دراسة تحذر: الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قد تتسبب العزلة الاجتماعية لدى كبار السن في تقلص حجم الدماغ، وفقًا لدراسة جديدة رصدتها صحيفة «ذا ديلي ميل»، البريطانية، فقد تم ربط قلة الاتصال الاجتماعي وفقدان تحفيز الدماغ بالخرف.
أخبار متعلقة
ليس من العقل إهانة الرجل.. مؤسسة نسوية تهاجم رضوى الشربينى بسبب «تغريدة الخرفان»
دراسة تكشف خطورة عدم «غسل الأسنان» بانتظام: يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
دراسة تكشف فوائد العيش بجانب المساحات الخضراء: تطيل العمر وتقلل نسب الإصابة بالخرف
أراد الباحثون أن يفهموا كيف تؤثر العزلة على الدماغ، لذلك نظروا إلى 8896 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر، خضعوا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وسُئل المتطوعون في الدراسة عن عدد المرات التي كانوا على اتصال مع الأقارب والأصدقاء الذين لم يعيشوا معهم، مثل الاجتماع أو التحدث عبر الهاتف.
ورصدت النتائج إنه لدى الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من الاتصال الاجتماعي حجم دماغ أصغر بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم اتصال اجتماعي أكثر، بجانب صغر حجم اللوزة التي تلعب دورًا في الذاكرة بشكل مباشر وترتبط بالخرف.
وربط الباحثون نقص الاتصال الاجتماعي لتسريع الانكماش التدريجي للدماغ الذي يحدث مع تقدم الناس في السن، ومع ذلك، يميل الأشخاص المعزولون أيضًا إلى اتباع أنماط حياة غير صحية، والتي قد تكون ضارة بأدمغتهم.
تشير هذه النتائج إلى أنه من الضروري تقديم الدعم للأشخاص ومساعدتهم والحفاظ على صلاتهم بالآخرين، حيث هذا يكون مفيدًا في منع ضمور الدماغ وتطور الخرف.
الخرف الإصابة بالخرفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الخرف الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
لا تتوقف محاولات العلماء في البحث عن سبل لمكافحة وعلاج أمراض السرطان، الوحش الذي ينهش أجساد ملايين البشر حول العالم بكل خبث، وتسلك بعض الدراسات مسارا استباقيا لفهم أنماط وسلوكيات الحياة للأشخاص المصابين والأصحاء، وتوصلت أحدثها إلى أن الرياضة تتسبب في إطلاق بروتين يكافح السرطان، خاصةً المشي بصفة يومية.
وتوصلت الأبحاث التي أجراها صندوق أبحاث السرطان العالمي، إلى أن المشي في أي وقت على مدار اليوم، هو أفضل وسيلة لتعزيز صحتك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والوقاية منه.
المشي يقلل الإصابة بمرض سرطان الأمعاءالدراسة التي أجريت على 86 ألف بريطاني، توصلت إلى أن ممارسة رياضة المشي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بنسبة 11%، مقارنة بعدم ممارسة الرياضة، وأن النشاط طوال اليوم يقلل من المخاطر بنسبة 6%، وخاصةً المشي لأنه أفضل من أنماط أخرى من التمارين الرياضية، كما اكتشف الباحثون روابط واضحة بين مستويات التمرين المرتفعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطانات أخرى، مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم.
وأوضح الدكتور مايكل ليتزمان من جامعة ريجنسبورج في ألمانيا، المدير المساعد للأبحاث في الصندوق العالمي لبحوث السرطان، إلى أن النشاط البدني يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى تقديم توصيات أكثر تحديدًا بشأن أنماط وتوقيت النشاط البدني.
ويؤكد الدكتور أحمد الإمام، أخصائي الأمراض السرطانية والأورام، أن الرياضة تحفز الجسم على إطلاق هرمون يقلل من ألم العضلات والالتهاب والتورم التي تنتج عن السرطان.
علامات سرطان الأمعاءويشير «الإمام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض سرطان الأمعاء، تتمثل في:
الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر. فقدان الوزن بصورة كبيرة. عدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام. الشعور بالغثيان والانتفاخ. التعب الشديد. ظهور كتلة أو ألم أكبر العلامات على الإصابة بسرطان الأمعاء.وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص، عند الشعور بأي من هذه الأعراض، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومعرفة العلاج المناسب حال تأكدت الإصابة بسرطان الأمعاء، مؤكدا أهمية الحفاظ على رياضة المشي.