من ديانته الهندوسية إلى نظريات مؤامرة.. تصريحات للمرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راماسوامي بمجلس CNN
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
(CNN)—تطرق المرشح الرئاسي الطامح للفوز بتمثيل الحزب الجمهوري بانتخابات 2024، فيفيك راماسوامي، لعدد من القضايا أمام حشد من الناخبين في ولاية أيوا في مجلس CNN، ليلة الأربعاء، تناول فيها ديانته الهندوسية ونظيرات مؤامرة.
فعند سؤاله عما إذا كانت معتقداته الدينية تتعارض مع الآباء المؤسسين، قام راماسوامي بتفصيل المبادئ الأساسية لعقيدته الهندوسية التي يرى أنها تتماشى مع “القيم اليهودية المسيحية” التي يتقاسمها العديد من الناخبين في ولاية أيوا، لكنه أقر بأنه لن يكون “أفضل رئيس لنشر المسيحية".
وأوضح سبب اعتقاده أن تربيته الهندوسية تتماشى مع أسس مسيحية بينما سلط الضوء أيضًا على علاقته بالمسيحية من خلال تعليمه الكاثوليكي في مدرسة سانت كزافييه الثانوية في سينسيناتي.
وقال: "سأخبرك عن إيماني. يعلمني إيماني أن الرب يضع كل واحد منا هنا لغرض ما وأن لدينا واجب أخلاقي لتحقيق هذا الهدف.. إن الرب يعمل من خلالنا بطرق مختلفة، ولكننا لا نزال متساوين، لأن الرب يسكن في كل واحد منا.. أعتقد أن هذه هي نفس القيم اليهودية المسيحية التي تعلمتها في سانت إكس".
وسعى راماسوامي إلى تهدئة المخاوف المحتملة للناخبين الذين لديهم شكوك حول خلفيته الدينية، حيث شارك تفاصيل عن عقيدته في فعاليات الحملة الانتخابية الأخيرة في ولاية أيوا، حيث يشكل المسيحيون الإنجيليون دائرة انتخابية كبيرة للجمهوريين، وكثيرا ما يستحضر قصصا من الكتاب المقدس.
نظريات مؤامرة:بالتطرق إلى موضوع أكد عليه في المناظرة التمهيدية الرئاسية الرابعة للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي، تبنى راماسوامي سلسلة من نظريات المؤامرة، إذ انتقى معلومات تشير إلى أن عملاء إنفاذ القانون الفيدراليين قد أشعلوا تمرد 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي، وصوروا الهجوم على أنه “فخ”. وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في وقت سابق من هذا العام إن مثل هذه الاقتراحات “سخيفة”.
وقدم راماسوامي ادعاءات مماثلة حول مؤامرة اختطاف حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمير، مشيرًا إلى تبرئة العديد من الأشخاص الأربعة عشر المتهمين في تلك المؤامرة – وتجاهل حقيقة إدانة تسعة منهم.
وكان راماسوامي قد أكد قبل ثلاث سنوات أنه كان سيرفض نظريات المؤامرة هذه باعتبارها "هامشية" و"هراء"، ومع ذلك، قال إنه يعتقد الآن أن الحكومة الفيدرالية "كذبت علينا بشكل منهجي" بشأن جائحة فيروس كورونا، والكمبيوتر المحمول الخاص بنجل الرئيس الأمريكي، هنتر بايدن وغيرها.
ويذكر أن CNN استضافت هذا العام جلسات حوارية مع مرشحين رئاسيين آخرين من الحزب الجمهوري، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هالي، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، الذي خرج من السباق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: CNN مجلس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
استقبل رئيس بولندا الرئيس أندريه دودا، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، اليوم الإثنين، في القصر الرئاسي في وارسو، وذلك في إطار جولة قداسة البابا الحالية في إيبارشية وسط أوروبا التي بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
ورحب الرئيس البولندي دودا، بالبابا تواضروس الثاني، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي وصفه بأنه "لقاء رد المحبة" على خلفية زيارته لمصر في مايو 2022 ولقائه قداسة البابا بالمقر البابوي بالقاهرة.
وأكد الرئيس البولندي المكانة العميقة التي تحتلها مصر في قلوب البولنديين قائلاً: "مصر صاحبة تاريخ طويل وكنيستها القبطية الأرثوذكسية صاحبة أقدمية روحية عظيمة، فبولندا عرفت المسيحية قبل نحو 1000 عام، حيث دخلت المسيحية إلى أراضيها في القرن العاشر الميلادي."
وعبر الرئيس دودا عن تقديره لتواجد الأقباط في بولندا وخدمتهم الرعوية في أجواء من الهدوء والسلام، مشيرا إلى أن بولندا تعد من أكثر الدول الأوروبية تدينًا، حيث تزخر بالعديد من الأديرة المفتوحة والمغلقة.
من جهته، أعرب البابا تواضروس الثاني في كلمته عن امتنانه العميق لحفاوة الاستقبال، قائلاً: "يسعدني أن أعبر عن خالص امتناني لفرصة زيارة بلدكم الجميل، بولندا، هذا البلد الذي يحمل داخله تاريخًا عظيمًا، مع قيادة حكيمة وشعب قوي يعتز بتاريخه ويعمل بجد من أجل مستقبله".
وأشار البابا تواضروس إلى كلمات الرئيس دودا خلال لقائهما في القاهرة بأن مصر كانت ملجأ للعائلة المقدسة، وبالتالي فوجود الأقباط فيها منذ آلاف السنين مهم لكل للإيمان المسيحي، وعلق: "هذه الكلمات نحملها في قلوبنا ونفرح بوجودنا في بلاد نابضة بالحياة وجمال التاريخ".
واستعرض قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها كنيسة عريقة يعود تاريخها إلى نحو ألفي عام، تأسست في الإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول.
وأعرب البابا تواضروس عن تقديره للدعم الذي يلقاه المصريون ومن بينهم الأقباط، من الدولة في بولندا، مثمنًا الجهود المبذولة لدعم كنيسة الأقباط الناشئة هناك وخدمتها تحت رعاية نيافة الأنبا چيوڤاني..ودعا الرئيس دودا لزيارة مصر مجددًا، مُرَحِبًا باستقباله في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية بين فخامة الرئيس البولندي والبابا تواضروس الثاني.