قد تتسبب العزلة الاجتماعية لدى كبار السن في تقلص حجم الدماغ، وفقًا لدراسة جديدة رصدتها صحيفة «ذا ديلي ميل»، البريطانية، فقد تم ربط قلة الاتصال الاجتماعي وفقدان تحفيز الدماغ بالخرف.

أخبار متعلقة

ليس من العقل إهانة الرجل.. مؤسسة نسوية تهاجم رضوى الشربينى بسبب «تغريدة الخرفان»

دراسة تكشف خطورة عدم «غسل الأسنان» بانتظام: يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف

دراسة تكشف فوائد العيش بجانب المساحات الخضراء: تطيل العمر وتقلل نسب الإصابة بالخرف

أراد الباحثون أن يفهموا كيف تؤثر العزلة على الدماغ، لذلك نظروا إلى 8896 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر، خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وسُئل المتطوعون في الدراسة عن عدد المرات التي كانوا على اتصال مع الأقارب والأصدقاء الذين لم يعيشوا معهم، مثل الاجتماع أو التحدث عبر الهاتف.

ورصدت النتائج إنه لدى الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من الاتصال الاجتماعي حجم دماغ أصغر بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم اتصال اجتماعي أكثر، بجانب صغر حجم اللوزة التي تلعب دورًا في الذاكرة بشكل مباشر وترتبط بالخرف.

وربط الباحثون نقص الاتصال الاجتماعي لتسريع الانكماش التدريجي للدماغ الذي يحدث مع تقدم الناس في السن، ومع ذلك، يميل الأشخاص المعزولون أيضًا إلى اتباع أنماط حياة غير صحية، والتي قد تكون ضارة بأدمغتهم.

تشير هذه النتائج إلى أنه من الضروري تقديم الدعم للأشخاص ومساعدتهم والحفاظ على صلاتهم بالآخرين، حيث هذا يكون مفيدًا في منع ضمور الدماغ وتطور الخرف.

الخرف الإصابة بالخرف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخرف الإصابة بالخرف

إقرأ أيضاً:

كوفيد- 19 يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات

اكتشف باحثون من ألمانيا أن بروتين سبايك الذي يميز فيروس كوفيد- 19 بشكله التاجي، يستمر في الدماغ ونخاع العظام في الجمجمة لسنوات بعد العدوى، ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن وأمراض تنكسية عصبية.

قد يؤدي كورونا طويل الأمد إلى تسريع شيخوخة الدماغ وفقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية

يعتقد فريق البحث من هيلمهولتز ميونيخ وجامعة لودفيج ماكسيميليان أن هذا يفسر الأعراض العصبية المرتبطة بكورونا طويل الأمد.

وكشفت دراستهم أن بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد يمكن أن يستمر في طبقات الدماغ الواقية (السحايا) ونخاع العظام في الجمجمة لمدة تصل إلى 4 سنوات بعد الإصابة، وفق "ساينس-تك دايلي".

وقد يؤدي هذا البروتين سبايك المتبقي إلى التهاب مزمن، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.

وأظهر البحث الذي قاده الدكتور علي إرتورك، مدير معهد التقنيات الحيوية الذكية في هيلمهولتز ميونيخ، أن لقاحات كورونا تقلل بشكل كبير من تراكم بروتين سبايك في الدماغ.

وعلى الرغم من هذا الانخفاض، يمكن استهداف بروتينات سبايك التي تبقى في الجمجمة والسحايا بعد الإصابة من خلال طرق علاجية جديدة للتخفيف من الآثار طويلة المدى.

تأثيرات عصبية طويلة المدى

وأوضح إرتورك: "تشير بياناتنا أيضاً إلى أن بروتين سبايك المستمر عند حدود الدماغ قد يساهم في التأثيرات العصبية طويلة المدى لكوفيد-19، ويشمل ذلك تسريع شيخوخة الدماغ، ما قد يؤدي إلى فقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية لدى الأفراد المصابين".

ووفق "تايمز أوف إنديا"، تتضمن التأثيرات المحتملة على الدماغ: اضطراب الوسواس القهري، والقلق، وضبابية الدماغ، والاكتئاب، وصعوبة تنسيق الحركة (الترنح والارتعاش).

كيف تم الاكتشاف؟

قدمت تقنية تصوير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها فريق الدكتور إرتورك رؤى جديدة حول كيفية تأثير بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد على الدماغ.

وجعلت هذه الطريقة عينات الأعضاء والأنسجة شفافة، ما أتاح التصور ثلاثي الأبعاد للهياكل الخلوية، والنواتج الأيضية، وفي هذه الحالة، البروتينات الفيروسية.

وباستخدام هذه التقنية، اكتشف الباحثون توزيعات بروتين سبايك التي لم تكن قابلة للكشف من قبل في عينات الأنسجة من مرضى كوفيد-19 والفئران.

وكشفت الدراسة، عن تركيزات مرتفعة بشكل كبير من بروتين سبايك في نخاع العظام والسحايا في الجمجمة، حتى بعد سنوات من الإصابة.

ويرتبط بروتين سبايك بمستقبلات تسمّى ACE2، والتي تتوافر بكثرة بشكل خاص في هذه المناطق.

تأثير اللقاح

واكتشف فريق البحث أن لقاح بيونتيك/فايزر يقلل بشكل كبير من تراكم بروتين سبايك في الدماغ.

ولم يتم التحقيق في لقاحات المرسال الأخرى، وكذلك أنواع اللقاحات القائمة على النواقل أو البروتين.

وأظهرت الفئران التي تم تطعيمها بلقاح فايزر المرسال مستويات أقل من بروتين سبايك في كل من أنسجة المخ ونخاع العظام في الجمجمة مقارنة بالفئران غير الملقحة.

ومع ذلك، كان الانخفاض حوالي 50% فقط، ما يترك بروتين سبايك المتبقي الذي لا يزال يشكل خطراً ساماً على الدماغ.

وقال إرتورك: "هذا الانخفاض خطوة مهمة". "إن نتائجنا، على الرغم من أنها مستمدة من نماذج الفئران ولا يمكن نقلها إلا جزئياً إلى البشر، تشير إلى الحاجة إلى علاجات وتدخلات إضافية لمعالجة الأعباء الطويلة الأمد الناجمة عن عدوى كوفيد بشكل كامل".

مقالات مشابهة

  • هل تسبب أدوية حرقة المعدة زيادة خطر الإصابة بالخرف.. أطباء يجيبون
  • يحسن الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.. تعرف على النظام الغذائي المتوسطي
  • كارثة صحية في أدوية حرقة المعدة.. هل تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
  • دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
  • دراسة تكشف العلاقة بين تطور الدماغ وإنجاب طفل واحد بدل التوائم
  • هل تناول اللبن يزيد من إفراز المخاط؟.. دراسة توضح
  • دراسة: أدوية حرقة المعدة ترفع خطر الإصابة بالخرف
  • كوفيد- 19 يعيش في الدماغ ونخاع الجمجمة سنوات
  • محافظ بني سويف يتفقد الوحدة الصحية بمنطقة الإسكان الاجتماعي 77 فدان شرق النيل
  • محافظ بني سويف يفتتح عيادة لذوي الهمم بالإسكان الاجتماعي