قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم الخميس إن بلاده منفتحة على الشراكة مع كوريا الجنوبية في استثمارات المناجم في دول ثالثة حول العالم.

كوريا الجنوبية والسعودية تبحثان تعزيز التعاون بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

وأكد الخريف في حديث لوكالة "يونهاب" أن بلاده ستكون "شريكا عظيما" في التعاون الثنائي في مجال المعادن، مشيرا إلى مقدرة سيئول على التعاون الاستثماري مع شركة "منارة للمعادن" والذي يشمل المناجم الخارجية.

وتعد شركة "منارة المعادن" صندوق مشروع مشترك تم إنشاؤه هذا العام بين شركة التعدين المملوكة للدولة في السعودية "معادن" وصندوق الاستثمارات العامة PIF.

وأضاف الخريف: "نفتح "المنارة" للدخول في شراكة مع دول مختلفة، قد تكون كوريا الجنوبية مهتمة بالشراكة مع هذه الشركة للاستثمار في مناجم مختلفة حول العالم للتأكد أيضًا من تلبية المعادن المطلوبة".

وشدد على أن كوريا الجنوبية تعد واحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم وتتوقع استمرار الطلب على المعادن والفلزات داخل القطاع الخاص في البلاد.

كذلك أعرب الخريف عن أمله في أن تساعد الشركات الكورية الجنوبية السعودية في بناء قدراتها المحلية في مجال إنتاج المعدات الدفاعية.

وتعهد بتقديم الدعم المالي والتراخيص اللازمة وتخصيص الأراضي للمساهمة في الإنفاق على الصناعات الدفاعية في البلاد،قائلا، إن الحكومة السعودية لديها تفويض حاليا لتوطين 50% من إنفاقها الدفاعي بحلول عام 2030.

  

المصدر: "يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إكسبو الثروة الطبيعية الرياض الطاقة النفط والغاز سيئول محمد بن سلمان يون سيوك يول کوریا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك

بحث السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية مع السفير بارت دي جروف، سفير مملكة بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية، مجمل تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال استقبال السفير  خالد بن محمد منزلاوي في مكتبه اليوم الثلاثاء؛ سفير مملكة بلجيكا لدى جمهورية مصر العربية.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، أن المنطقة العربية تشهد تطورات مهمة وحرجة ذات تداعيات سلبية على الأمن القومي العربي، من بينها الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة، لا سيما في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية، خلال أعمال الاجتماع 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

وقال منزلاوي، إن التحديات الراهنة تضع مسؤولية على اللجنة لتنسيق السياسات العربية في مجال نزع السلاح وعدم الانتشار حتى تواكب التطورات الإقليمية والدولية في هذا المجال، وهو ما يتطلب بلورة موقف عربي واضح يراعي الشواغل العربية في هذا الإطار بما يحافظ على المكاسب العربية.

وتابع: «تعد اللجنة هذه الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وقد ولعبت دورًا مهمًا منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع النشاط النووي الإسرائيلي، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية.

وأشاد بالتنسيق الوثيق والتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بموضوعات نزع السلاح في كل من جنيف وفيينا ونيويورك، من خلال تزويد اللجنة برؤيتها وتقييمها للتطورات والمستجدات في موضوعات نزع السلاح في المحافل الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • «القابضة» و«أوريون ريسورس بارتنرز» تؤسسان مشروعاً بأبوظبي للاستثمار في المعادن
  • «أرب هيلث» .. وزير الصحة يبحث مع شركة «فيليبس» تعزيز التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تحسين مناخ الاستثمار ومجالات التعاون المشترك
  • التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافي لكوريا الجنوبية بمصر لزيادة التعاون المشترك
  • التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافى لكوريا الجنوبية بمصر لزيادة التعاون المشترك
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • الفريق أسامة ربيع يلتقي رئيس شركة قناة السويس للحاويات لبحث التعاون المشترك
  • الجامعة العربية وبلجيكا تبحثان تطورات القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم