بكنيسة الأقباط الكاثوليك.. صور
  • أسوان في 24 ساعة| رفع 800 طن تراكمات ومخلفات.. وتحفيز للمواطنين للتقدم للتصالح
  • قومى المرأة بأسوان يواصل الدورات التدريبية لريادة الأعمال والحرف اليدوية بقرى «حياة كريمة»
  • محافظ أسوان: تشجيع المواطنين للاستفادة من المهلة الإضافية للتصالح في مخالفات البناء