متظاهرون يهود يغلقون طريقا سريعا في لوس أنجلوس لوقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أغلق بضع عشرات من المتظاهرين طريقا سريعا في لوس أنجلوس خلال ساعة الذروة أمس الأربعاء للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة.
وجلس المتظاهرون على الأرض بجانب بعضهم بعضا في عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، مما تسبب باختناق مروري امتد لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلا من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
ونظمت هذا التحرك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم "إف نات ناو" وتقول إنها "مجموعة من اليهود الأميركيين الساعين لإنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
ووضع المحتجون وسط الطريق السريع شمعدانا سباعيا ضخما مرددين هتافات تطالب بوقف إطلاق النار، وارتدى المتظاهرون قمصانا سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتا "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
محتجون مؤيدون لفلسطين بالولايات المتحدة يقطعون الطريق السريع في لوس أنجلوس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/HPMJlBPfqR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 14, 2023
وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي "كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما يتضور شعب غزة جوعا ويُذبح باسمنا".
وأضافت الحركة "لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب. لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع".
وأظهرت مشاهد للمظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين راحوا يطالبونهم بفتح الطريق، وبعد نحو ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي، تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة، وأوقفت عددا من المتظاهرين.
كما قاطع ناشطون آخرون بأياد ملطخة باللون الأحمر جلسات استماع بالكونغرس الأميركي، نصرة لغزة.
بأياد ملطخة باللون الأحمر.. ناشطون يقاطعون جلسات استماع بالكونغرس الأمريكي نصرة لغزة#حرب_غزة pic.twitter.com/O5dSuZ8f5v
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 14, 2023
وقبل أيام، نظمت جماعات يهودية احتجاجات أمام البيت الأبيض والكونغرس مطالبين بوقف الحرب في غزة، واعتقلت الشرطة بعضهم.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل في حربها على غزة، حتى تتخلص من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الطریق السریع
إقرأ أيضاً:
ممثلة كندية تندد بالإبادة الجماعية في غزة وتطالب بوقف تمويلها
نددت الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني، بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مطالبة بالعمل على وقفها ووقف تمويلها ووقف التواطؤ فيها.
جاء ذلك خلال احتفال الممثلة ماسلاني في مسقط رأسها ببلدة ريجينا بوضع نجمة لها في ممشى النجوم، تقديرا لمسيرتها في هوليود وأفلام مارفل، وظهرت مرتدية الوشاح الفلسطيني التقليدي، وحضر الحفل عدد من السياسيين والشخصيات العامة والإعلامية.
وبدا على ماسلاني أثناء وقوفها على خشبة المسرح، تأثرها من العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفت تصرفات جيش الاحتلال بأنها إبادة جماعية.
وقالت: "نحن نشاهد ولا نفعل شيئا، وأود أن أقول بأي منصة لدي إننا لا نستطيع أن نفعل شيئا، وأود أن أطالب حكومتنا بأن تطالب بوقف إطلاق النار"، مضيفة أننا "نشهد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الدولة الاستيطانية الاستعمارية الإسرائيلية".
وتابعت: "علينا المطالبة بوقف إطلاق النار، والتوقف عن تمويل الإبادة الجماعية، والتوقف عن التواطؤ فيها"، منهية خطابها بعبارة "فلسطين حرة". وأخبرت الصحفيين في وقت لاحق أنه يجب القيام بالمزيد لوقف الحرب، وأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الكندية والأمريكية تجعلهما متواطئتين.
وفي موقف مماثل الشهر الجاري، حرصت النجمة الكندية، أمريت كور، على ضرورة التأكيد على دعم الفلسطينيين، وذلك خلال تسلمها جائزة أفضل ممثلة، في حفل توزيع جوائز الشاشة الكندية لعام 2024، والذي يعرف متابعة إعلامية كبيرة، واهتماما واسعا في عدد من دول العالم.
وقالت الممثلة الكندية، أمريت كور، خلال تسلّمها جائزة أفضل ممثلة: "أنا خائفة من التحدّث، لكن هذا الشرف يذكرني بأنني فنانة، وكوني فنانة هذا يعني أن عملي أن أشعر وأتعاطف".
وأضافت كور، بلهجة حادّة وكلمات محدّدة، رغم الرّجفة التي حلّت بصوتها: "لأولئك الذين يطلبون منا نحن الفنانين، أن لا نتعاطف خوفا من فقدان الوظائف، خوفا من فقدان المسيرة المهنية، خوفا من فقدان السمعة، أنتم تقولون لنا أن لا تكونوا فنانين".
وأكدت الممثلة الكندية، بنفس اللّهجة القويّة: "أيها الناس أريد أن أقول لكم، إني فنانة، وأرفض التضحية والعيش في كراهية الإنسانية"، وقالت: "أوقفوا إطلاق النار الآن، فلسطين حرة".