موجة من الغارات الإسرائيلية تؤدي إلى مأساة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
العُمانية: أدّت غارات مكثفة نفذها الطيران الإسرائيلي على عدة مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وذكرت وكالة وفا، أن ما لا يقل عن 20 فلسطينيًّا استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال لعدد من المنازل في مدينة رفح جنوب القطاع، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون في عدة غارات على منازل في مدينة دير البلح وسط القطاع.
واستشهد فلسطينيان في قصف للطائرات الإسرائيلية مبنى يأوي نازحين، غالبيتهم من ذوي الإعاقة في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح جراء غارة لطائرات الاحتلال استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف منزل في حي الدرج بالمدينة.
كما تسببت الغارات الإسرائيلية في استشهاد طفل وإصابة آخرين، غالبيتهم أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا بمدينة خان يونس، كما قصف الاحتلال مركزا صحيًّا تابعا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بمخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العدوان الشامل وغير المسبوق على قطاع غزة، بقصفه جوًّا وبرًّا وبحرًا، لليوم الثامن والستين، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك الآلاف تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.