اكتشف باحثون من جامعة "كالجاري" ديناصورًا متحجرًا يعود تاريخه إلى نحو 75 مليون سنة، حيث كانت وجبته الأخيرة محفوظة جيدًا في معدته، وهذا ما يكشف لنا عن تفاصيل مفاجئة حول نظامه الغذائي.

وكانت الديناصورات، والتي تشمل جورجوصور والتيرانوصور، من أكثر الحيوانات المفترسة إدهاشا في عصرها، حيث تشير إلى أن التيرانوصورات الأكبر سنا كانت تأكل عادة الحيوانات العاشبة الكبيرة.

وأوضح الباحثون أن الاكتشاف الأخير يشير إلى أن النظام الغذائي لهذه الأنواع تغير مع نموها.

وقالت دارلا زيلينيتسكي، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على محتويات المعدة المحفوظة جيدًا داخل الهيكل العظمي لنوع كبير من الديناصورات".

واكتشف الباحثون لأول مرة عظام أصابع القدم في منطقة معدة الديناصور؛ حيث أكد الباحثون أن هذه كانت بقايا تعود إلى ديناصورات شابة تشبه الطيور تدعى "سيتيبس".

وكان هذا النوع من الديناصورات يشبه الديك الرومي، وهو أصغر بكثير من الديناصورات العاشبة الضخمة التي كانت التيرانوصورات البالغة تفترسها.

وقال الباحثون إن الأرجل الخلفية ربما تم اختيارها لتناول الطعام على وجه التحديد من قبل الديناصورات لأنها كانت الجزء الأكثر لحما في الجسم، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديناصور التيرانوصور الديناصورات

إقرأ أيضاً:

تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ

تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of list

وتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.

وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.

زراعة الأرز التقليدية تسبب انبعاثات كبيرة من غاز الميثان (غيتي)

خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.

ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.

وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • كيف يوقف الشرع إسقاط نظامه؟
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • قرار وزاري برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • هل ابتلاع بقايا الطعام التي بين الأسنان يفسد الصيام؟.. الإفتاء تجيب
  • ميار الببلاوي تكشف سر خلافها مع حنان ترك: كانت تحاربني واستولت على شغلي
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري
  • توفير المساكن لـ1.2 مليون فلسطيني.. الخارجية تكشف تفاصيل المرحلة الأولى لإعمار غزة
  • شرطة ديالى تضبط شاحنة سايلو تحمل 20 الف لتر بنزين معدة للتهريب
  • التجارة العراقية تستنفر لحماية الخزين الغذائي من مياه الأمطار
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة