#سواليف

صرح ضابط في سلاح الجو الأمريكي شارك في مداولات داخلية بإدارة #بايدن ومناقشات مع نظرائه الإسرائيليين بأن #إسرائيل خسرت #الحرب_الإعلامية لأنها تسببت بالكثير من الدمار والقتل.

ونقلت صحيفة “نيوزويك” عن الضابط قوله: ” جزء من المشكلة في النهاية هو #غطرسة_إسرائيل، حتى بالنسبة لنا، فهم في محادثات خاصة وصريحة، أشاروا إلى #هجوم_حماس المفاجئ ووحشيته، واستحضروا المحرقة، وألقوا باللوم على حماس، وأشاروا إلى أحداث 11 سبتمبر”.

وأضاف: “برروا عمليتهم التي لا ترحم بأن (هذا لن يحدث مرة أخرى). والحقيقة البسيطة هي أن إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية لأنها افتعلت الكثير من #الدمار، حتى لو كان بإمكانهم تبرير كل هجوم فردي”.

مقالات ذات صلة قائد لواء جولاني في جيش الاحتلال: تعرضنا لضربة مؤلمة في الشجاعية 2023/12/14

وبحسب صحيفة “نيوزويك”، أن “إسرائيل تركز على نهج – كل ضربة على حدة وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي – بينما تركز واشنطن على النتائج، إنه خلاف فلسفي يساعد على تفسير طبيعة الهجمات الإسرائيلية وضراوة النقاش العام”.

ويعد الهجوم الإسرائيلي على حماس واحدا من أكثر الهجمات كثافة في الآونة الأخيرة، حيث يجري في منطقة تبلغ مساحتها 365 كيلومترا مربعا، ويسكنها حوالي 2.3 مليون شخص.

ووفقا لمعلومات لم تنشر من قبل، فقد هاجمت إسرائيل نحو 25 ألف هدف في غزة، من الجو والبر والبحر، وألقت نحو 140 ألف قنبلة، 60% منها قذائف مدفعية و40% صواريخ أسقطتها الطائرات.

وتقول السلطات الحكومية في غزة إن ما لا يقل عن 24500 مدني قتلوا، بما في ذلك المفقودون تحت الأنقاض، وهو رقم يقبله المجتمع الإنساني الدولي باعتباره صحيحا.

ووفقا للسلطات الفلسطينية، تم تدمير حوالي 10,000 مبنى، بما في ذلك البنايات المتعددة الطوابق، مع تضرر ما يقرب من عشرة أضعاف هذا العدد.

وتقول إسرائيل إنها حددت أكثر من 800 مدخل للأنفاق التي يبلغ طولها قرابة 500 كيلومتر، ودمرت أكثر من نصفها، وتدعي إسرائيل أنها قتلت أكثر من 6000 فرد من مقاتلي “حماس”، وأسرت 1000 آخرين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن إسرائيل الحرب الإعلامية غطرسة إسرائيل هجوم حماس الدمار

إقرأ أيضاً:

إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة

دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى "إبادة دون قتال" لتطويق غزة عبر اللجوء إلى حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا، معتبرا أن مواصلة الحرب "تخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".

جاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها -الثلاثاء- عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم.

وعام 2010 شغل إيشيل منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدى الموظفات في المكتب لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسة الإسرائيلية من الظل، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.

تتصاعد الأصوات داخل إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة مع الخسائر العسكرية الكبيرة التي تكبدتها (رويترز) حل إيشيل

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية"، وفق تعبيره.

إعلان

وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".

ومقدما ما يعتبره حلا لإنهاء الحرب، قال إيشيل "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".

وأضاف: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا". وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".

وأردف بأن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 828 ضابطا وجنديا، بينهم 393 بالمعارك البرية التي بدأت في قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه، وفق معطيات الجيش.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومع استمرار الإبادة الجماعية وضغوط المحاكم الدولية، لا تتوقف الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل عن محاولات إيجاد مخرج يبعدها عن تكبد المزيد من الخسائر في قطاع غزة.

ومن آخر هذه المحاولات، اعتبار غيؤرا آيلاند مهندس ما تعرف بخطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه -الثلاثاء- أن الطريق إلى إنهاء حكم حركة حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري، قائلا: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول حوثي يهدد إسرائيل بالعبرية: "سنترك الصواريخ تتحدث نيابة عنا"
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أميركيّ يكشف: إسرائيل ستتلقى رسالة من العالم بشأن لبنان هذا مضمونها
  • مسؤول أمريكي يربط تحسين العلاقات مع بريطانيا بعودة سجناء داعش لدولهم الأوروبية
  • مسؤول في حماس لـCNN: ندعو ترامب للضغط من أجل اتفاق وقف إطلاق النار
  • مسؤول أمريكي رفيع المستوى قادم إلى تركيا
  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة