مسؤولون أوروبيون يشيرون إلى "ثقب أسود" في قارتهم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو، إن الكثير من المسؤولين الأوروبيين يعترفون في أحاديثهم الخاصة بأن أوكرانيا لم تعد تمثل الأولوية الأهم في حياة معظم زعماء الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين كبار، أنهم يسمون أوكرانيا "بالثقب الأسود" الذي يبتلع الأموال الضخمة.
إقرأ المزيد مذيعة أمريكية مشهورة تقارن زيلينسكي بأكبر محتال في التاريخ.. فمن هو؟
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من الدعم الرسمي والتصريحات بأن هنغاريا، معزولة في موقفها بشأن منع المساعدات عن نظام كييف، فإن العديد من المسؤولين الأوروبيين يدركون أن النزاع في أوكرانيا لم يعد الأولوية القصوى في الحياة اليومية لمعظم زعماء الاتحاد الأوروبي.
وقال مصدر أوروبي للصحيفة بشرط عدم كشف اسمه: "الشكوك تتزايد... ما مدى يأس الوضع في ساحة المعركة؟ ما هو حجم الأموال الإضافية التي سنضخها في هذا الثقب الأسود؟ سيركب الشعبويون في جميع أنحاء أوروبا هذه الموجة في الأشهر المقبلة".
وأشار أحد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، إلى ظهور مجموعة جديدة من الدول التي من المرجح أن تغير موقفها بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يمول شراء أسلحة لدوله
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه موّل للمرّة الأولى مشتريات أسلحة مشتركة لدوله الأعضاء السبع والعشرين ستذهب بأغلبيتها إلى أوكرانيا.
وقد سبق أن موّل الاتحاد الأوروبي مشتريات أسلحة لمساعدة كييف، لكن ذلك تمّ ضمن آلية مالية خاصة من خارج إطار الميزانية.
وقالت مارغريتي فيستيغر نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، في بيان "هي المرّة الأولى التي نستخدم فيها ميزانية الاتحاد الأوروبي لدعم الدول الأعضاء في مشتريات مشتركة" للأسلحة.
وقد استثمر الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو لمساعدة حوالى عشرين بلدا عضوا على شراء معدّات للدفاع الجوّي ومركبات مدرّعة وذخائر ستخصّص أغلبيتها لأوكرانيا، بحسب البيان.
ومنذ الأزمة الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، يعكف الاتحاد الأوروبي على تعزيز صناعاته الدفاعية وقدراته على مساعدة كييف.
واعتمد آلية مساعدة مالية من شأنها أن تيسّر شراء الذخائر للدول الأعضاء، متعهّدا بتسليم أوكرانيا مليون ذخيرة مدفعية على الأقلّ بحلول نهاية مارس 2024. ولم يتحقّق هذا الهدف بعد، غير أن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل تعهّد بأن يتم ذلك قبل نهاية العام.