لماذا يعد الجيل زد مؤيدا جدا لفلسطين ومعاديا للاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقال رأي للكاتب خوان فيلاسميل تحدث فيه عن سبب دعم الجيل زد لفلسطين وعدائهم للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن استطلاعات الرأي والوسوم وقصص إنستغرام والمظاهرات الجامعية تظهر أن الجيل زد أكثر تشكيكًا في إسرائيل مقارنة بالأمريكيين الأكبر سنا.
وقال الكاتب إن "معظم مقاطع الفيديو القصيرة تم تصويرها من قبل مراهقين لديهم قدر ضئيل من المعرفة بالصراع. ولكن ما يفتقر إليه هؤلاء الشباب من المعلومات يعوّضونه ببحث شغوف. وفي حين أن الأمريكيين الأكبر سنًا لا يزالون ينظرون إلى "تيك توك" باعتباره المنصة التي ينشر عليها المراهقون فيديوهات رقص سخيفة، فإن الوقت قد حان ليبدأوا رؤيته كمصدر إعلامي يشكل وجهة نظر أطفالهم للعالم".
وأضاف "يدرك بعض السياسيين هذا بالفعل - ومن هنا جاءت الدعوات لحظر "تيك توك" بالكامل. فالتطبيق الذي يقنع المراهقين الأمريكيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط يستحق أن نأخذه على محمل الجد. ففي أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، أظهرت أحدث اتجاهات "تيك توك" شيئًا كان ينمو منذ سنوات، وهو الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأمريكي المتطرف. ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأميركية الفريدة ــ التي كثيرا ما يتم تبنيها باسم مناهضة الإمبريالية ــ أصبحت هي ذاتها إمبريالية".
والكثير من الشباب لا يعتقدون أن هذا الصراع لا يُخلّف سوى الضحايا والمضطهدين وهم أفراد مدفوعون بالغرور أكثر من الرحمة. وهم يريدون السماح للآخرين بمعرفة مدى اهتمامهم، لكن تعاطفهم الواضح لا يكون مصحوبًا في كثير من الأحيان بالإحسان، بحسب المقال.
وتابع الكاتب الذي أبدى امتعاضه من اندفاع الشباب نحو الإيمان بالرواية الفلسطينية "أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقد. وبقدر ما يقول البعض إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ. وعبارة "لا أعرف" ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون. ولكن الأمر غير المقبول هو افتراض أن مجموعة واحدة شريرة بطبيعتها. ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط موضع جزء كبير من الخطاب".
للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية فلسطين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک
إقرأ أيضاً:
تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
غزة- الوكالات
أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت الوزارة "إن 138 موقعا لحقت بها أضرار كبيرة و61 متوسطة و27 بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار".
وأوضحت "أن الميزانية اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بالقطاع تُقدر بـ261 مليون يورو، مشيرة إلى أن "المواقع الأثرية التاريخية جزء مهم من تاريخ شعب فلسطين وهويته على الأرض الفلسطينية".
كما أكدت أن الاحتلال تعمّد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية.